أصبح القلق مسيطراعلي جموع القوي الثورية وأوشك التفكك واضحا في الساحة السياسية والجميع يتخبط ويحاول التماسك رغم اصابة الجميع بهوس اسمه الرئيس وعدم افصاح الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع عن موقفه النهائي من الترشح للرئاسة مايتمناه أغلبية الشعب الذي أنهك قواه الصراع حول السلطة والكرسي وصدمته في أحزاب الجبهة خاصة ذات التوجه الليبرالي فكان يتوسم الحرية والديمقراطية وشباب كالورود تعرف خطاها الي أي مدي ينأي بها فأصيبت بخيبة أمل فيمن انسحب ومن كشفت تصرفات عن هوية أخري داخل ذاته فرفضهم ورفض أحزاب الجبهة ذات التوجه الاشتراكي في الغرف المغلقة لكنها ستضطر لتأييده في حال حدوثه خاصة وأنها تري في المرشح السابق ومؤسس التيار الشعبي هو المرشح الأفضل للمرحلة باعتباره وجها مدنيا ثوريا وهو الأمر الذي تتجاهل جبهة الإنقاذ مناقشته حتي لا تدخل في خلافات مبكرة مع التيار الشعبي ومؤسسه وأعضائه وواضح أن الاتفاق الأساسي في الجبهة أن نذهب للانتخابات الرئاسية بمرشح واحد في وجود موقف موحد وهو دعم مرشح منتمٍي للثورة وملتزم ببرنامج يحقق العدالة الاجتماعية فيما يشيع البعض أن حمدين لن يراها أي الرئاسة محاولين اثبات أن في حال عدم ترشح السيسي لن يكون حمدين مرشح الجبهة الوحيد وهذا لصالح المرشح الرئاسي السابق ورئيس لجنة الخمسين عمرو موسي حيث يتردد بقوة داخل أروقة السياسة احتمالية ترشحه في حال عدم ترشح الفريق السيسي وقد يكون وقتها مرشح الجبهة ذات التوجه الليبرالي وذلك لأن الانتخابات البرلمانية القادمة كادت تكون أقرب للفردي رغم اصرار التيار الشعبي علي تكوين تحالف انتخابي تحت لواء حركة تمرد وهذا لايرضي الأحزاب الليبرالية في الجبهة بينما أعلنت حركة تمرد استعدادها لتكوين أكبر تحالف انتخابي يضم القوي الثورية تحت مظلة مشروع عيش حرية وعدالة اجتماعية و المصريين الأحرار يتمني أن تخوض جبهة الإنقاذ الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة وأنه في حال تفكك الجبهة سيخوض الحزب الانتخابات من خلال تحالف ليبرالي واتجاه بعض الأحزاب داخل الإنقاذ للتحالف مع تمرد بعيد عن الواقع وإن حدث ذلك سيكون أيدلوجيتها من أيدلوجية تمرد و يحسم الأمر أن القوي الليبرالية في مصر لن تقف ضد الشعب أو ضد ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وأن أي جبهة أو حزب أوتيار لن يدفع بمرشح للرئاسة من داخله حال ترشح السيسي بل سيدعمه الجميع مع دعم الشعب إذا ما قرر الترشح وأعلنت حملة قرار الشعب لتنصيب الفريق السيسي رئيسا ترحيبها الكامل بدستور مصر الثورة الذي انتهت لجنة الخمسين من صياغته والموافقة عليه من خلال التصويت أمس الأحد والذي سيتم رفعه للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية غدا الثلاثاء ويفيق كل من أصابه هوس الرئاسة والجري وراء كرسي الرئيس