أكد 'محمد سلماوي' المتحدث بإسم لجنة الخمسين علي أنه لايوجد أي صراعات داخل اللجنة علي مواد الشريعة ومبادئها بإعتبارها المصدر الرئيسي للتشريع وأن حرية الإعتقاد أسوة بحرية التعبير وحرية الإبداع الادبي والفني والبحث العلمي مكفولة للجميع . وأضاف 'سلماوي' في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمجلس الشوري للوقوف علي آخر نتائج اجتماع لجنة صياغة الدستور، أن حزب النور لم يقدم أي نصوص بديلة عن المادة 219 المفسرة لمبادئ الشريعة الاسلامية أو تعديل كلمة مبادئ في المادة الثانية، موضحا أن من حق أي عضو أن يقدم ما شاء من نصوص ثم تعرض علي اللجان الفرعية لمناقشتها ثم ترفع الي رئاسة اللجنة، ومن حقنا القبول أو التعديل أو الرفض. قالت ' مني ذو الفقار ' نائب رئيس لجنة تعديل الدستور أن هناك محاولة لاسترضاء جميع الأطراف والتوافق هو عنوان العمل حتي نستطيع أن نصل الي نصوص ترضي الغالبية العظمي بنسبة 75%للأعضاء، ولو كان الرافض لمادة تيار أو نقابة أو مؤسسة سيتم التعامل معه بنفس الطريقة وفي نفس السياق أشارت أن لجنة الخمسين لا يسيطر عليها أحد ولا يوجد عضو مميز عن الآخر في محاولة ايجاد صياغات التي تجمع بيننا دون تنازل عن المبادئ, وقد اقترحت اضافة مدنية الدولة بالمادة الأولي حتي لا يتم انشاء أي أحزاب علي أساس ديني وأنه لا يوجد خلافات علي مدنية الدولة، وما زالت بعض المواد محل النقاش وفيما يتعلق بالأزهر قالت ان هناك توافق تام حول المبادئ والصياغة محل النقاش . وعلي جانب آخر أوضح ' سلماوي ' أن اللجنة تشهد لقاءات طول الوقت حيث ألتقت أمس ممثلين عن الفلاحين ومن القبائل العربية والقساوسة والمشايخ والتيار المدني ووزير الرياضة 'طارق أبو زيد ' وسفير هولندا, وكان هناك زيارة الي المحكمة الدستورية العليا. وصرح أن اللجنة سوف تقابل اليوم وفد من العمال لاستكمال المشاورات، وأنها لا تكتفي بالاقتراحات داخل القاعة ولكنه تخرج لتلتقي بشخصيات آخري عن طريق لجنة الحوار أو مبادرات شخصية.