قال محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين أن الشعب المصري يؤكد ودوماً علي هويته الأساسية من تسامح ومحبة وتكاتف ليبدأ مرحلة بناء حقيقي لوطنه دون أن يلتفت لحاقداً أو مأجور. جاء ذلك خلال مؤتمر دعم الدستور الذي عقد بقاعة المؤتمرات الدولية مساء أمس – السبت- بحضور وزراء الآثار والسياحة والشباب، وضياء رشوان نقيب الصحفيين و الهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية ونيافة الأنبا انطونيوس والمخرج خالد يوسف أعضاء لجنة الخمسين الذين شاركوا في صياغة الدستور. وأضاف محافظ الأقصر أنه هناك من يحاول بث سموم الفتنة ومحاولات التحريض ولكننا نواجه كل هذا بالتماسك والترابط والتراحم فيما بيننا، وأن قوتنا في توحدنا، وأشار إلي أن جميع الأديان السماوية دعت للتراحم والتسامح وانة لن يفلح من يحاول إشاعة الكراهية بيننا لأنهم لايمثلون إلا أنفسهم وأفكارهم الرجعية. وقال سعد الدين أن يومي الاستفتاء علي الدستور سيكون رسالة للعالم اجمع أن شعب مصر يريد الحرية والاستقرار، وان شعب مصر يسعي إلي الديمقراطية الصحيحة التي ليست بها مزايدات أو مؤامرات أو مكائد، نعم لدستور يحقق الآمال والطموحات وتؤكد علي أصالة الشعب المصري وانتمائه لأرضه ووطنه، نقول نعم لدستور يجمعنا ولا يفرقنا يعلي من شأن وطننا ويجعل بلادنا تنعم بالرخاء والمحبة. وأنة لمن الضروري محاربة العديد من العوامل التي يستغلها بعض المتطرفين في محاولة التأثير علي الشباب وفي مقدمة وذلك مواجهة الجهل والبطالة والتعريف بقيم الإسلام والمسيحية السمحة. ووصف هشام زعزوع، وزير السياحة، إن الدستور الجديد سيحمل الخير لمصر بعد إقراره، ويعمل علي تقدمها بما يتفق ومتطلبات العصر الحديث ويضع مصر بين الدول المتقدمة. وأضاف أن الدستور يلزم الدولة بنسب من الدخل القومي تنفق في التعليم والصحة بصورة أكبر مما كانت عليه من قبل، وتضمن علامات التقدم لمصر وللمصريين، وما يجب أن تكون عليه بين دول العالم. ومن جانبة أشار طاهر أبو زيد وزير الرياضة أن المصريين خرجوا في 30 يونيو لإسقاط نظام فاشي حاول التعامل معهم كعبيد، نظام ولائة للخارج، لكن المصريين قهروا القهر وذاك كان جزء صعب أما الأصعب فهو إعلاء الوطن، وذلك يكون بالدستور الذي به نقيم مصر الجديدة، وفية تساوي جميع المصريين دون تمييز. وقال ضياء رشوان أن دستور 2012 كان دستور يعبر عن فئة واحدة بنسبة 100%، دون غيرها، أما هذا الدستور فيعبر عن جموع الشعب المصري، فهو ليس دستور عمرو موسي ولا دستور ضياء رشوان وانما دستور أمة عمرها تجاوز 7 الآف عام، وأن المادة 27 في الدستور التي تقر نظام أقتصادي يذيب الفوارق ويحقق تكافؤ الفرص والعدالة الأجتماعية وتنهي الواسطة وسيكون البقاء للمتفوق في تعليمة. و قال خالد يوسف، إنه من غير اللائق أن يوجه شعب مصر العظيم للتصويت ب'نعم' أو 'لا'، مؤكدا أن الشعب المصري سينزل يومي 14 و15 يناير، بنفس الأعداد التي خرجت في ثورة 30 يونيو، وقال 'أنا معنديش رغبة أني أقول لأهلي في الأقصر أن الدستور دة كويس والنبي انزلوا صوتوا.. لأني عارف أن العقل المصري بيفرز هرمون يعرف من خلاله الصح من الخطأ علي حد قولة.