أكد المهندس صلاح نادي مدير عام منطقة الثروة السمكية بالفيوم انتهاء ظاهرة نفوق الأسماك التي قد حدثت ببحيرات وادي الريان، مشيرا إلي أن التحاليل الأولية أثبتت صلاحية الأسماك للاستهلاك الآدمي دون أي خطورة وصلاحية مياه البحيرة لعمليات الاستزراع السمكي. وقال ايضا إن لجنة علمية من مركز بحوث هيئة الثروة السمكية قامت بزيارة ميدانية اليوم لبحيرات وادي الريان وحصلت علي عينات من الأسماك ومن المياه ومن المصيد الجديد، وأكدت التحاليل الأولية صلاحية الأسماك للاستهلاك الآدمي، مشيرا إلي أن اللجنة اصطحبت عينات من الأسماك لإجراء عمليات تحاليل تشريحية بمعامل المركز بالقاهرة. وأوضح أن التحاليل كشفت ارتفاع نسبة الأمونيا بالمياه ما أدي لاختناق الكميات التي نفقت ورجح أن يكون سبب ذلك استخدام بعض الصيادين لمواد سامة في الصيد أو بسبب تفاعلات عضوية وهو ما يجري فحصه بدقة بمعرفة مسئولي المنطقة واللجان العلمية بالهيئة. وأكد أن هذه الظاهرة تحدث لأول مرة بالفيوم، علي بعد ثلاثة إلي أربعة كيلو مترات داخل المياه بعد منطقة الشلالات، كما عثر علي أسماك نافقة علي الشاطئ بهذه المنطقة تتراوح بين 200 إلي 300 كيلو.