قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن حكومة الاحتلال الصهيوني صعدت خلال الأسبوع الماضي من سياستها الممنهجة في هدم منازل الفلسطينيين في القدسالمحتلة والأغوار. وأوضح المكتب في تقرير الأسبوعي السبت أن حكومة الاحتلال واصلت فرض مزيد من الحقائق علي الأرض استكمالًا لمخططها في تعزيز مشروع الاستيطان علي الأرض، واستغلال التعثر في مسار المفاوضات لإنتاج واقع جديد يمنع أي حل واقعي وعملي يضمن سيادة وسيطرة الدولة الفلسطينية علي الأرض. وأشار إلي أن عمليات الهدم تتزامن مع قرارات بناء المزيد من الأحياء الاستيطانية في مدينة القدس، إذ أقرت ما تسمي اللجنة المحلية للتنظيم التابعة لبلدية الاحتلال رخص بناء لإقامة 544 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات 'النبي يعقوب وبسغات زئيف وجبل ابو غنيم – هار حوماه'. كما تمت المصادقة الأسبوع الماضي علي مخططات بناء استيطانية في بيت حنينا شمال القدس وجبل المكبر وصور باهر وبيت صفافا جنوبالقدس، كما أقرت بلدية الاحتلال بناء مدرسة يهودية ومركز استيطاني في حي الشيخ جراح وسط المدينة علي مساحة 4 دونمات. ولفت إلي أن حكومة الاحتلال والمستوطنين واصلوا نشاطاتهم الاستيطانية، حيث تم الكشف عن أن البناء الاستيطاني مستمر علي الأراضي الفلسطينية الخاصة في مناطق الضفة الغربية فيما تطلق عليه 'إسرائيل' 'البناء غير القانوني'، هذا البناء يجري علي نطاق واسع في العديد من المستوطنات بالضفة. وبين التقرير أن اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصي المبارك تواصلت خلال الأسبوع الماضي، بحماية حكومة الاحتلال، والتي كان آخرها اقتحام وزير الاستيطان 'أوري ارئييل' المسجد، بصحبة عدد من المستوطنين والمجندات ورجال المخابرات. وفي محافظة رام الله، اقتلع مستوطنون من مستوطني 'جيفعات هرائل' 500 شتلة زيتون في قرية سنجل شمال المحافظة، وتم سرقتها. وفي محافظة الخليل، أقدمت وزارة الزراعة الصهيونية علي تخريب مئات الدونمات الزراعية المزروعة بالحبوب من خلال اعادة حرثها شرق يطا، وتحديدًا في قرية المركز، والحلاوة، وجنبة. وذكر التقرير أن قوات الاحتلال هدمت مساكن مواطنين في الجفتلك بالأغوار، فيما اقتلع مستوطنون عددًا من أشتال الزيتون في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.