في مشهد جنائزي مهيب استقبل مسجد الفتح بالزقازيق, منذ جثمان الشهيد النقيب أحمد وحيد, البالغ من العمر 26 عام, و الذي تم إستشهاده اليوم الثلاثاء, 17 ديسمبر, أثناء تنفيذه للواجب الوطني و إقتحام شقة سكنية بأرض الجمعيات، للقبض علي عناصر تكفيرية بالإسماعيلية. حيث شيع الألاف من أهالي مدينة الزقازيق, بمحافظة الشرقية جثمان النقيب أحمد وحيد الضابط بقطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية, في جنازة عسكرية تقدمها اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية, والدكتور سعيد عبد العزيز, محافظ الشرقية، حيث انطلقت من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق.ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. وسيطرت حالة من الحزن علي الأهالي خلال مراسم التشييع, مطالبين الأجهزة الأمنية بالاستمرار في القضاء علي البؤر الإرهابية, والإجرامية.واستقبل أصدقاء الشهيد جثمانه بالورود وعلم مصر, وسط هتافات, 'يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا نكمل الكفاح', متوعدين العناصر الإجرامية بالقضاء عليهم, لتطهير البلاد من كل إرهابي ومتطرف. ومن جانبها كثفت قوات مديرية أمن الشرقية، من تواجدها بمحيط مسجد الفتح بالزقازيق، وذلك استعدادًا لتشييع جثمان شهيد الشرطة ' والذي اغتالته أيدي الإرهاب، أثناء تأدية واجبه تجاه الوطن في القبض علي إحدي البؤر الإرهابية بمحافظة الإسماعيلية. وتودع اليوم محافظة الشرقية اثنين من أبنائها استشهدا أثناء أداء الواجب الوطني هما: النقيب أحمد وحيد عبد الرحيم من شارع الجيش بمدينة الزقازيق والمجند محمد فهمي عطية من قرية الحمر- بمركز أبو كبير، الذين استشهدا صباح اليوم أثناء مداهمتهم مع قوة أمنية إحدي الشقق السكنية بأرض الجمعيات، للقبض علي عناصر تكفيرية بالإسماعيلية كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية تلقي إخطارا من حكمدار المديرية يفيد استشهاد النقيب أحمد وحيد والمجند محمد فهمي أثناء قيامهما، بالاشتراك مع قوة من الأمن الوطني والأمن المركزي والبحث الجنائي بمداهمة إحدي الشقق السكنية بأرض الجمعيات بالإسماعيلية وأثناء اقتحامهم الشقة تم تبادل لإطلاق النيران بينهم وبين عناصر تكفيرية كانت موجودة بالشقة علي إثرها استشهد النقيب أحمد وحيد والمجند محمد فهمي.