"جدارية لسفينة نوح".. هي الفكرة التي صممها 50 طفلا بالاسكندرية للتعبير عن اهمية التنوع البيولوجي للحفاظ علي سلامة كوكب الارض.. باعتبار السفينة رمزا بذلك بعد ان حملت من كل زوجين إثنين وهو ما يدل علي التنوع الحيوي واستمرار الحياة.. وذلك في وقفة من الاجيال الجديدة للحد من السلوكيات الخاطئة والصيد الجائر الذي يهدد تراث مصر الطبيعي ومستقبله .. ضمتها ورشة عمل موسعة علي الشاطيء الأخضر بالكيلو 21 - الإسكندرية نظمتها جمعية البيئة العربية تحت شعار " أنواع كثيرة كوكب واحد ومستقبل واحد" في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة. وقال مجدي الشرقاوي رئيس الجمعية ان الأطفال علماء الغد. قاموا برسم لوحاتهم الإبداعية تحت اشراف الفنان إبراهيم عبد المقصود عن الكائنات المتنوعة المهددة بالإنقراض في البيئة المصرية وبجانب الأعمال التشكيلية والمجسمات وعمل كابات عن الكائنات المهددة بالإنقراض في مصر من نباتات وحيوانات وحشرات وطيور وشعب مرجانية وكائنات بحرية ودور هذه الكائنات في الحفاظ علي التوازن البيئي .. لافتا الي انه تم عقد ورشة عمل لتوعية الأطفال بالأضرار التي تلحق بالبيئة والإنسان عند إنقراض هذه الكائنات الحية نظراً لأهمية هذه الكائنات في الحفاظ علي التوازن البيئي وخدمة الإنسان.