قالت الدكتورة "هبة جمال الدين "الأستاذ بمعهد التخطيط إن مفهوم السلام الإبراهيمي عو مخطط نشأ من أجل القضية الفلسطينية تحديدا لكنه لم تعد فلسطين فيه سوي محطة مشيرة في حوارها مع الإعلامي "مصطفى بكرى "في برنامجه "حقائق وأسرار "المذاع على فضائية "صدى البلد" أن الرئيس الأمريكي السابق عندما نقل السفارة الأمريكية الي القدس بدأفي تغيير مسمى القدسالشرقية الي المدينة الإبراهيمية في المقررات الدراسية. تحدثت "جمال الدين " الي سعي إسرائيل وأمريكا الي إقامة ثلاث دول في المنطقة هي فلسطين واسرائيل والدولة الإبراهيمية وهي دولة بلا حدود تضم إسرائيل وفلسطين ثم تتجه الي الأردن في المرحلة الثانية. ذكرت "جمال الدين "عن الأدوات التي يتم استخدامها لتنفيذ هذا المخطط عن طريق جمعيات مختلفة منها مايسمى الصوفية العالمية الإبراهيمية وهي مختلفة تماما عن الصوفية الإسلامية. لفتت "جمال الدين "الي البدء في تجنيد إتباع لهذا المصطلح الإبراهيمي عن طريق مسارات مختلفة منها شخصيات تؤمن بهذا المنهج وعن طريق دفع أموال لجذب الاتباع. لفتت "جمال الدين "الي الضغط على إيران للدخول في هذا المسار ليس هذا فقط ولكن ايضا عن طريق بعض الجمعيات الأهلية التي تستخدم السياحة الدينية ونشر المفهوم الإبراهيمي وهو مرتبط بمخطط عودة اليهود الي مواطنهم الأصلية على حد زعمهم بهدف السيطرة على الموارد في الأماكن الدينية التي يزعمون انها لاتخص الدين الإسلامي او المسيحي ولكنها تعود إلى المفهوم الإبراهيمي. أكدت "جمال الدين "أن هذا المفهوم هو مخطط صهيوني لتحقيق حلم إسرائيل من النيل الي الفرات. طالبت "جمال الدين "مواجهة هذا المخطط الإبراهيمي عن طريق المزيد من الأعمال والمساعي مشيرة إلى المشروع القومي للتعليم وعمل مشروعات بحثية عن تعميق الانتماء وزيادة الوعي وكذلك الأعمال الدرامية التي تؤكد على التاريخ المصرى والعربي وتاريخ الصراع العربي الاسرائيلي. أضافت "جمال الدين "الي إصدار فتوى عن تحريم ما يسمى بالدين الإبراهيمي الذي يستخدم بعض الإجراءات تحت المسمى الإبراهيمي مثل الزواج الإبراهيمي. أكد "بكرى "في ختام حواره مع الدكتوره" جمال الدين " إن مصر والعرب لديهم المشروع القومي لمواجهة هذه المخططات التي تستهدف تفكيك الأمة العربية.