انتهز أريلو بيريرا كشاف نادي سبورتنج لشبونه البرتغالي فوز كريستيانو رونادلو بالكرة الذهبية للمرة الثانية ليكشف مزيداً من الأسرار عن الفتي الصغير الذي اكتشفه قبل سنوات طويلة. وقال بيريرا 'حين كان عمره 14 عاما لقبه زملاؤه بلقب 'اي تي' لأنه كان لاعبا من عالم آخر'. وأضاف بيريرا الذي كان له الفضل في انضمام رونالدو من نادي ناسونال دي ماديرا الي سبورتنج لشبونه 'كانت السرعة التي يعدو بها وقدرته علي التسجيل بكلتا القدمين والمهارات التي يتمتع بها والكرة بين قدميه والثقة التي يمنحها لزملائه كي يمرروا له الكرة كلها امور تميز بها منذ الصغر'. وأكد أن الموهبة ليست وحدها التي تميز رونالدو ولكن ايضا اخلاصه للعبة، حيث إعتاد عقب كل تمرين أن يبقي في صالة الالعاب او في ارض الملعب ليطور من نفسه. وأوضح أن الثقة بالنفس من أبرز سمات النجم الكبير حيث نضج سريعاً في الملاعب من خلال ثقته بنفسه. يشار الي ان رونالدو حصل الاثنين في البرتغال علي واحد من أهم الأوسمة في بلاده بعد أن حصل قبل أسبوع علي جائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية كأفضل لاعب كرة قدم في العالم للمرة الثانية في تاريخه.