أكد مركز الأسري للدراسات أن عدد الأسري الفلسطينيين المرضي في سجون الاحتلال وصل قرابة ال 1400 أسير ، وأن العشرات منهم يعانون أمراضًا مزمنة كالغضروف والقلب، مشيرًا إلي إصابة 25 أسيرًا بمرض السرطان. وقال رأفت حمدونة مدير المركز في بيان لها اليوم الثلاثاء: 'هناك 18 أسيرا مقيمون في مستشفي مراج بسجن الرملة، في حالة صحية متردية'، لافتا إلي خطر حقيقي يتهدد حياتهم، نتيجة الاستهتار الطبي لسلطات الاحتلال. وكان استشهد، فجر الثلاثاء، الأسير المحرر حسن ترابي، 22 عامًا، في مستشفي العفولة الصهيوني، بعد صراع مع مرض السرطان، والإهمال الطبي. وحذر حمدونة من استشهاد مزيد من الأسري المرضي 'إذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لإنقاذ حياتهم'، وفق قوله. وشدد علي أن السكوت علي جريمة استشهاد ترابي سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة. وأكد علي أهمية زيارة الأسري، والاطلاع علي مجريات حياتهم، وحصر مرضاهم، والسماح للطواقم الطبية بإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك. كما طالب بالتدخل للتعرف علي أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وبعد خروجهم من الأسر. ويرتفع باستشهاد الأسير حسن الترابي، عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة للعام 2013، إلي ثلاثة أسري، بعد الأسيرين عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية.