تحقيقات قضائية عاجلةالوزير يطمئن الشعب.. وتزايد عدد القتلي والمصابين بدأ النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، تحقيقا عاجلا في محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت موكب وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، صباح اليوم بشارع مصطفي النحاس 'مدينة نصر'. وكلف النائب العام، نيابة أمن الدولة بالتحقيق في الحادث، بينما انتقل المحامي العام لنيابات أمن الدولة، المستشار خالد ضياء، لمعاينة مسرح الحادث. وكان وزير الداخلية قد أدلي بتصريحات عقب الحادث أنه لم يُصب بأي أذي، وأن انفجارين متتالين وقعا: الأول في سيارة، والثاني قنبلة شديدة الانفجار، استهدف ما أسفر عن وقوع مصابين، وتدمير عدد من السيارات، وواجهات المحال، بشارع مصطفي النحاس. وقام مجهولون باستهداف موكب الوزير بعبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد.وأكد الوزير أن الحادث يعيد أجواء إرهاب الثمانينيات والتسعينيات، فإنه لا يستبعد تورط جهات خارجية وداخلية في الحادث الإرهابي. واعتبر الوزير أن 'الهجوم محاولة خسيسة أدت إلي إصابة مواطنين أبرياء بينهم أطفال، وممتلكات جري تدميرها خلال الحادث، حيث أكدت المعلومات مقتل 2 من طاقم حراسة الوزير، وبحسب وزارة الصحة فقد أسفر الحادث عن إصابة 8 أشخاص بينهم 6 ضباط وطفل تم نقلهم إلي مستشفي الشرطة والسلام. وتسبب الانفجار في حريق دمر 7 سيارات ملاكي أحدهما تابعة للموكب تحمل لوحة رقم 'ي م ج 798'، كما تسبب في تلف واجهة أحد العمائر وحريق محل ملابس في الطابقين الأول والثاني بها. وكانت قوات الحماية المدنية، والأمن العام، وخبراء المفرقعات قد انتقلوا لموقع الحادث. وقامت قوات الأمن بفرض كاردون أمني علي محيط المنطقة بالكامل، وتشتبه القوات في تواجد أحد أفراد التنظيم الإرهابي بأحد المباني المحيطة. وتقوم عناصر من الطب الشرعي والبحث الجنائي وخبراء المفرقعات، بفحص بقايا وشظايا الانفجار. وأغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلي مقر وزارة الداخلية وسط القاهرة، تحسبا لأي أعمال عدائية تستهدف الوزارة. وشهد محيط وزارة الداخلية استنفارًا أمنيًا شديدًا، حيث تم نشر عدد من تشكيلات الأمن المركزي بشارعي منصور ونوبار، بالإضافة للبدء في فحص السيارات المتوقفة بمحيط الوزارة.