نظم العشرات من طلبة وطالبات كلية هندسة الزقازيقبالشرقية، المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين لليوم الثاني علي التوالي مظاهرة، رافضين لما سموه الانقلاب العسكري رافعين فيها صورا لشعارات رابعة العدوية، وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، هاتفين ضد الحيش والشرطة. مرددين العديد من الهتافات المعادية للجيش والشرطة، مثل: 'لسه الطالب هو الحل مش هنرضي تاني بالذل'، 'خافي منا يا حكومة.. طلاب الجامعة هيولعوها '، و' الجامعة حرة داخلية برة '، وكذلك الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، رافعين لافتات عليها إشارات' رابعة العدوية 'ولافتة طلاب ضد الانقلاب، كما قاموا قبل الخروج بالمسيرة بكتابة عبارات مسيئة للجيش والشرطة علي المباني داخل كلية الهندسة وخرج الطلاب من الكلية ووقفوا أمام كلية الهندسة، وبعدها وصلوا إلي كلية علوم والصيدلة، مطالبين بعودة المعزول لمنصبه، ومحاكمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية. وفقا لرؤيتهم لأحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة حيث استقبلت جامعة الزقازيق طلابها، أمس، وسط حالة من الترقب والحذر، بعد إعلان الطلاب المنتمين إلي جماعة الإخوان المسلمين عن تنظيم تظاهرات داخل الحرم الجامعي ضد الضبطية القضائية التي تم إقرارها أثناء حكم 'مرسي'، وشهدت الجامعات بداية ساخنة لطلاب الإخوان والطلاب المؤيدين للفريق السيسي، تمثلت في تظاهرات لعودة الرئيس المعزول وشهدت جامعة الزقازيق اشتباكات بين العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والطلاب المعارضين لهم، أمام مبني كلية الآداب خلال مسيرة نظمها طلاب الإخوان لرفض ما سموه 'الانقلاب العسكري' والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، ورددوا هتافات مناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مما أثار غضب الطلاب المعارضين لهم، وأدي لوقوع اشتباكات بين الطرفين لم تسفر عن إصابات