أكد ناصر أمين: في المؤتمر القومي لحقوق الانسان عضو لجنه تقصي حقائق فض اعتصام رابعة ان قوات الأمن تواجدت في ميدان رابعة الساعة السادسة صباحاً تنفيذاً لقرار الإخلاء و بدايه اطلاق النيران كان من المتظاهرين والقوات استخدمت القنابل المسيلة للدموع و الساعة الحادي عشر تم إطلاق نيران من دار المانسبات علي ضابط وهو يتحدث في الميكرفون فقتل وقوات الأمن انسحبت الي الخلف لمحاولة التعامل مع مجموعات المتظاهرين التي حاولت تطويقها . وفي الثالثه استطاعت قوات الأمن دخول قوات رابعة من كل المحاور والسيطرة عليها وإعاده فتح ممرآمن لخروج المتظاهرين من الميدان وأكدت لجنه تقضي الحقائق تبادل اطلاق النيران بين قوات الشرطة والمتظاهرين وأشار ناصر امين انه لديه فيديوهات عن وجود جماعات مسلحة داخل ميدان رابعة وأضاف أيضاً أن عناصر مسلحة كانت تتخذ سواتر استعدادا لدخول قوات الأمن لف الاعتصام واكد ايضا ان اطلاق النار استمر حوالي ساعتين متواصلين واكد ان البلتاجي في اتصال لقناة الجزيرة في الساعه واحد وربع ظهرا أن عدد الضحايا 300 من الاخوان المسلمين مما اتاح للجنه تقديرات تقريبية لعدد ضحايا الفض وفي حدود الساعة الثالثه والنصف عصرا استطاعت قوات الأمن السيطرة علي المكان وفتح الممر الآمن ومن الساعة الرابعة الي الساعة السادسة فتحت قوات الأمن ممرات امنة لخروج المتظاهرين من الميدان واشار ايضا الي ان القتل خارج القانون من اهم الملاحظات داخل اعتصام رابعة واكد ان معتصمي رابعة قاموا بالتعذيب لبعض الأفراد الذين تواجدوا داخل الاعتصام او في محيطه وأضاف ان منظمات حقوق الانسان العالمية والمحلية ضد حمل المعتصمين للسلاح وأكد علي ان الحض من الكراهيه تواجد بكثره داخل الاعتصام واضاف ايضان ان قوات الأمن لم تمهل الوقت الكافي للخروج من الميدان وان العناصر المسلحه بالعتصام استخدمت كدروع بشرية في مواجهة عملية الفض واكد ان وزاره الداخليه وفرت اكثر من 100 سيارة إسعاف خلال فض الاعتصام. يوصي المجلس القومي لحقوق الانسان لفتح تحقيق قضائي موسع حول كل الأحداث التي واكبت فض اعتصام رابعه داخل او خارجه واكد علي ان عدد القتلي 632 شخص منهم 624 من المدنيين و8 من افراد الشرطه والقانون يطالب الاسعاف الابتعاد عن مناطق الاشتباكات وهذا يفسر عدم دخول السيارات للإنقاذ ضحايا فض رابعة وقوات الجيش لم تدخل في فض اعتصام رابعة لكنها كانت تأمن محيط الميدان يؤكد أيضاً انه خاطبه كل التيارات التي شكت في اعتصام رابعة من اجل الوصول للحقيقة الكاملة.