رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤامرة الإخوان والأمريكان ضد مصر قبل 25 يناير!!
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 27 - 10 - 2013

لأول مرة: النص الحرفي لتفريغ الاتصالات الهاتفية في قضية التخابر بين مرسي وأحمد عبد العاطي قبل الثورة الداخلية قدمت إلي نيابة أمن الدولة مذكرة التحريات وتفريغ التسجيلات التي تتهم مرسي وآخرين بالتجسس لصالح دولة أجنبية في 27 يناير 2011
أحمد عبد العاطي توقع منذ البداية أن مبارك لن يقدم أية تنازلات وأنه سيترك الناس تكمل طريقها حتي إسقاطه!!
مشاركة الإخوان في أحداث 28 يناير جاءت باتفاق مع أمريكا وبهدف نشر الفوضي وإسقاط الدولة.
أحمد عبد العاطي أبلغ مرسي أن الإخوان فشلوا في فتح قناة مع إسرائيل ومرسي يقترح وساطة حماس أو الأتراك
مرسي التقي مسئولاً استخباريًا أمريكيًا في مصر.. وأحمد عبد العاطي كان يدير الشبكة من إسطنبول
أحمد عبد العاطي يبلغ مرسي ما حدث في مصر كان مخططًا له قبل تونس، ولكن الشباب فاجأوا الجميع!!
مرسي يتساءل: وهل الأمريكان عندهم قناة حوار مع 'عبد المنعم'!!
مرسي يبلغ عبد العاطي: الأمن استدعي رجالنا وحذروهم من أن إرهابيين من الخارج سوف يندسون وسط المظاهرات للقيام بعمليات إرهابية!!
أحمد عبد العاطي يقول: مظاهرات يناير فرصتنا الوحيدة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب!!
تنشر 'الأهرام' بالاشتراك مع صحيفة 'الأسبوع' تفاصيل أخطر الأسرار في قضية التخابر الكبري التي تم بمقتضاها سجن محمد مرسي وآخرين في 27 يناير 2011، حيث ظلت القضية مبهمة وثار حولها جدل كبير في الفترة الماضية.
وقد نجح الكاتب الصحفي الزميل مصطفي بكري في التوصل إلي النص الحرفي للتسجيلات التي قدمتها مباحث أمن الدولة إلي نيابة أمن الدولة في 27 يناير 2011، إلا أن الأحداث التي شهدتها البلاد في أعقاب انهيار الشرطة كانت وراء تجاهل القضية في هذا الوقت.
وبعد نجاح ثورة الثلاثين من يونيو عادت القضية تطل برأسها من جديد، وهذه هي التفاصيل.
في الحادي والعشرين من يناير 2011، كانت الدعوات لمظاهرات الخامس والعشرين من يناير قد بلغت أوجها، وكان الإخوان المسلمون في هذا الوقت لم يحسموا أمرهم باتجاه المشاركة في هذه المظاهرات في الأيام الأولي لانطلاقها.
كانت واشنطن علي اتصال بالجماعة منذ عام 2005، إلا أنها كثفت من اتصالاتها خلال عام 2010، وكانت هذه الاتصالات تجري برعاية الخارجية والسفارة الأمريكية بالقاهرة.
في هذا الوقت كان الأمريكيون قد حسموا أمرهم تجاه نظام مبارك، بدأوا يخططون ويعدون العدة للإسراع بإسقاطه، وتولي جماعة الإخوان الحكم من بعده، خصوصًا أنهم أدركوا أن الإخوان كفيلون بحماية المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة واستيعاب خطر جماعات الإرهاب تحت مظلة الحكم الجديد في مصر.
كانت واشنطن تسعي إلي تغيير المسار الاستراتيجي لسياستها الخارجية بحيث تكثف الجهود لمواجهة الخطر الصيني الروسي الذي ينذر بمواجهة اقتصادية وسياسية وسباق للتسلح في مواجهة الولايات المتحدة وكان ذلك يعني تسليم منطقة الشرق الأوسط لجماعة الإخوان وحلفائها الذين تعهدوا بتنفيذ جميع الاستحقاقات المطلوبة منهم.
كانت الاتصالات الأمريكية الإخوانية تجري علي قدم وساق وكانت تركيا واحدة من أهم المحطات الاستخبارية الهامة التي جرت خلالها لقاءات متعددة بين د.أحمد عبد العاطي مسئول التنظيم الدولي للإخوان في تركيا ومسئولين من الاستخبارات الأمريكية تحت رعاية الاستخبارات التركية.
والدكتور أحمد عبد العاطي الذي تولي فيما بعد منصب مدير مكتب الرئيس محمد مرسي، كان قد قضي 4 سنوات في الخارج هاربًا من صدور حكم ضده بالسجن خمس سنوات في قضية ميليشيات الأزهر، ولم يعد إلي مصر إلا قبيل الانتخابات الرئاسية بقليل، حيث تمت إعادة محاكمته مرة أخري وحصل علي حكم بالبراءة أمام المحكمة العسكرية في نفس اليوم.
كان أحمد عبد العاطي وهو صيدلي عمل في صناعة الدواء يتولي منصب مسئول الطلاب الإخوان علي مستوي العالم كما أنه تولي منصب الأمين العام للاتحاد الإسلامي للمنظمات الطلابية وشريكًا لخيرت الشاطر في شركة 'الحياة للأدوية' التي كان يدير فرعها في الجزائر.
لم يتجاوز عمر د.أحمد عبد العاطي الثالثة والأربعين عامًا، إلا أنه كان واحدًا من أهم كوادر جماعة الإخوان، حيث عين عضوًا بمكتب الإرشاد وكان المسئول الحقيقي عن إدارة شئون الحكم في رئاسة الجمهورية، وهو إلي جانب د.عصام الحداد كانا حلقة الوصل بين مؤسسة الرئاسة ومكتب الإرشاد لجماعة الإخوان.
كانت واشنطن علي علم بالدعوة التي أطلقتها بعض الحركات الاحتجاجية في مصر للتظاهر يوم 25 يناير، لكنها كانت ترقب الوضع وتجري الاتصالات مع د.أحمد عبد العاطي في تركيا والذي كان هو الحلقة الوسيطة بين الأمريكان وبين د.محمد مرسي المسئول السياسي بمكتب الإرشاد والذي كان يجري الاتصالات مع د.أحمد عبد العاطي حول السيناريوهات المتوقعة لأحداث 25 يناير.
كان محمد مرسي يجري الاتصالات من هاتف محمول قام بشرائه خصيصًا لهذه الاتصالات ولم يكن أحد يعلم رقمه، إلا أن أجهزة الأمن وتحديدًا جهاز أمن الدولة، كان تتابع الاتصالات التي يجريها مرسي من هذا الرقم وقامت في هذا الوقت برصد وتسجيل كافة الاتصالات التي أجراها مرسي مع د.أحمد عبد العاطي في تركيا، وهي الاتصالات التي جرت في الفترة من 21 وحتي السادس والعشرين من يناير 2011.
كان الاتصال الهاتفي الأول قد جري رصده في تمام الساعة 11.43 مساء بين د.محمد محمد مرسي العياط، والذي تم الحصول علي إذن بتسجيل اتصالاته من النيابة العامة وبين د.أحمد محمد محمد عبد العاطي مسئول التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بتركيا، وهذه هي نصوص التسجيلات أما التعليقات فهي اجتهادات تفسيرية من الكاتب.
أحمد عبد العاطي: هو أنا شفت الراجل إمبارح، الراجل ده رقم '1'.
التعليق: كان يقصد أحد كبار مسئولي الاستخبارات الأمريكية.
محمد مرسي: هو ده اللي أنا كنت.. اللي قابلته أنا هنا.
التعليق: هذا يؤكد أن محمد مرسي سبق له أن التقي أحد كبار رجال الاستخبارات الأمريكية.
أحمد عبد العاطي: لا ده رئيسهم.
محمد مرسي: بس هو عنده فكرة إن حد جه هنا وقابلنا.
أحمد عبد العاطي: طبعًا، التاني مسئول معاه.. هو طبعًا الموضوع ده كان مخطط ليه قبل الموضوع الأخير بتاع تونس ولكن طبعًا كان الجو العام ده اللي مضلله، فهو بالنسبة للرحلة الأخيرة للراجل اللي جه عندكم ده واضحة جدًا المعالم وما حدث فيها واضح وهو مرره لأكثر من حد وخاصة الناس اللي هم عند فؤاد وكده وبعدين هم بيقولوا وبعدين انتوا ناويين علي إيه؟ أو ماذا ستفعلوا؟!
التعليق: أي أن أحمد عبد العاطي يقول لمرسي إن رجل الاستخبارات الذي قابله تعرض للتضليل واعتقد أن نظام مبارك لا يزال قويًا، إلا أن الرحلة الأخيرة لرجل الاستخبارات الذي زار مصر، أبلغ أكثر من شخص أن نظام مبارك علي وشك السقوط، وأنهم سألوه ماذا سيفعل الإخوان أو ناويين علي إيه؟!
محمد مرسي: بالنسبة للآن ولا لما تم من شهر؟
التعليق: أي أن مرسي كان يسأل: هل الأمر متعلق بالحالة الراهنة أم لما جري منذ نحو شهر، وكان يقصد هنا أحداث تونس التي بدأت من شهر ديسمبر 2010.
أحمد عبد العاطي: لا للاتنين، يعني هم الآن طبعًا منزعجين ومفاجئين من السيناريو اللي حاصل وزي ما كان الناس كلها ما كانتش متوقعة هذا التصارع أو أن تكون البداية من هذه النقطة وبالتالي هم استيعابهم للموضوع غير مكتمل.
التعليق: كان أحمد عبد العاطي يقصد هنا أن الأمريكان مفاجئون بسيناريو التطورات في مصر، كما فوجئوا بالتطورات في تونس، وأنهم لايزالون غير مستوعبين للتوقعات التي يمكن أن تشهدها مصر يوم 25 يناير.
محمد مرسي: وحساباتهم؟
أحمد عبد العاطي: حساباتهم مرتبكة طبعًا جدًا ومش قادرين يقولوا إيه الموضوع هو كان في كلام بوضوح شديد جدًا مني ومنه، انتو ممكن أن تكونوا ضمن هذا النموذج، قلت لهم والله أنا أكلمك بشكل شخصي، إحنا قلنا إن لنا عشر أمور أساسية نحن نريدها في هذه المرحلة إذا تمت هذا سيجنب الناس كلها أي حاجة تحدث، لكن إذا لم تتم نحن نتوقع أن في القريب العاجل وطبقًا للظروف اللي شايفينها والسنوات الأخيرة وقراءة الأحداث أن الناس عندنا سيذهبوا إلي سيناريو كبير، وبالتالي نحن لن نكون صناعه، ولكن لن نبعد عن الناس وهو أمر مش مستبعد ولا عندنا ولا عند آخرين، وعندنا نحن نعلم توابعه ومدي جوهرية وأهمية المكان بالنسبة لكل الأطراف بما فيهم الجيران وداعميهم، وبالتالي كان السؤال طيب وهل الناس هتستجيب؟ فقلت أنا قراءتي للموضوع إنها قد لا تستجيب من نفسها ولكن قد تستجيب لأسباب كثيرة أهمها العناد والتاريخ والمراهنة علي استهلاك الوقت، ولكن إذا كان هناك ونحرك من هنا أو هناك ربما تكون الاستجابة بشكل أسرع وأن يكون الكلام مع الجميع ولا يكون هناك استثناء زي ما يحاول البعض أن يلتف هنا أو هناك، خاصة وإن إحنا الوحيدين الذين نمثل القوة الأكبر وتحرك عموم الناس وأنا قلت له بشكل واضح انتوا عندكم استعداد إذا ما كان الطرف الأقوي منكم اللي انتوا بتشتغلوا بعديه غير موافق أو غير مرحب بهذه الخطوات أو غير مستوعب أن يكون لكم كلام وحدكم والعكس صحيح، يعني إذا كان هو يريد ذلك هل انتوا معاه في نفس الموضوع ولا انتوا لازم تقعدوا مع بعض الأول وتتكلموا بشكل متزامن، فقال لي أنا لا أحسب أن حد هيتحرك لوحده وان إحنا لابد أنه هيكون بينا كلام في الأول وأن الكلام هيكون مع ثلاثة أساسيين اللي عند محمود واللي عند فؤاد والناس اللي هم عند أيمن قديمًا اللي هم الثلاثة الكبار أن دول هم اللي هيكونوا محركين للموضوع وهم الآن كله بيشوف وبيدرس.
التعليق: كان أحمد عبد العاطي يقصد من وراء كلامه، أن هناك اتفاقا بينه وبين رجل الاستخبارات الأمريكية بأن الإخوان يمكن أن يكونوا مشاركين ضمن نموذج الشباب الذين سيفجرون المظاهرات في 25 يناير، وأن أحمد عبد العاطي أبلغهم بأن الإخوان كانت لهم 10 مطالب أعلنوها وتتعلق جميعها بإلغاء حالة الطوارئ والافراج عن المسجونين السياسيين وحل مجلس الشعب وتغيير الحكومة وتحقيق الإصلاح السياسي، وأنه إذا ما تحققت هذه المطالب سينتهي الأمر عند هذا الحد، لكن إذا لم تتم الاستجابة لهذه المطالب فإن المظاهرات ستذهب إلي سيناريو أكبر، لن يكون الإخوان هم صناعه ولكن سوف يشاركون فيه ولن يبعدوا عن الناس وسيشاركون في المظاهرات، وأنه يعلم أهمية مصر عند كافة الأطراف بمن فيها الإسرائيليون ومن يدعمونهم، وعندما سأله المسئول الأمريكي هل سوف يستجيب الناس لدعوات التظاهر؟، قال له: 'الناس سوف تستجيب إذا ما استمر النظام في عناده أو رهانه علي استهلاك الوقت'، وقال له: ولكن إذا تحرك الإخوان باعتبارهم الطرف الأقوي وتواصلوا مع الجميع فسوف تكون هناك استجابة جماهيرية كبيرة.. ويقول أحمد عبد العاطي إنه سأل رجل الاستخبارات الأمريكية الذي التقاه في اسطنبول: 'هل سيكون لهم موقف مختلف إذا ما كان المسئول الذي يعملون بعده غير موافق أي أنه أراد القول: ماذا إذا اعترض أوباما علي الخطة، هل تستطيع المخابرات الأمريكية أن يكون لها رأي مختلف أم تخذلنا، فكانت إجابته بأن أحدًا لن يتحرك وحده، وإنما هناك ثلاثة أطراف أساسية أي أن هناك ثلاث دول سوف تتحرك سويًا، لأنهم سيكونون هم محركو محمد مرسي: الثلاثة الكبار منهم ألمانيا ولا لأ؟!
أحمد عبد العاطي: آه طبعًا، ما هم دول اللي كانوا عند أيمن قديمًا.. طيب كان فيه تمرير رسائل في اتجاهين هقولها لحضرتك تباعًا لكن عمومًا هم عاوزين يفهموا الموضوع أكثر وبالتالي بيدعوا لحاجة سريعة علي الأسبوع الثاني مع نفس الناس، وعاوزين يجيبوا حد من عند أصحاب الحدث نفسه، هو طلب مني أن أرشح له من يكون موجود منهم، فقلت أرد عليك خلال أسبوع، لمدة يوم، فقلت له يوم، نصف يوم، انت هتقعد تسمع الكلمتين اللي أنا قلتهم وآخرين ويبقي أنت استقرأت الأوضاع وتبقي سمعت الناس اللي عندك هذا الكلام، ولكن هذا ليس كلام عملي، آن الأوان أن ندخل للتوصية الأخيرة اللي إحنا طلعنا منها وخاصة أن كل الكلام اللي إحنا قلناه خلال سنة بيتحقق الآن وبخطوات أسرع بكثير فانت ما قيمة الوثائق اللي معاك إذا كانت الأحداث سبقته وإذا كنت أنت مافعلتش الكلام اللي اتقال وماتحركتش في اتجاه تؤمن بيه خطوات مستقبلية، قد تفعل ذلك وتكرره ثم تستبق الأحداث دائمًا ولا أحد يسمع لك، فأنت كان واضح من كلامكم في المرة الأخيرة ان انتوا عاوزين تكونوا مواكبين وصانعين وكدا وعندكم علاقات بالناس دي، لكن الآن اللي أنا بقوله إن لو حصل وتكرر هذا النموذج ولم يكن أحد من هؤلاء اللي أنت بتتكلم معاهم في صدارة المشهد فلن يكون أيضًا لك علاقة به، فإذًا من مصلحتك الآن أن أنت تكون بتأخذ خطوات أسرع من ذلك في الاتجاه المتاح وفي النقاط اللي كنا بنتكلم عليها.
التعليق: هنا يقصد أحمد عبد العاطي أن هناك ثلاث دول معنية بالأمر وتطوراته وستلعب دورًا في تحريك الأحداث، ووفقًا للمعلومات هذه الدول هي أمريكا وبريطانيا وألمانيا، وأنهم في حاجة إلي فهم الموضوع بدرجة أكبر، وأنهم طلبوا منه ترشيح أحد من الشباب المشاركين للجلوس معه، إلا أنه قال لمسئول الاستخبارات لن تسمع جديدًا إلا نفس الكلام الذي قلته لك، وقال له إن المخطط الذي تحدثنا عنه منذ أكثر من عام يتحقق الآن، وأن وثائق الخطة التي في حوزتنا لا قيمة لها لأن الأحداث سبقت كل شيء، خاصة أننا لم نتحرك حتي الآن، وقال له إنه كان واضحًا من كلامكم الأخير أنكم تريدون أن تكونوا مواكبين لأحداث 25 يناير ومشاركين في صناعة الحدث وأن لكم علاقات ببعض المشاركين فيه ولذلك يجب أن يكون هؤلاء في صدارة المشهد وإلا فلن تكون لك علاقة به، ومن مصلحتكم أن تتخذوا خطوات أسرع من ذلك في الاتجاه المتاح وفي النقاط التي نتحدث فيها.
محمد مرسي: ده إذا كان يقدر.
أحمد عبد العاطي: ما هو أنا أحرجته، قلت له أنت النهارده تقدر تعمل الكلام ده ولا ما تقدرش وفي نفس الوقت أنت لما جربت علي المحك قلت والله ماليش دعوة وأخدت موقف متردد في الأول لما لقيت القوة أكبر منك رفعت إيدك، قلت أنا مع خيار الناس ولكن هذا ليس خيارك من البداية، هو طبعًا موقفهم محرج وضعيف لكن هم بيحاولوا أن يستوعبوا الدرس.
التعليق: أي أنه يلوم الأمريكيين علي ترددهم إزاء الأحداث في مصر.
محمد مرسي: طيب بالنسبة للي حصل هنا؟
أحمد عبد العاطي: هم شايفين الحدث لكن مش قادرين يقولوا اعملوا إيه.
محمد مرسي: طيب مين اللي عمل ما يعرفوش؟
أحمد عبد العاطي: لأ، ماقلش حاجة زي كده.
محمد مرسي: مش عارفين يعني أو عارفين وما بيقولوش!
أحمد عبد العاطي: ممكن طبعًا، هم مش عارفين دي صعبة وخاصة أن كلهم بيتكلموا مع بعض لكن مين تحديدًا ما تطرقش.
محمد مرسي: يعني لغاية دلوقتي هم في الاتجاه بتاع دراسة حقيقة ما وقع اليومين دول ويعملوا إيه بعد كده ماعندهمش حاجة.
التعليق: يقصد الأحداث التي شهدتها البلاد في هذه الفترة من مظاهرات أمام مجلس الشعب قبل 25 يناير وحرق بعض المواطنين لأنفسهم أسوة بما جري في تونس.
أحمد عبد العاطي: لأ.. بس أنا أظن، أنهم علي يوم 10 هيكونوا وصلوا لحاجة لأنه هم هيدوا أنفسهم الفترة دي عقبال ما يدرسوا.
محمد مرسي: واضح أنهم استشاري واستشاري ضعيف كمان، يعني فيه استشاريين غيرهم، يعني دول لو شغالين في مشروع وهم مستشارين ضمن مجموعة مستشارين كتير وخلاص.
أحمد عبد العاطي: آه طبعًا
محمد مرسي: وليسوا فاعلين هو بيقدم وجهة نظره وخلاص هو عندك مهمة بيتكلف بيها، وهو من خلال علاقاته بيقوم بالدور ويستطلع ويكتب اقتراحات كاستشاري وفي عشر جهات أخري زيه شركات أو غير بيعملوا تقارير زيها أو مختلفة، واللي يبص علي الصورة بيشوف الخطوات اللي ممكن يعملها بناء علي الاقتراحات المختلفة اللي جايه واضح ان الكلام كده.
أحمد عبد العاطي: أظن ذلك ولكن إذا كانت هذه القناة الوحيدة اللي هم فتاحينها في اتجاه ناس هم يرون أنهم هم يمثلوا مستقبل قريب.
محمد مرسي: لا، أنا متأكد أن في عندهم قنوات تانية عبر عبد المنعم وفرقته!!
التعليق: يقصد وجود قناة ثانية مع شخص يدعي 'عبد المنعم' وفرقته.. هل هو عبد المنعم أبو الفتوح.. أم غيره،
أحمد عبد العاطي: لا أظن.
محمد مرسي: مش اللي قابلوك دول.
أحمد عبد العاطي: فاهم مش متخيل كده ممكن يكون عندهم علاقات فردية ماشي بس معندهمش حاجة صلبة بهذا الشكل أو علي الأقل بهذا المستوي.
محمد مرسي: خلاص إحنا ماشين في الموضوع ولكن واضح أن هم أولاً مش فاعلين ثانيًا حتي وجهات نظرهم الله أعلم بياخد بها بنسبة قد إيه، إنما إحنا عندنا مشكلة حقيقية هنا هو عمال يقول لك إيه رأيكم ولكن إحنا عندنا مشكلة حقيقية ودي ممكن تكون أسوأ بكتير في نتائجها من اللي حصل من عشرة أيام إحنا دلوقتي في مفترق الطرق والوطن كله كده لأنه أنت بتتكلم عن تعداد قد إيه وموقع شكله إيه وضغط أكثر من الثاني بكثير، كان يعني إذا تنفس وتنفسه هيطير الغطاء حتي لو كان الملتقين ما هو الملتقين برضه عدد كبير، وبعدين الناس لما بتبدأ خطوة ويبقي فيه ضحايا ما بتفرقش وخلاص لأن الضحايا لو كانت من الرموز كان يبقي مشكلة لحاجات كتير جدًا بعد كده قد تؤدي إلي نوع من أنواع القلق شوية، لكن بعد كده تؤدي إلي نتيجة مختلفة عن اللي موجود دلوقتي دي الحسابات بقي هو دلوقتي بلعب صغير كده إمبارح بالليل استدعي معظم الناس المسئولين في الفروع ورسالة واحدة وكلام غريب جدًا إن المطالب بتاعتكم إحنا شايفين أنها لكم حق فيها رغم أن إحنا مش في أيدينا القرار ولكن جات لينا أخبار من 'متهكمًا' بارم ديله اللي فوق أن في ناس جايين من الخارج هيندسوا في وسط التجمعات وهيعملوا عمليات إرهابية واحنا علشان كده خايفين عليكم وعلي الناس وبالتالي لن نسمح بأي حاجة في الإطار ده تقف في أي حتة وإحنا بنقول لكم علشان أنتوا تهمونا دي رسالة واحدة لكله علي المستوي الجغرافي وده كلام بتاع واحد محتار مش عارف يعمل إيه وعمال يقلب الأمور علي كل جوانبها لكن هو نوع من أنواع تمرير رسالة فيها رائحة تهديد وقلق لأن هو بيستنفد الأسهم بتاعته ده اللي في جعبته لما تيجي تفكر لكن هو دلوقتي إحنا عندنا يوم الثلاثاء طلبات مطلوبة منا واحنا لسه مارديناش علي دول ولا دول سواء الشباب بتاع الفيس بوك أو أن القوي الوطنية عاوزة تقف يوم 25 أمام دار القضاء تبلغ رسالة بالمطالب وسألونا وإحنا قلنا إحنا من حيث المبدأ إحنا بنمشي مع بعض واحنا أعلنا عشر مطالب تحبوا تاخدوهم تضيفوا عليهم إحنا في السياق العام قبل كده كنا قلنا ساعة سنة 94 قلنا 14 مطلب وهي كلها في إطار واحد وأنا كنت مهدت لده في حديث للكلام اللي هيجي باسم الجماعة بعد يومين تلاته ويوم الثلاثاء قلنا إن إحنا من حيث المبدأ هنتحرك مع بعض ولكن لسه ما أخدناش قرار لا مع ده ولا مع ده وهم يظهر حسوا وبيراقبوا وحبوا يبلغوا رسالة استباقية علشان لو كان في أي نوع من أنواع الشك أبقي شديت المنافستوا وقلت لهم وده معناه ان هو مش هيعمل حاجة من اللي أنت بتطلبه هو بيفكر في المكرونة والرز وخلاص.
التعليق: مرسي يؤكد أن الإخوان قرروا المضي في المشاركة في مظاهرات يناير، ويقول إن أحدًا لا يتوقع مسار الأحداث ولكن تم استدعاء المسئولين في فروع الإخوان وتم إبلاغهم برسالة واحدة تقول إن المطالب العشرة التي أعلناها لنا حق فيها ولكن القرار ليس في يد أجهزة الأمن، وأنه جاءت إليهم أخبار ممن اسماه مرسي 'بارم ديله' اللي فوق يقصد حبيب العادلي أن هناك أناسا قادمين من الخارج سيندسون وسط المتظاهرين وسيقومون بعمليات إرهابية ومن ثم لن يسمحوا بأي تجمعات جماهيرية تقف في مكان واحد.
وقال مرسي إن هناك طلبات مطلوبة منا يوم الثلاثاء يقصد يوم انطلاق المظاهرات في يوم الثلاثاء 25 يناير، وأننا لم نرد حتي الآن لا علي بتوع الفيس بوك ولا علي القوي الوطنية التي تريد أن تقف يوم 25 يناير أمام دار القضاء العالي، وقال إنه أبلغهم من حيث المبدأ أن الإخوان سيتحركون معهم، لكننا لم نتخذ القرار بعد، وقال إن الأمن علم بالأمر وأراد إبلاغنا رسالة استباقية ولذلك رددت عليهم بأن هذا معناه أن النظام لن يفعل شيئا تجاه مطالبنا.
أحمد عبد العاطي: أنا تخيلي إن هو هيعمل في سكته، أنا تصوري إن هو مش هيستجيب لأي خطوات تحقق مكاسب للآخرين لأن أي مكسب سيفتح شهية الناس وسيجعلهم يكملوا لنهاية ما يريدوه ونهاية ما يريدوه هو الزوال مثل مازال الآخرين.
التعليق: أي أن أحمد عبد العاطي كان من رأيه أن النظام لن يقدم أية تنازلات، لأن أية تنازلات ستفتح شهية الناس للمزيد منها وأنه بذلك سيترك الناس تكمل طريقها حتي اسقاطه مثلما حدث في تونس.
محمد مرسي: واحنا لازم نفهم كده واحنا بنفكر من الناحية الثانية.
أحمد عبد العاطي: هي الفكرة، لو ده التحليل طيب إحنا شايفين الموضوع رايح لغاية فين وأنا اتكلمت مع الناس اللي كانوا هنا إحنا اللي علي المحك دلوقتي وإن خطواتنا هي اللي هتكون الأساس اللي هيغير الكفة وهو علشان كده بيتكلم معانا احنا مش بنتكلم مع آخرين وبالتالي إحنا عندنا مساحة الآن قد لا تكون كبيرة لأن هو لو تعدتنا الأحداث قد يكون استدراكها من الصعب وإيقافها أصعب، ولكن زي ما إحنا بنقول إحنا لن نكون صناع الموضوع لكن سنكون معه من بداية المشهد بشكل إن إحنا نحدده بالشكل اللي نراه ولكن أنا شايف إن أي حاجة بتتم لا نغيب عنها طبقًا لضوابطنا وهوه بيتعامل معاه بالشكل اللي هو عاوزه.
التعليق: أحمد عبد العاطي هنا يؤكد أنه تحدث مع رجال الاستخبارات الأمريكية الذين التقاهم في تركيا وأكد لهم أن مصر علي المحك، وأن مشاركة الإخوان في الأحداث هي التي ستغير الكفة ولذلك نصح أحمد عبد العاطي بضرورة المشاركة حتي لا تتجاوزهم الأحداث ويكون استدراكها من الصعوبة، وقال إن الإخوان لن يكونوا صناع المظاهرات لكنهم سيشاركون فيها من بداية المشهد أي برموز محددة فقط.
محمد مرسي: عاوزك وأنت بتفكر ما يغبش عنك إن إحنا في مرحلة المجتمع، وأن أي حركة يكون هدفها الأساسي تقريب الأزمنة علشان ما ننتقلش نقلة وتبقي هوجة ويركبها مين ولا مين، والشباب يستجيب والحاجات يبقي فيها مهيصة إحنا زي ما قلت لك في نفق ضيق، لأنه إذا أدت الأحداث إلي الانتقال عبر مراحل ماهياش مخطط لها جيدًا في منهج التغيير بتاعنا اللي إحنا كنا شايفين إن هو ده الأجدي في أي شيء يبقي إحنا خسرانين أكتر منه كسبانين.
التعليق: يحذر محمد مرسي هنا من استباق المراحل وفقًا لخطة الإخوان التي وصفها بمرحلة 'المجتمع' أي تغيير المجتمع من الداخل واكتساب المزيد منه لصالح فكر الجماعة، وهذه مرحلة من مراحل الاستعداد للسيطرة علي الدولة، وهو هنا يبدي تخوفه من أي حركة يكون هدفها تقريب الأزمنة يمكن أن تضع الإخوان في نفق ضيق.
أحمد عبد العاطي: صحيح بس هو أي اتجاه بنتحرك فيه بيقول إن هذا السيناريو قائم لا محالة بمعني إيه إن في شكل تغيير هيحصل من خلال الضغط.
التعليق: أحمد عبد العاطي يؤكد أنه لا خيار أمام الجماعة سوي المشاركة في السيناريو القائم أي مظاهرات 25 يناير لأن التغيير سيحدث بأي شكل.
محمد مرسي: آه بس نسبته قد إيه هو ده الكلام.
أحمد عبد العاطي: أو من خلال أن الاطار نفسه انفك وأنا في نفس المرحلة اللي أنا بشتغل فيها علشان أحقق أهدافي لابد زي ما قلنا في عام 2005 لابد أن يكون لنا مكان وأن أي حد يجي مدي قربه أو بعده منا يبقي عامل حسابه إن في هناك رقم صحيح كبير له أحقيات بيحطه في اعتباره وهو بيتحرك، وإذا كان ده الاستنتاج لابد أن يصل للجميع سواء اللي بيقف جنبي أو اللي بيقف أمامي إنما أنا كده كده متحرك.
التعليق أحمد عبد العاطي: أحمد عبد العاطي يؤكد هنا أن مشاركة الإخوان في الأحداث ستجعل الجميع يعمل حسابًا لهذا الرقم الكبير والذي له مطالب سيتم النظر إليها بالتأكيد.
محمد مرسي: خلاص بس وانت بتدرس التاريخ لازم يبقي واضح الكلام كتير علي عام 2005 اللي أوجد تبعات حرية الانتخابات في المرحلة الأولي ونصف الثانية هو المظاهرات التي كانت في شهر '5'.
أحمد عبد العاطي: بالضبط إحنا الآن في سيناريو متكرر ولكن تحت قنبلة دخان عنيفة جدًا والناس كلها بتوصف وبالتالي لو ما أخذناش أكبر قدر من المكتسبات خلال الفترة دي مش هنأخده تاني.
محمد مرسي: الناس دول مفيش عندهم أي نوع من أنواع المعلوماتية عن الحالة هنا في الإطار اللي إحنا فيه دلوقتي.
التعليق: يقصد الاستخبارات الأمريكية ومدي علمهم بحالة مصر في الوقت الراهن.
أحمد عبد العاطي: أكيد عندهم، لكن قد لا يكون هؤلاء واحنا ممكن نفكر بطريقة مختلفة منه هو الذي يمثل يعني من ضمن التفكيرات اللي فكرت فيها ليه جيرانا هنا زي ما بيتحرك لما لا يكون من الآن أن يكون قناة تتكلم عن المستقبل.
التعليق: هنا يتحدث أحمد عبد العاطي عن وجود قناة مع 'جيرانا هنا' تتحدث عن المستقبل، وربما يقصد قناة حوار مع إسرائيل بالقطع.
محمد مرسي: عبر الأطلنطي ولا إيه.
التعليق: مرسي يتحدث عن أمريكا ويتساءل عبر الأطلنطي ولا إيه.
أحمد عبد العاطي: لا هنا هنا.
التعليق: يرد علي مرسي بالتأكيد لأ هنا.. هنا يقصد إسرائيل.
محمد مرسي: ما إحنا قبل كده سألونا الأصدقاء قلنا لهم مافيش مانع وماحصلش حاجة سألونا من سنة هل تحبوا أن يكون لنا دور في الموضوع ده.
التعليق: هنا يؤكد مرسي أن أصدقاءهم الأمريكان سألوهم عن مدي استعدادهم لإقامة قناة حوار مع إسرائيل فقال لهم مافيش مانع وأنهم عرضوا أنفسهم كوسطاء ولم يحدث شيء.
أحمد عبد العاطي: إحنا قلنا لا لأن الناس دي مالهمش مصداقية واحنا مش واثقين إن هم يعملوا حاجة وبيتكلم معاك وبيروحوا يعملوا فضايح، لكن أنا شايف إنهم نفسهم يكون ده دورهم هم وليس وسيط عن آخرين أنت النهارده وامبارح وأول كانوا الناس فين كانوا بيعملوا إيه صحيح قالوا إن الموضوع تعثر والموضوع أكبر من كده، ولكن الموضوع فيه لاعبين كبار، وفيه دول وفيه شعوب وشكل مختلف تمامًا وأقل أهمية من النموذج اللي موجود عندنا أو موجود في أماكن أخري فلم لا نقول لهم بشكل واضح الآن وخاصة أن الوضع الآن يتطلب كده.
التعليق: أحمد عبد العاطي يقول لقد رفضنا الحوار مع إسرائيل لأننا غير واثقين أنهم سيفعلون شيئًا هم يتحدثون معك ثم يقومون بكشف ما جري ويعملوا فضايح ولذلك قال إن الأمريكان يريدون أن يكون هذاهو دورهم وليسوا وسيطًا عن آخرين.
محمد مرسي: مش عارف بقي بتوع أبو الوليد يعرفوا يعملوا كده ولا اللي عندكم رجب يقدروا يعملوا كده.
التعليق: محمد مرسي يقول هل بتوع أبو الوليد يقصد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس يعرفوا يعملوا كده أي يتوسطوا مع إسرائيل ولا اللي عندكم رجب يقصد رجب طيب أردوغان أي أنه يطلب وسيطًا مع إسرائيل إما حماس وإما تركيا.
أحمد عبد العاطي: لا اللي هنا طبعًا.
التعليق: يقصد أحمد عبد العاطي أن تركيا يمكن أن تلعب دور الوسيط بين الإخوان وإسرائيل.
محمد مرسي: وهل هم جاهزين لهذا الدور.
أحمد عبد العاطي: ده يعزز موقفهم جدًا.
محمد مرسي: يعني لو ناقشناهم هنقدر نلاقي قناة فاعلة تروح تكلمهم، لما لا تفعلوا كذا وكذا من منطلق دوافع شخصية من عندكم.
أحمد عبد العاطي: أيوه طبعًا يعني لو جبنا الناس اللي كنا قاعدين معاهم وجينا كلمنا الراجل المنظم بتاع الموضوع قلنا له إحنا عاوزين ميعاد معاك علشان فلان وفلان عاوزين يتكلموا معاك في أمور هي أقرب ما تكون إلي ما تريدون فعاوزين تحدد لهم ميعاد من الآن في حدود أسبوع ونروح ونقول لهم علي الموضوع.
التعليق: أي أنه يقصد أنه لو تحدث مع رجال المخابرات الأمريكية والراجل المنظم بتاع الموضوع يقصد الوسيط التركي وطلبنا موعد علشان نتكلم معاهم ويحددوا لنا موعدًا في حدود أسبوع فسوف نطرح عليهم الأمر برمته.. وهنا يطرح السؤال ومن هو هذا الكبير؟
محمد مرسي: هو ممكن في حد يقابل الكبير؟
أحمد عبد العاطي: آه طبعًا ممكن جدًا، رجب كان معاه من ثلاث أيام، شافه وقال له تعال لي بس بيتكلموا علي حاجة داخلية بيتكلموا علي الخواجة هو ما قليش تفصيلاً علي اللي حصل بس هو خلص معاه وجاء لي قعد معايا فالموضوع ليس بعيد وجاي مبسوط جدًا جدًا وبيقول لي الراجل علي ما تركناه وهو الآن شايف في تكتلات كبري فإيه المشكلة.
محمد مرسي: خلاص نحطها في الحسبان، إحنا عندنا قعدة قريبة قوي هنقعد نشوف وممكن نقول إن دي حاجة نحطها في الحسبان علشان نعرف نتحرك.
أحمد عبد العاطي: ونشوف مين اللي يكلمه.
محمد مرسي: ما يهمنيش مين اللي يكلمه بس هل هو هيقعد معاه؟
أحمد عبد العاطي: حتي علي الأقل إن لم يقوم بفعل سيكون حريص أن يسمع أنت رايح فين وجاي منين.
محمد مرسي: علي الأقل ينصحنا.
أحمد عبد العاطي: الراجل قال له الناس كلها كانت هنا وهم بيهدوك السلام، وإن إحنا كنا مش عارفين مين، هنا ومين هنا علي حد قوله طبعًا وأنا أصدق أن يكون قال له ذلك وهو أرسل سلام.
محمد مرسي: ما استنكرش الوجود.
أحمد عبد العاطي: لا طبعًا ما هو لو مش عايزك مش موجود هيعمل إجراء استباقي من الأول ويبعت لك رسالة.
محمد مرسي: طيب خير فكر معانا ونتواصل ولو عندك حاجة ابعتها لي الصبح.
أحمد عبد العاطي: خلاص مين من عند الناس ممكن نقول له ولا أكلم أيمن هو أدري بيهم.
محمد مرسي: علي إيه؟
أحمد عبد العاطي: من عند راشد هم عاوزين واحد يبقي موجود.
محمد مرسي: ولا فيهم حد.
أحمد عبد العاطي: بس خد بالك مازالت رموزية الأشخاص عندهم مهمة جدًا.
محمد مرسي: بس أنا رأيي لو هتعملوا حاجة زي كده شوفوا حد من وراء راشد بعيدًا عنه راشد ممكن يفسد أي حاجة ممكن يبقي في الصورة بعد كده بس لو عاوزين حد يأخذ ويدي ويتكلم ويعرض ويقول إحنا موجودين ازاي وتصورنا يبقي مش هو وأظن في حد موجود بالشكل ده معقول واحد أو اتنين موجودين عند محمود.
أحمد عبد العاطي: هاكلم أيمن هيبقي هو أدري بيهم.
التعليق: ربما يقصد أيمن علي
محمد مرسي: أيوه هو أخونا اللي جنب أيمن مش من هناك.
أحمد عبد العاطي: لا من المغرب.
محمد مرسي: هتلاقي أيمن عارفهم كلهم وخلي في تنسيق مع أيمن علي طول وشوف لو كان ليه وجهة نظر في اللي إحنا في ويبعت معاك حاجة يبقي كويس.
أحمد عبد العاطي: ماشي.
محمد مرسي: لأن اعتبارات كثيرة جدًا وأحيانا بعضنا مش بيركز في الموضوع.
أحمد عبد العاطي: الدكتور مش عارف قال لك ولا لأ هو 50% علي الأقل بره الترك، 25% بيشتغلوا في حتة صغيرة وبس، ودي حالة مزعجة، ولكن لا تناسب حجم الملفات والتحدي الموجود فإذا كان هذا هو الحاصل وتغييره من الصعوبة يبقي أنا عندي حاجات نوعية.
محمد مرسي: علشان كده إحنا بنتشاور في أطر متعددة وبعدين بنروح الدائرة نفتحها بتفاصيل ونبدأ نتحرك بتفاصيل متعرفهاش الدائرة وخلاص هنعمل إيه.
أحمد عبد العاطي: مازلت أري أن الناس اللي عند أبو صالح ويحبوا أن يكون لهم داخل الإطار العام المرسوم شيء.
محمد مرسي: طاهر وكده؟!
أحمد عبد العاطي: لا لا الناس الأصليين.
محمد مرسي: أهل البلد الكبار.
أحمد عبد العاطي: عندهم 3 أطراف في المعادلة يمثل العصب في الموضوع 'المال والسياسة والإعلام' وأنا متخيل إن صناعة الحدث الأخير ده هم ساهموا فيه.
التعليق: يقصد الأمريكان
محمد مرسي: عارف الشيخ قال حاجات.
أحمد عبد العاطي: بلاش كذا وبلاش كذا هو جاي عندكم كمان كام يوم ويمكن أن يكون نقطة اهتمام.
محمد مرسي: إحنا بنهتم بس مش عاوزينه يدلو بدلوه.
أحمد عبد العاطي: هو بس الفكرة إن هو ممكن يمثل خطورة في الفترة القادمة لأن البعض يمرر له أمور وملفات هو يتبناها وهو ليس محلل وليس متعمقًا في هذه الأمور.
التعليق: ربما يقصد الشيخ يوسف القرضاوي.. يحتمل!!
محمد مرسي: ما فيش غير الواد عصام.
أحمد عبد العاطي: لا ممكن من يكون القريب منه مذاكر.
محمد مرسي: طيب ما هو 'أبو صالح' موجود.
أحمد عبد العاطي: دول ناس ما تراهنش عليهم لا أفق ولا استعداد أنا اتعاملت معاهم كتير هو عاوز حد يتعامل معاهم علي فترات قريبة.
محمد مرسي: ده متاح.
أحمد عبد العاطي: أيوه ليه لأ انتقي حد يا إما قريب من المنطقة هناك.
محمد مرسي: حد كبير ما هو ممكن حد من الكويت يروح ممكن صلاح عبد الحق ما هو موجود بتاع ال 65 أو مصطفي.
أحمد عبد العاطي: ممكن الوتيدي وآخده من إيده وأوديه.
محمد مرسي: هتترتب بسرعة.
انتهي الاتصال..
كما أمكن تسجيل اتصال هاتفي بتاريخ 22/1/2011 الساعة 12.15 صباحًا بين قيادي التنظيم محمد محمد مرسي العياط المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللاسلكية مع قيادي التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطي الهارب بدولة تركيا.
أحمد عبد العاطي: سلامو عليكو يا دكتور.
محمد مرسي: مرحبا يا حبيبي.
أحمد عبد العاطي: إحنا قريب هنخلص قدامي ساعة وهبعت لحضرتك.
محمد مرسي: خيرًا، الرسالة وصلت لي.
أحمد عبد العاطي: الحاجة التانية من خلال تواصلنا قلنا ندعي لحاجة داخلية سريعة ومركزة بحيث الناس تتكلم فيها مع بعض والمفروض إن 'أيمن' تواصل مع 'أبو أحمد' ولقي أنه بيجهز لحاجة زي كده، معرفش هو بينسق معاكم ولا لأ.
محمد مرسي: مش مهم المهم بس يعمل حاجة.
أحمد عبد العاطي: أنا باتكلم علشان تجويد الحاجة.
محمد مرسي: لا مقلش لنا حاجة.
أحمد عبد العاطي: لو انتوا شايفين الموضوع لازم يمشي كده فحتي نحط عناصر أو اجابات.
محمد مرسي: اللي تقدروا تعملوه اعملوه واستمروا في شغلكم عادي، إحنا مزنوقين في الوقت.
أحمد عبد العاطي: يعني الكلام ده يروح 'لأبو أحمد' بحيث الموضوع يكون واضح مش مجرد ناس هاتيجي تقرا الموضوع.
محمد مرسي: هو عايز يلم حد ويعمل حاجة.
أحمد عبد العاطي: أيوه، ده اللي باقول لحضرتك عليه.
محمد مرسي: عارف، يعني هيلم حد من حتت مختلفة.
التعليق: يقصد محمد مرسي المشاركة بعناصر من مختلف المحافظات في مظاهرات 25 يناير.
أحمد عبد العاطي: إيوه طبعا.
محمد مرسي: طيب خير نشوفها.
أحمد عبد العاطي: الحاجة اللي بعد كده إحنا كان عندنا حاجة خاصة في المجال بتاعنا للتدريب ومن ضمنها الأخ 'محمود' اقترح إني أكلم حد عند الشيخ 'مصطفي' ييجي فقلت له ننتظر قال لا دي هتعزز من وضعهم خاصة أنهم جاءوا واتكلموا.
محمد مرسي: لا لا
أحمد عبد العاطي: أنا مع لا بس مش عايز أقوله كده.
محمد مرسي: محمود هيقعد يدّخل موضوعات في بعضها.. ودول مستقلين عن دول ودول وحصل كلام معاهم وانت كنت سايب ومش موجود فمفيش داعي ندخل الموضوعات في بعضها.. قوله.
أحمد عبد العاطي: مش هقوله هاعمل أني ما خدتش بالي.
محمد مرسي: هنقعد نعجن، هم استدعوا مين يبقي هم بيقروا مين طالما استدعوه يبقي هم قصدهم يعملوا دعم لفلان، أرجوكوا لا، هم متجمدين خلاص ولا رأي ولا غيره رأي إيه اللي هيقولوه.
أحمد عبد العاطي: معرفش، أنا آخر حاجة شفتهم عنده وإن الفريق الأول كان موجود وسلموا عليا وهم ماشيين وخلاص لكن اللي فهمته هو قال خلاص هم هيقوموا بدورهم فهخليهم يجيبوا حد ملهوش علاقة بده أو ده.
محمد مرسي: علشان إيه يعني، ليه؟ الحكاية جهابذة وخبراء يعني مش معقولة.
أحمد عبد العاطي: لا، هيجوا يستفيدوا.. والافادة طول عمرها ممتدة اللي ميحصلش المرة دي يحصل المرة القادمة.
محمد مرسي: ده أحسن.
أحمد عبد العاطي: حاجة أخيرة، كان تواصل معايا الناس بتوع رابطة علماء السنة الجدد صفوت حجازي فهو كنت سمعت كلام مفهوش قطع.. إننا سئُلنا في الموضوع فتحفظنا وشفنا إنه يضعف ولا يقوي.
محمد مرسي: ده من زمان وعملوا ما سمعوش الكلام.
أحمد عبد العاطي: تمام الكلام اللي قيل أمامنا مكنش شكله لطيف إنهم ربما ميكنش وصل لهم رأينا إحنا مثلاً مش هنعرف نوصل لهم رأينا.
محمد مرسي: لا وصلهم 'د.محمد' قلهم إحنا قلنا كذا وكذا قال أيوه، فقال أيوه أصل حصل إيه وإيه وإيه لأنه هو سأله قاله انتوا إزاي عملتوا كده مش احنا بعتنا لكم قلنا لكم كذا وكذا قال أيوه ولكن أصل مين قال لمين وإبراهيم قال لاسماعيل فخلاص.
أحمد عبد العاطي: طيب إحنا موقفنا إيه منهم
محمد مرسي: ملناش دعوة بيهم دلوقت لحد لما نشوف أصل محمد ملحقناش نقعد مع بعض نشوف التفاصيل انما إحنا قلنا لهم لا يبقي لا وهم بيتصرفوا علي مزاجهم يبقي الكل هيعمل كده كل واحد يعمل حاجة وبقولك الحق بيا أنا بقيت أمر واقع.. سيبوهم دلوقتي لحد لما نشوف هنعمل إيه.
انتهي الاتصال..
كما تلقي المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللاسلكية عضو التنظيم محمد محمد مرسي العياط رسالة علي هاتفه المأذون بمتابعته من عضو التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطي مضمونها أن الايميل الجديد الخاص بك هو [email protected]
أمكن تسجيل اتصال هاتفي بتاريخ 26/1/2011 الساعة 12.9 صباحًا بين قيادي التنظيم محمد محمد مرسي العياط المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللاسلكية مع قيادي التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطي الهارب بدولة تركيا.
أحمد عبد العاطي: أنا كلمت صديقنا ده وطبعا 'محمود' في السكة والناس شايفين زي ما حضرتك كنت بتقول إن ممكن علي درجات بمعني يبقي فيه حاجة بسيطة ولكن الجزء الأهم عند 'محمود' وبالتالي ده يحتاج ضوء أخضر منه يعني حد يتكلم معهم لأن هم مش عارفين رد فعلهم ايه يعني هل هم متجاوبين ولا لأ وهياخذوا الاقتراح وإلي أي مدي هيهتموا به.
التعليق: أحمد عبد العاطي يبلغ مرسي موافقة الأمريكان علي مشاركة الإخوان في المظاهرات علي درجات، ولكن الجزء الأهم عند محمود، وبالتالي ده يحتاج ضوء أخضر منه، هل يقصد محمود عزت وطلب تدخل حماس والذي حدث يوم 28 يناير أم ماذا؟!
محمد مرسي: أيوه.
أحمد عبد العاطي: إحنا عندنا ثلاث خطوات الأولي يبقي في رسالة بمعني عدد صغير بيسلم حاجة ويقول إحنا منزعجين ويطلع كلمتين وبعد كده يبقي في حاجة زيها بس في الكورة في بروكسل وبعد كده في الآخر يبقي في حاجة كبيرة علي يوم السبت حسب الصورة.
محمد مرسي: توكل علي الله.
أحمد عبد العاطي: ماشي نوصل الكلام ده بس هي محتاجه.
محمد مرسي: 'مقاطعًا' هتخلي حد يكلمه
أحمد عبد العاطي: دلوقتي أحسن من الصبح
محمد مرسي: حاضر
أحمد عبد العاطي: ممكن نقول إحنا اتكلمنا والموضوع مرحب به ولو عايزين تأكدوا اتصلوا بس تبقي أقوي لو ده اتصل.
محمد مرسي: ماشي.
أحمد عبد العاطي: في كلام علي النت جاي من مطار هيثرو محدش عارف مدي صحته بس لو زادت وتيرته ده هيغير مجري الأحداث.. بيقول إن المدام راحت وده بدأ يظهر في كذا حته.
محمد مرسي: شوف كده وتابعه.. عمومًا هنكلمهم علي طول.
انتهي الاتصال..
أمكن تسجيل اتصال هاتفي بتاريخ 26/1/2011 الساعة 5.55 مساءً بين قيادي التنظيم محمد محمد مرسي العياط المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللاسلكية مع قيادي التنظيم بالخارج أحمد محمد عبد العاطي الهارب بدولة تركيا.
محمد مرسي: السلام عليكم.
أحمد عبد العاطي: عليكم السلام
محمد مرسي: يا مرحبا
أحمد عبد العاطي: في الطريق حضرتك ولا ايه، في الطريق لل BBC.
محمد مرسي: آه
أحمد عبد العاطي: طيب قلت أذكر ببعض الحاجات كده.
محمد مرسي: ذكر هو ده وقت قصير في النشر أصلا فعاوز تركيز.
أحمد عبد العاطي: ما هو محتاج تركيز شديد وأول طلعه تبقي واضحة جدًا بمطالب وليست بشرح موقف واضح.
التعليق: أحمد عبد العاطي يتحدث مع مرسي عن أول طلعة قوية يقصد مشاركة الإخوان من 28 يناير يجب أن تكون هناك مطالب محددة وليس شرحًا للموقف.
محمد مرسي: أنا متصور طيب ممكن تكلمني بعد خمس دقايق علشان في حد بيكلمني.
أحمد عبد العاطي: حاضر.
انتهي الاتصال..
اتصال هاتفي بتاريخ 26/1/2011 الساعة 6 مساءً بين قيادي التنظيم محمد محمد مرسي العياط المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللاسلكية مع قيادي التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطي الذي كان علي اتصال به الساعة 5.55 مساءً
محمد مرسي: السلام عليكم
أحمد عبد العاطي: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
محمد مرسي: بقول لحضرتك الإخوان جزء من الحراك العام الموجود وأن الحراك ده مستمر وهو شعبي تلقائي من نسيج المجتمع كله وأن الأصل في الموضوع أنه يتحقق ما يلي واحد اثنين ثلاثة أربعة.
أحمد عبد العاطي: تمام، بس فيه نقطتين الأولي بلاش حضرتك نصدر موضوع الإخوان.
محمد مرسي: لا هم السؤال كده.
أحمد عبد العاطي: ماشي ماشي هم هيقولوا موقفكم ايه إحنا نقول الأول نبعت رسالتين مهمين قبل ما نقول الموقف في أقل من نصف دقيقة الأولي، أننا بنحيي هذا الشباب الذي خرج من تلقاء نفسه ليعبر عن نفسه في ظاهرة جديدة يشهدها الشعب المصري.
محمد مرسي: 'مقاطعًا' هذا الشعب وخاصة الشباب أفضل من الشباب بس
أحمد عبد العاطي: أه ماشي نحيي الشعب المصري علي هذه الايجابية وده دليل كذا وكذا التانية اننا بنترحم علي أرواح الشهداء بما فيهم شهيد الشرطة لأن هؤلاء ليس لهم ذنب ولكن دول نتيجة البطش الذي حصل وهذا أمر مستنكر وغير مقبول بالمرة بعد كده نقول الحقيقتين اللي حضرتك قولتهم الأمر الثاني النظري ياريت حضرتك لو رايح ببدلة بلاش كرافتة يعني الموقف يحتاج 'كاجول' أكثر منه كجزء من موجود.
محمد مرسي: أنا دلوقتي جاي من الشغل بتاعنا ولابس بلوفر سبعة علي بدلة بكرافته وتغيير الشكل هيبقي كويس قوي 'ضاحكًا'.
أحمد عبد العاطي: شيل الكرافته وخلاص هيبقي شكلها ألطف ولما تخلص حضرتك نتكلم.
محمد مرسي: حاضر.
انتهي الاتصال..
ملحوظة '2': قام قيادي التنظيم محمد محمد مرسي العياط بعملة مداخلة مع قناة 'بي. بي. سي' العربية في تمام الساعة 6.30 مساءً حيث تم تقديمه بأنه عضو مكتب الارشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة وأشار إلي ضرورة استجابة النظام الحاكم الفورية للمطالب الشعبية التي رفعتها مظاهرات 25 يناير وفي مقدمتها حل البرلمان المزور وإعادة الانتخابات وايجاد فرصة عمل للعاطلين وإلغاء حالة الطوارئ ومحاسبة الفاسدين وأضاف نحن نحيي الشعب المصري الذي خرج بهذا الشكل القوي والمعبر والحضاري ونتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء الذين سقطوا في مظاهرات أمس وأن الإخوان حريصون علي مشاركة الشعب في فعاليات المطالبة بالإصلاح واستمرارها حتي تتم الاستجابة لمطالب الشعب، موضحًا أن الإخوان لا يريدون أن ينفردوا بأية فعاليات لكونهم جزءًا من الشعب المصري وعندما قلنا إننا لا نمنع أحدا من شبابنا في المشاركة، فالصورة كانت واضحة وشارك شباب ورجال الإخوان ونوابهم السابقون بصورة مشرفة في هبة سلمية استطاعت أن توصل رسالتها وبسؤاله حول مشاركة الإخوان في مظاهرات يوم الجمعة المقبل أكد قيادي التنظيم المذكور أن الإخوان مع استمرار الفعاليات حتي يتم تحقيق المطالب الشعبية.
اتصال هاتفي بتاريخ 26/1/2011 الساعة 6.39 مساءً بين قيادي التنظيم محمد محمد مرسي العياط المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللاسلكية مع قيادي التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطي الهارب بدولة تركيا.
أحمد عبد العاطي: تمام كده.
محمد مرسي: وصلت الرسالة.
أحمد عبد العاطي: أه وصلت وكويس إن حضرتك قلبتها في الآخر لأن هتدخلنا في سكة مش وقتها يعني.
محمد مرسي: بس هو عارف أن الخط التليفوني انقطع.
أحمد عبد العاطي: لا ما أنا عارف.
محمد مرسي: الولد اللي كان موجود شاطر قلبها اتصال عبر النت علي طول ما تعرفش خط التليفون قطع منين.
أحمد عبد العاطي: عارفين قطع منين.
محمد مرسي: أه بس أنا بقيت حاسس ان ربما سيكون الصوت مش واصل أنا باسمع الصوت شوية هو كان في الأول واضح جدًا بس هو كويس أن الرسالة كانت واضحة.
أحمد عبد العاطي: لا لا بالعكس يا أخي ده كانت عاوزة تقطع كمان في الآخر استرسال حضرتك مامكنهاش من أنها تقطع.
محمد مرسي: هو الانقطاع كان من هنا.
أحمد عبد العاطي: أيوه بس باقول لحضرتك 'أبو أحمد' طالع بعد ساعة علي قناة 'العالم' هيقعد ساعة.
محمد مرسي: يا نهار أبيض هو سمع الكلام اللي أنا قلته ولا لأ.
أحمد عبد العاطي: حتي لو سمع هو محتاج حد يقول له 1، 2، 3 هو ممكن يكون في المكتب أو علي الموبايل أنا باقول له طيب والناس متواصلة وتتابع فقال لي حساسية الاتصال دلوقتي فقلت له طيب إحنا هنعمل ايه علي الأرض فقال لي إحنا هنا هيبقي في تواجد بشكل يومي حتي لو باعداد قليلة عند السفارة.
محمد مرسي: لا ياباشا إحنا عاوزين توصل قمتها يوم السبت متزامنة في الكل واحنا بلغناهم والمفروض أن الاخ محمد يكلمه هو كلمه ولا مكلمهوش.
أحمد عبد العاطي: ما سألتهوش بس هو الظاهر أن محدش كلمه.
محمد مرسي: هاخلي ' د.محمد' يكلمه تاني أصل إحنا النهاردة متفقين إن إحنا رايحين الجمعية دلوقتي وهنقول لهم إحنا عندنا توجه علشان أصل هم بيحاولوا يطنطوا ويعملوا مؤتمر صحفي لوحدهم فقلنا الكل مع بعض واحنا بندعو الكل والجمعية المفروض تدعوا إلي أن الشباب يتحرك وأن يوم الجمعة فيه وقفة عامة علي المستوي الجغرافي كله وهذا من الساعة الواحدة الغطاء اللي يشوفه اللي واقفين علي أن يكون آخر ضوء هو الدليل علشان زي اللي حصل امبارح وبعدين نتفق علي ما بعد ذلك لكن هذا المفروض الجمعية تتبناه بعد ساعة وإلا إحنا بنقول إحنا ماشيين معاهم وهم يمشوا معانا.
التعليق: د.مرسي يقصد أنه سيذهب هو ود.محمد سعد الكتاتني تقريبا إلي الجمعية الوطنية للتغيير 'كفاية' لابلاغهم بمشاركة الإخوان في المظاهرات حتي لا يظهروا وحدهم في الصورة.
أحمد عبد العاطي: هو التواجد في مركب واحدة بأقل قدر من الاختلاف أولي من أي حاجة أخري لأن اللعب هيبقي علي الوتر ده عالي جدًا دلوقتي سياسة فرق تسد هتشتغل، الحاجة الثانية دي نقطة جوهرية اللي أثارتهم مين اللي كان موجود دي نقطة صمام أمان في الموضوع لو ما فيش حد كبير دائمًا موجود ومعروف للناس تعرف ترجع له الشباب الصغير مش بيعرف يتكلم مع الناس دي سواء 'أيمن نور' أو غيرهم ممكن في الآخر ميبقاش له صوت مسموع في وسطه حتي وإن كان هو صوته عاقل بين عنينا فشفوها بقي بس أنا شايف حد زي البلتاجي والدكتور عصام.
التعليق: أحمد عبد العاطي يطالب بالتوحد مع الآخرين، شريطة وجود شخصيات كبيرة تستطيع التواصل مع الناس وطالب بأن يكون د.محمد البلتاجي ود.عصام العريان في صدارة المشهد.
محمد مرسي: كانوا موجودين أصل إحنا خايفين من إن في 2 أو 3 لو تواجدوا يدوا الانطباع علي طول في مسألة ركوب الموجة، بس لكن إحنا قابلين ما دون هذا.. إن إحنا امبارح كانوا موجودين اخوانك زي ما قلت لك بس هي في اتساع الساحة وطبيعة اللي بيصور بيصور، فين لكن كانوا موجودين اخوانا لغاية الساعة 12 بالليل بشكل معقول ولكن نؤكد عليها.
أحمد عبد العاطي: ماشي.
'انتهي التسجيل'
في أعقاب ذلك وفي يوم الخميس السابع والعشرين من يناير 2011 تقدم جهاز مباحث أمن الدولة ببلاغ إلي المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا في هذا الوقت.. حيث طلب الإذن بالقبض علي محمد مرسي وآخرين في قضية التخابر مع جهات أجنبية.
وقدم جهاز أمن الدولة مذكرة تحريات، أرفق بها نصوص التسجيلات التي تمت بين د.أحمد عبد العاطي ود.محمد مرسي، وطلب الاذن بالقبض عليه مع آخرين.
وبالفعل صدر أمر بالقبض علي د.مرسي وآخرين وتم إيداعهم سجن ليمان '430 وادي النطرون' بتهمة التخابر والتجسس لصالح دولة أجنبية وبما يهدد الأمن القومي للبلاد.
في هذا الوقت طلب المستشار هشام بدوي من جهاز أمن الدولة استكمال بعض المعلومات الخاصة بمذكرة التحريات قبيل البدء في التحقيقات التي كان مقدرًا لها أن تبدأ السبت 29 يناير 2011.
ويبدو أن التطورات التي شهدتها البلاد في هذا الوقت من تصاعد الأحداث التي أدت إلي انهيار جهاز الشرطة كانت وراء عدم قدرة الجهاز علي امداد نيابة أمن الدولة العليا بالمعلومات المطلوبة لبدء التحقيقات، مما تسبب في تأجيل التحقيق في القضية.
ظلت القضية حبيسة الأدراج حتي سقوط محمد مرسي وانهيار نظام حكم جماعة الإخوان، إلا أن القضية عادت تطل برأسها من جديد، حيث يتوقع أن تتضمن التحقيقات مفاجآت خطيرة تكشف حقيقة العلاقة بين جماعة الإخوان وجهاز الاستخبارات الأمريكية 'السي.آي. إيه' وكيف تم الاعداد لاستغلال ثورة 25 يناير وتنفيذ المخطط بواسطة الإخوان وعبر دول ثلاث هي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والتي لعبت الدور الأهم في الأحداث التي تلت الثورة من خلال التمويل والتخطيط وممارسة الضغوط علي المجلس العسكري بهدف نشر الفوضي وتدمير الجيش وإسقاط جميع مؤسسات الدولة بدءا من الشرطة وانتهاء بالقضاء، وصولا إلي مخطط تقسيم مصر..
لقد تصدي المجلس العسكري للمخطط في هذا الوقت وسعي إلي انقاذ الدولة من السقوط كما تصدي لمحاولات جر الجيش إلي الصدام مع الجماهير بتحريض من الإخوان، وأصدر تعليماته للحكومة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول التمويل الأجنبي وأهدافه، وأثبت القضاء أن المليارات التي دخلت إلي البلاد في الفترة من فبراير إلي نوفمبر 2011 إلي منظمات المجتمع المدني وبعض القوي والحركات كان هدفها نشر الفوضي وصولاً إلي مخطط التقسيم..
إن وقائع هذه القضية التي يتوقع الإعلان عنها قريبا سوف تكشف للمصريين جميعًا أن مصر تعرضت لمؤامرة كبري بدأت قبل 25 يناير وتصاعدت حدتها بعد وصول محمد مرسي للحكم، حيث بدأ مخطط تفتيت الدولة ونشر الفتنة وتقسيم المجتمع وتفكيك الشرطة وتدمير القضاء واقامة جيش موازٍ من الإرهابيين في سيناء.
إن الأيام القادمة سوف تكشف المزيد من الجرائم التي ارتكبت في حق هذا الوطن، ولولا يقظة الشعب وتدخل الجيش بمساندة من الشرطة ومؤسسات الدولة المختلفة لضاعت مصر وانهارت مؤسساتها وانقسم شعبها واشتعلت نيران الحرب الأهلية علي أراضيها!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.