*وسط إجراءات أمنية مكثفة أحاطت بالمكان من كل جانب دعا حزب شباب مصر جموع الشعب المصري لحماية مؤسساتة السيادية وفي المقدمة منها المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية.* *وكان الحزب قد دعا للقاء يعلن فيه عن إنطلاق عمل حكومة مصر الشعبية التي دعا لتأسيسها مؤخرا وإعتماد أمانات الحزب بمحافظات الدقهليةوالغربية والإسكندرية وتكريم الأديب محمد خليل وتوزيع شهادات تقدير علي عدد من قياداتة إلا أن الحزب أعلن عن تلقية تهديدات مباشرة وصريحة من جماعة الإخوان باقتحام المكان الذي سينظم فيه اللقاء والإعتداء علي المشاركيين فيه مما دفع الحزب لتنظيم اللقاء بمقره بقرية السمارة بالدقهلية وإقتصاره علي عدد من قياداتة حماية لأرواحهم. وقامت قوات أمن الدقهلية بالتنسيق مع مركز شرطة تمي الأمديد بالتواجد منذ صباح أمس وفرضت طوقا أمنيا حول مقر حزب شباب مصر.* *أكد الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر خلال اللقاء أن القوات المسلحة المصرية تتعرض لأكبر هجوم في تاريخها من قبل جماعة الإخوان المحظورة بالتنسيق مع قوي وأطراف خارجية يهمها تدمير وإنهيار جيش مصر عن طريق التشكيك في ثورة 30 يونيو وإتهام الشعب المصري الذي خرج بالملايين في ذلك اليوم بأنه عبيدا للبيادة ومحاولة تكرار الهجوم الإرهابي السافر علي المؤسسة الأمنية والذي قادتة الجماعة الإخوانية في المرة الأولي في 28 يناير 2011م عندما دمرت مبني مباحث أمن الدولة وأحرقت الكثير من المنشآت السيادية في الدولة بزعم أن رجال الشرطة بلطجية ليتضح بعدها أنه كان هجوما مخططا له من قبل وصولا لتفريغ قوة مصر العسكرية والأمنية حتي أن بعض المحلليين الإستراتيجيين بالغرب إستغرب ماحدث وقال أنها المرة الأولي التي يصر فيها شعب علي تدمير قوتة العسكرية والأمنية من خلال دعاوي غريبة لاعلاقة لها بالواقع. * *وطالب أحمد عبد الهادي جموع الشعب المصري بالتصدي للهجمات المنظمة ضد مؤسسات مصر السيادية وقال أن الإخوان لايعرفون لهم وطن ولادين لأنه لايهمهم سوي مصالحهم الخاصة والدليل علي ذلك عقدهم صفقات ' قذرة ' مع حركة حماس وإسرائيل لإحتلال سيناء وتفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين وتسكينهم علي جزء من سيناء وتخطيطهم لأخونة مفاصل الدولة وتدمير مستقبل مصر المائي عبر دعم مشروع سد النهضة وتحقيق أجندات غربية في مصر والعمل علي تفكيك قوة مصر العسكرية والأمنية لصالح ميلشيات التنظيم العالمي للإخوان والأجندة الغربية التي أعلنوا عن تبنيها وهو أمر رفضتة جموع الشعب المصري فخرجت عن بكرة أبيها بالملايين في 30 يونيو الماضي.* *وأوضح رئيس حزب شباب مصر خلال اللقاء أن الشعب المصري ليس عبدا للبيادة إنما هو شعب يحافظ علي مؤسساتة الوطنية وتحول الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع من شخص إلي حالة وطنية عبرت عن إرادة الشعب المصري مثلما عبر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن قوة مصر الأمنية التي تحمي جموع الشعب من الفوضي والإرهاب الذي تمارسة جماعة الإخوان مؤكدا أن العبيد الحقيقيين هم عبيد المرشد الذين يركعون له ويلحسون أحذية قادتهم ولايعرفون سوي مصالحهم الخاصة. * *وكشف الدكتور أحمد عبد الهادي في نهاية كلمتة عن تحركات جديدة بحكومة مصر الشعبية التي أعلن حزب شباب مصر عن تأسيسها مؤخرا والتي أكد أنها ستقدم وجوه جديدة بالحكومة معلنا عن أسماء عدد من الشخصيات التي تم إختيارها لشغل عدد من الحقائب الوزارية بالحكومة الشعبية من بينها علي إمبابي لحقيبة وزارة التعليم والذي كان يشغل منصب مدير عام إدارة الصحافة بديوان عام وزارة التعليم وأحد القيادات السياسية والشعبية والفكرية بمصر وناصر مكي المحامي لحقيبة وزارة العدل بالحكومة الشعبية وهو عضو لجنة السياسات بالنقابة العامة للمحامين ونقيب المحاميين بالمقطم ومحامي المدعيين بالحق المدني في قضية قتل المتظاهريين بثورة يناير 2011م ورمزي خضر وزيرا للإعلام بالحكومة الشعبية وقد شغل العديد من المناصب الهامة بوزارة الإعلام والتي لازال يعمل بها.* *وأعلن رئيس حزب شباب مصر عن أسماء عدد من المحافظيين بحكومة مصر الشعبية والذين جاء في مقدمتهم وائل العربي محافظا للدقهلية وحسن حافظ محافظا للإسكندرية وعلي عبد الظاهر محافظا للغربية ومحمد العشري محافظا للبحيرة مؤكدا أنه سيتم إجراء إتصالات مكثقة بكافة الأحزاب والقوي السياسية للإشتراك في الحكومة الشعبية باعتبار أنها مشروع للجميع.* *وقد أدي قيادات حزب شباب مصر بالغربية والإسكندرية والدقهلية اليمين أمام الدكتور أحمد عبد الهادي وتحدث الأديب محمد خليل حول موقف الشعب المصري من المؤسسة العسكرية مؤكدا أنها عبرت عن إرادة المصريين في 30 يونيو التي تعتبر ثورة شعب إنتفض ضد أخونة الدولة لافتا إلي أن من يروج بأن الشعب المصري عبدا للبيادة خاطئ حيث يتولي الشعب المصري الإنفاق علي المؤسسة العسكرية بعد أن خولها حمايتة معلنا عن رفضة لكل دعاوي الهجوم عليها جملة وتفصيلا.*