عززت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من قواتها بمحيط جامعة الززقازيق قبل قليل بعد تصاعد أعمال العنف من جانب طلاب جماعة الإخوان الإرهابية. يأتي ذلك في الوقت الذي توجه فيه اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية لجامعة الزقازيق، علي رأس التعزيزات الأمنية المسئولة عن حماية وتأمين جامعة الزقازيق، للقضاء علي حالات الشغب والعنف التي تشهدها الجامعة منذ صباح اليوم. حيث قام طلاب جماعة الإخوان الإرهابية بتحويل جامعة الزقازيق لكتلة من النيران والأدخنة باستخدام الشماريخ والمولوتوف، وقاموا بحرق سيارة شرطة أمام كلية هندسة مع إشعال النيران ب'كشك' الأمن الإداري لكلية الآداب مع غلق البوابة لمنع خروج سيارات الشرطة والتعدي علي رجال الأمن بالمولوتوف. قام الطلبة المنتمين للجماعة الإرهابية بجامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية منذ قليل بإشعال النيران في سيارة بوكس تابعة للشرطة داخل الحرم الجامعي. حيث أشعل العشرات من طلاب جماعة الإخوان الإرهابية بجامعة الزقازيق النيران في سيارة شرطة تابعة لقوات مديرية أمن الشرقية المكلفة بحماية وتأمين الجامعة أمام بوابة كلية الصيدلة لحظة دخولها الحرم الجامعي. ومن جانبها قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة الطلبة. وكانت قوات مديرية أمن الشرقية دخلت إلي مبني الجامعة لفض مظاهرة طلاب جماعة الإخوان الإرهابية لوقف أعمال العنف والشغب باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، فرد طلاب الإرهابية بإشعال النيران بإحدي السيارات التابعة للشرطة. وتجدر الإشارة إلي أن العشرات من طلاب جماعة الإخوان الإرهابية نظموا مسيرة داخل أسوار جامعة الزقازيق اليوم الخميس بعد انتهاء الفتره الأولي من امتحانات منتصف العام الدراسي رغم قرار رئيس الجامعة بمنع التظاهرات. وخرجت المسيرة من أمام كلية هندسة مرورا بكلية علوم، اعتراضا علي دخول الأمن الحرم الجامعي، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم. كان الطلبة والطالبات المنتمين للجماعة الإرهابية قاموا بتنظيم تظاهرة غاضبة داخل الحرم الجامعي إحتجاجا علي القبض علي عدد منهم لقيامهم بحرق مدرعة تابعة لقسم شرطة ثان الزقازيق أمس أثناء مظاهرة بميدان القومية وتم القبض علي عدد منهم. واليوم الخميس قام الطلبة المنتمين للجماعة الإرهابية بالتشابك مع رجال الأمن وأضرموا النيران بسيارة بوكس تابعة للشرطة.