ناشد ائتلاف مكون من 25 منظمة خيرية ووكالات إغاثة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بقبول تحمل 'نصيبه من المسئولية' للاجئين السوريين، وأن ينضم لبرنامج الأممالمتحدة لاستقبال الهاربين من النزاع. وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، دعت المنظمات رئيس الوزراء لإنقاذ حياة المشردين السوريين بسبب الحرب الأهلية في بلادهم من خلال إعلان التزام المملكة المتحدة بالمشاركة في برنامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لإعادة التوطين. وسجلت المفوضية السامية أكثر من مليوني لاجئ سوري في الدول الأربعة المجاورة لسوريا فيما وصفته 'بأنه تعريف الأزمة الإنسانية في عصرنا'. وتواجه الحكومات الغربية مطالبات باستقبال 30 ألف لاجئ، إلا أن بريطانيا ترفض حتي الآن الاشتراك في هذا البرنامج، مشددة علي أن تقديم المساعدات الإنسانية والمادية أكثر أهمية. والخطاب هو الأول من قبل وكالات إغاثة كبري مثل 'أوكسفام' و'انقذوا الأطفال' الذي يتم إعلانه بشأن إعادة توطين اللاجئين السوريين في المملكة المتحدة. وتشير الصحيفة البريطانية إلي وجود مخاوف متزايدة من أن يؤدي الضغط الكبير علي دول مثل الأردن ولبنان علي إجبارهما علي طرد اللاجئين، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلي تفاقم المشكلة.