شهدت مراكز ومدن محافظة الشرقية حالة من الاشتباكات العنيفة بين الاهالي وعناصر جماعة الاخوان المحظورة والتي اسفرت عن وقوع اصابات وتمكنت قوات الأمن من السيطرة علي الاحداث المؤسفة التي وقعت في مركز ومدينة أبوحماد التابعة للإقليم بين أنصار المعزول والأهالي والتي أدت لوقوع العديدمن الإصابات الطفيفة مابين كدمات وخدوش وسحاجات بمناطق متفرقة من الجسم وتم نقل بعضهم لمستشفي أبوحماد المركزي لتلقي العلاج إلي جانب حدوث تلفيات في بعض السيارات، يذكر أن التحالف المسمي بتحالف دعم الشرعية وضد الانقلاب بالمدينة قد دعا لتنظيم مسيرة حيث انطلقت المسيرة من أمام مدخل المدينة بطريق قرية الحلمية لتجوب بعض الشوارع الرئيسة وأثناء مرور المسيرة من أمام مسجد الشيخ أبوحماد قاموا بترديد بعض الهتافات المنددة بما اسموه بالانقلاب العسكري منها ' الانقلاب هو الإرهاب الشعب يحيي صمود الرئيس شمال يمين هنجيبك يا إبراهيم يمين شمال هنجيب السيسي في شوال ' مما أدي لاستفزاز الأهالي وأثارحفيظتهم وأدي إلي التراشق بالألفاظ تطورت إلي اشتباكات بالأيدي واستخدام العطي والشوم والطوب وأدي إلي السابق ذكره ومن ناحيةأخري قامت قوة من مركز الشرطة التابعة للمدينة بالقبض علي بعض مثيروا الفوضي من أنصار التنظيم وجاري عمل المحاضر اللازمة والعرض علي النيابة العامةوفي نفس السياق نظم التحالف الشعبي أيضًا مسيرات بالدراجات البخارية في مدينة فاقوس انطلقت من كوبي السحارة وطافت بعد القري المجاورة منددين بما اسموة الانقلاب العسكري الدموي حمل المشاركون في المسيرة صور الرئيس المعزول محمد مرسي وإشارات رابعة الصفراءوبعض صور ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة ومطالبين بالافراج الفوري عن قيادتهم وعودة الشرعيه علي حد زعمهم كما نظم مايسمي التحالف الوطني لدعم الشرعية بمنيا القمح صباح اليوم مسيرة شارك فيها العشرات تحت مسمي جمعة صمود السويس طريقنا للقدس انطلقت المسيرة من أمام المدرسة الثانوية الصناعية بالمدينة بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد الصحابة بجوار مدرسة الزراعة ومرت بشوارع المدينة وقاموا خلالها بترديد الهتافات المناهضة للجيش والشرطة والفريق أول عبد الفتاح السيسي مما أثار حفظية الأهالي وأدي لاشتباك الطرفين وتم فض المسيرة وانسحاب أنصار المعزول إلي جانب قيام مسيرة بمدينة أبوكبيرمن أمام مسجد أبوبشارفعوا خلالها اللافتات المنددة بما اسموه بحكم العسكر والمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين ورددوا الشعارات المناهضة بما اسموه الانقلاب الدموي.