شكَّك العديد من السياسيين في العلاقة الحميمية الغريبة ما بين الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما و تنظيم الإخوان العالمي. و منذ الانقلاب الشعبي علي الفاشية الدينية في 30 يونية الماضي، و وقوف أوباما و إدارته ضد رغبة الملايين ممن انتفضوا ضد أخطر حركة عالمية في العالم علي الوطن العربي كله، و قد بدأ التشكيك في نوايا الولاياتالمتحدة بقيادة أوباما الذي بدأ بسياسييه و إعلامه الصهيوني الموجه في تحفيز دول أوروبا و العالم ضد مصر و شعبها. 'بمناسبة الإعلام الصهيوني الموجه.. هل تعلم أن 6 شركات صهيونية تسيطر علي نسبة أكبر من 90% من إجمالي القنوات الإتصالية الإعلامية في أمريكية، باعتراف 'إلياد ناحوري' الكاتب السياسي بمجلة 'تايمز أوف إسرائيل' في مقال بعنوان 'اليهود يسيطرون علي وسائل الإعلام'؟' أوباما متورط في علاقة مع تنظيم الإخوان المسلمين، بل و مع تنظيمات أخري إرهابية كل أهدافها تتوحد علي تحقيق المخطط الصهيوني العالمي لتقسيم الشرق الأوسط. أوباما هو ترس من تروس الماكينة العالمية الصهيونية لفرم و سحق الدول العربية و الإسلامية و تفتيت وحدتها، و ذلك بناءاً علي تقارير و مقالات كشفتها وسائل اتصالية عالمية في السنة الأخيرة و هي: 1- نشر الباحث الأمريكي والخبير في الشئون الإسلامية والشرق الأوسط ريموند إبراهيم، تقريرًا بمجلة 'فرونت بيدج' الأمريكية، حول الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي. اسمه 'مالك أبونجو أوباما' من مواليد شهر مارس 1958نشأ في نيروبي بكينيا، ويعيش هناك ومتزوج من 12 امرأة رغم أنه يدَّعي الإسلام ولديه عشرة أبناء، ويُجري زياراته للولايات المتحدة بشكل متكرر. و حسب ما نشر هذا التقرير إضافة إلي تقرير آخر نشرته صحيفة 'جارديان اكسبريس' الأمريكية فإن 'مالِك' عضو بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، و مدير منظمة الدعوة الإسلامية 'IDO'، كما يشغل منصب السكرتير التنفيذي للمنظمة نفسها بكينيا، و التي أسسها حسن الترابي الزعيم في الحزب السياسي السوداني 'الجبهة الإسلامية القومية' الذي يُعتبر فرعاً لجماعة الإخوان بالسودان و الرئيس السوداني عمر البشير منذ أكثر من 30 عاماً. و قد نشرت صحيفة 'الديلي ميل' البريطانية تقريراً أشارت فيه إلي أن دور تلك المنظمة هو نشر الفكر الإسلامي المتطرف في القارة السمراء. ضِف علي ذلك العلاقة الوطيدة و المعروفة ما بينه و بين الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية. و عندما ننظر إلي كل ما سبق من تفاصيل فمن سيَدَّعي عدم شَرطية كل ما سبق لربطه بالرئيس الأمريكي باعتبار أنه يمكن ألا يكون علي علاقة بأخيه، فالإجابة أنه علي علاقة وطيدة به بدليل أن الأخيين كل منهم شهد علي عقد قران الآخر، إضافة إلي صورهم سوياً داخل البيت الأبيض و التي توجد علي كل محركات البحث الشهيرة. 2- قالت صحيفة 'جارديان اكسبريس' الأمريكية في نفس هذا التقرير أن أنه من الواضح أن الرئيس ذو روابط عائلية مباشرة بجماعة الإخوان، منها أن أخاه عضو في الجماعة بشكل غير مباشر. و اعتبرت الصحيفة أن ذلك يشكك فيه باعتبار الجماعة هي تنظيم عالمي إرهابي و استدللت علي ذلك باعتبارها هي التنظيم الأم لعدد من التنظيمات الإرهابية منها تنظيم القاعدة و حماس. 3- أشار المراسل الأمريكي 'رود نوردلاند' في صحيفة 'نيويورك تايمز' في تقرير له إلي مقاطع الڤيديو الموجودة علي ال'يوتيوب' للنائب الأمريكي 'لوي جوهمرت' الذي يكشف فيها عن أن إدارة أوباما أرسلت مليار و نصف المليار من المساعدات لمصر، و لكن ليست مساعدات إنسانية و لا غذاء. 4- بالنظر إلي بعض من الصحف و المجلات و وسائل الإعلام الأمريكية فالكثير منها يعارض بشدة الرئيس أوباما في موقفه المُوالي للإخوان المسلمين في مصر، و رغم ذلك يوجه الرئيس وسائل الاتصال الإعلامية بأمريكا لتبني وجهة نظره الداعمة للإرهاب، و التأثير علي الجمهور الأمريكي لتأييده. - فهناك صحيفة 'الدايلي بيست' الأمريكية و التي تري أن دعم أوباما للإخوان هو خطأ لا يجب أن يتكرر و أنه قد لعب علي مشاعر الشعب الأمريكي الذي ينبذ العنف و الدم، بفض اعتصامي رابعة و النهضة لتحويل الرأي العام الأمريكي ضد الجيش المصري. - مجلة 'فرونت بيدج مجازين' الأمريكية رفضت دعم أوباما للإخوان المسلمين في مصر مشبهة إياه بدعم الرئيس الراحل جيمي كارتر للثورة الإسلامية في إيران عام 1979، كما وضحت أن الإخوان استأثروا بالسلطة و ارتكبوا أخطاء قلصت السلطة السياسية والاقتصادية التي تمتلكها مؤسسات الدولة، مطالبة أوباما بفهم هذه الأيدولوجية قبل أن تطالب إدارته بالإفراج عن قادة الإخوان المحتجزين. - أشارت مجلة 'أتلانتيك واير' الأمريكية إلي أن الولاياتالمتحدة وجماعة الإخوان المسلمين يعملان كفريق واحد لتدمير مصر. و لكل أصحاب العقول المُسيَّرة، كيف لا تستعجب و تندهش عندما تري جماعة الإخوان ترتمي بكل عشم في أحضان الولاياتالمتحدة و تستنجد بها، و الولاياتالمتحدة و رئيسها يستجيبون بكل قوة؟ و في نفس الوقت تري أن جماعة الإخوان جاءت لتطبق العدالة و شرع الله في الأرض؟ هل من المنطقي أن يصدق الشيء الذي يفكر عندك أن أمريكا تدعم العدالة و شرع الله في الأرض؟ ألا يجب أن تتشكك في جماعتك و هي تدعم تدخل 'أعداء دينها' في مصر؟ أعتقد أن في ما سبق مؤشرات و دلائل عدة تشير لعلاقة بين الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما و بين جماعة الفاشية الدينية في الوطن العربي، بل و أري أنه لا يستبعد أن يكون عضواً في التنظيم الإرهابي الدولي، بل إن أُخُوَّته ل 'مالك' هي نتاج علاقة غير شرعية بين والده و بين الجماعة. أخيراً و بعض القبض علي معظم قيادات جماعة الإخوان في مصر أناشد المسؤولين بسرعة التحرك للقبض علي باقي القيادات الإخوانية 'عصام العريان' و 'محمود عزت' و 'باراك أوباما'!!