اكد الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، ان صناعه مستقبل مصر الجديده في حاجه ماسه الي اراده واداره لاختراق المستقبل، مشيرًا الي انه لن يكون هناك نقله نوعيه في مصر، الا من خلال جيل التخطيط الاستراتيجي في جميع مناحي الحياه. واوضح المحافظ انه يعكف حاليًا بالتعاون مع فريق علمي بجميع التخصصات لوضع استراتيجيه الشرقية 2020، يراعي فيها تنميه البشر ورفع كفاءتهم ومهاراتهم، وجعلهم موردا اقتصاديا جيدا، من خلال دورات تدريبيه مكثفه ومتواصله حول الخطط الاستراتيجيه. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمجلس اداره البحث العلمي، اليوم الثلاثاء، بكليه الطب جامعه الزقازيق تحت عنوان 'تحديات التخطيط الاستراتيجي بالبحث العلمي'. واكد عبد العزيز ضروره توجيه جزء من الابحاث بطب الزقازيق لمعالجه المشاكل الصحيه بالمحافظه مؤكدا انه سوف يدعم ذلك الاتجاه بكل قوه لرفع مستوي الاداء بالمنظومه الصحيه و التي تشهد تدني واضح فيها و التي تحتاج الي اعاده هيكله مره اخري، مع استمرار تقييم الافراد والمراكز البحثيه استخدام تقيم الاداء المتوازن b s c من خلال الاخرين. وشدد علي ان المحافظه تمتلك مقومات تنميه حقيقيه اذا ما احسن استغلالها ففي خلال 5 سنوات يمكن القضاء علي معظم تلك المشكلات وخاصه الصرف الصحي لتوفير بيئه آمنه وصحيه. وطالب الدكتور اشرف الشيحي القائم باعمال رئيس جامعه الزقازيق، ان تتضمن توصيات المؤتمر تعديل قانون الجامعات المطروح حالياً للمناقشه بما يسمح البحث العلمي اثناء الدراسه الجامعيه وليس فقط علي الماجستير والدكتوراه لاتاحه الفرصه في اختيار من يصلح ليكون 'مشروع باحث'، مشيرا الي ان الابحاث في مصر فقط من اجل الترقي مما ادي الي تدني مستوي الابحاث. وشدد رئيس الجامعه علي انه آن الآوان لكليه الطب جامعه الزقازيق ان تنتهي من وضع لائحه الدراسات العليا بها وهي مؤجله منذ اكثر من عام، واوضح انه تم مؤخراً توقيع اتفاقيه مع رابطه العلماء المصريين بالولايات المتحدهالامريكيه وكندا للمساهمه في الاشراف علي الابحاث بالجامعه والمشاركه في لجان التحكيم علي الدراسات ونشر معظم الابحاث بالمجلات العلميه، حيث يجري حالياً تجميع قواعد بيانات العلماء بالخارج من خلال الانترنت علي ان ينتهي من اعداد تلك القائمه خلال شهرين للبدء في تفعيل ذلك المشروع الضخم الذي يربط البحث العلمي بالزقازيق بالخارج.