افادت وسائل اعلام حكومية سورية باستعادة الجيش الحكومي سيطرته الكاملة علي مدينة النبك بمنطقة القلمون، مما يعزز سيطرة الجيش علي الطريق الدولي بين دمشق وحمص. وقد اتهمت المعارضة الجيش الحكومي ومسلحين موالين له بارتكاب اعمال مروعة بحق اطفال وعائلات في المدينة دون أن يتسن لبي بي سي التأكد من صحة هذه التقارير من مصادر مستقلة. ويحتاج النظام السوري إلي طريق القلمون لإخراج مئات الأطنان من الأسلحة الكيماوية من البلاد لتدميرها في الخارج طبقا للاتفاق الأخير مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. ويمثل القتال في سوريا عقبة أمام تنفيذ اتفاق بين دمشق والمنظمة الدولية لإزالة الأسلحة الكيماوية بحلول نهاية العام لتدميرها. وقال أحمد زمومجو رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية إن من الصعب ازالة الاسلحة الكيماوية من سوريا بشكل كامل بحلول نهاية المهلة المحددة لذلك في نهاية الشهر الجاري. وبدأ الجيش السوري حملة في منتصف نوفمبر /تشرين الثاني لتأمين الطريق السريع الذي يمر بجبال القلمون علي مسافة 50 كيلومترا تقريبا شمال دمشق ويمتد بمحاذاة الحدود اللبنانية وتطل عليه الكثير من القواعد والمواقع العسكرية. واستعاد الجيش السيطرة علي بلدتي قارة ودير عطية الواقعتين علي الطريق السريع من مقاتلي المعارضة وقام بحملات حول بلدة النبك القريبة من الطريق.