تشهد محافظة الفيوم تقلبات جوية ومناخية كبيرة، حيث تلبدت السماء بالغيوم وانخفضت درجات الحرارة بصورة ملحوظة، وزادت سرعة الرياح، وتعرضت مناطق متفرقة من المحافظة لأمطار خفيفة ومتقطعة أثرث علي حركة المارة، وبدت الشوارع شبه خالية، وفضلت معظم المتاجر تأخير فتح أبوابها لحين استقرار الأحوال الجوية. وأثرت هذه التغيرات المناخية علي حركة السفر الداخلية بين الفيوم والقاهرة، ولوحظ عدم إقبال الركاب علي السفر تزامنا مع إجازة نصف العام الجامعي والدراسي، فيما زادت أسعار الخضروات بشكل طفيف نظرا لقلة المعروض منها نسبيا، وفضل عدد غير قليل من الصيادين ببحيرتي قارون ووادي الريان عدم الخروج للصيد في هذه الظروف. كما تعرضت محافظة الشرقية، اليوم السبت، لموجة من الطقس السيئ والأمطار الغزيرة وصلت إلي حد السيول في بعض المناطق يصاحبها رياح شديدة وعواصف رعدية، أدت إلي تراكم المياه في الشوارع والميادين، وبطء في حركة مرور السيارات بشكل عام علي مختلف الطرق، كما انقطع التيار الكهربائي عن عدد كبير من القري. وقد قررمحافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز تشكيل فرق عمل لرفع آثارالأمطار من الشوارع وإعلان حالة الطواريء بهيئات وشركات المرافق العامة لإصلاح أي أعطال طارئة قد تنتج عن سوء الطقس. في نفس السياق، تعرضت محافظة البحيرة لموجة طقس مماثلة أدت إلي انخفاض في درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية وسقوط أمطار غزيرة تسببت في إغراق الشوارع والمناطق المنخفضة بالميا، وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المدن والقري. وكثفت الإدارة العامة للمرور بالمحافظة حملاتها لتوعية المواطنين وتحذيرهم من السرعة الزائدة علي الطريقين الزراعي والصحراوي تجنبا لوقوع أي حوادث بسبب سوء الطقس.