سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نتنياهو يرفض مقترحات بان كي مون لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول أسطول الحرية الحكومة الإسرائيلية تترك الباب مفتوحا أمام عملية »تقصي حقائق« بمشاركة دولية
ترحيل نشطاء راشيل كوري وواشنطن تستدعي نتنياهو لاحتواء الأضرار الناجمة عن العدوان
بدأ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مشاوراته لتشكيل لجنة تحقيق دولية بشان الهجوم الاسرائيلي علي اسطول الحرية الذي راح ضحيته عدد من المتضامنين كانوا علي متن سفينة تركية.. وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان مون اجري اتصالين هاتفيين برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان حيث عرض عليهما تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الاعتداء الاسرائيلي علي قافلة المساعدات. وقال مسئول اسرائيلي ان مون ينوي اختيار جيفري بالمر خبير القانون البحري ورئيس وزراء نيوزيلندا السابق لرئاسة لجنة التحقيق التي ستشكلها الاممالمتحدة والتي ستضم ايضا ممثلين عن اسرائيل وتركيا.. ونفي نتنياهو ان يكون قد وافق علي اقتراح سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون تشكيل لجنة دولية. وقال خلال الاجتماع الحكومي الاسبوعي انه أبلغ بان كي مون بضرورة العمل علي تقصي الحقائق، وقال مسئول إسرائيلي رفض الكشف عن هويته ان نتنياهو رفض اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة إلا انه منفتح علي إجراء تحقيق. ومن جهة أخري، ذكرت مصادر في مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ان يوافق علي تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن الهجوم علي اسطول الحرية، بشرط ألا تحقق مع جنود أو ضباط من جيش الاحتلال. ومن جانبه قال وزير شئون الأقليات الإسرائيلي افيشاي برافرمان ان لجنة تحقيق بمشاركة أطراف دولية ستشكل لا محالة، وعلي إسرائيل ان تتعاون مع هذا التحرك منعا لتكرار ما حدث مع لجنة جولدستون.. ومن جانبه أعلن سفير اسرائيل لدي الولاياتالمتحدة مايكل أورين آن اسرائيل سترفض فكرة انشاء لجنة تحقيق دولية حول الهجوم علي قافلة الحرية وأضاف أورين في تصريحات لقناة فوكس نيوز الأمريكية أن الحكومة الاسرائيلية تناقش مع إدارة أوباما الطريقة التي سيتم بها التحقيق الإسرائيلي حول الغارة الاسرائيلية وان نتنياهو سيتوجه خلال الايام القلائل المقبلة الي واشنطن للقاء الرئيس الامريكي باراك اوباما في البيت الابيض . وأوضحت ان واشنطن طلبت حضور نتنياهو الي واشنطن بصورة عاجلة لاحتواء الاضرار التي سببها الهجوم الاسرائيلي علي علاقات واشنطن بحلفائها وايجاد آلية لرفع وتخفيف الحصار علي قطاع غزة.. ومن ناحية اخري، ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان تل ابيب لن تقدم اعتذارا لتركيا لقتلها عددا من المتضامنين الاتراك عند مهاجمتها سفينة المساعدات يوم الاثنين الماضي.. وبدأت اسرائيل امس في ترحيل الركاب ال11 (ستة ايرلنديين وخمسة ماليزيين) وطاقم السفينة راشيل كوري الايرلندية التي اعترضتها اسرائيل امس الاول وهي في طريقها لنقل مساعدات انسانية الي قطاع غزة في تحدي للحصار الاسرائيلي واستمرارا لمهمة اسطول الحرية الذي هاجمته تل ابيب.. ومن جهة أخري، استبعد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو مشاركة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في اسطول مقبل لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض علي غزة. وقال »اننا بوصفنا حكومة تركية لم نشجعه«.. وأكد أردوغان ان بلاده ستواصل التحرك حتي ترفع إسرائيل حصارها عن غزة. وقال »سنكون حازمين حتي رفع الحصار عن غزة، ووقف المجازر، والاقرار بحدوث ارهاب الدولة في الشرق الأوسط«.. وبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس جولة استهلها بتركيا.. جاء ذلك قبيل بدء عباس زيارة إلي واشنطن يلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال انه توجه إلي تركيا لتقديم التعازي إلي المسئولين الاتراك ومناقشة التدابير الواجب اتخاذها اثر المجزرة الإسرائيلية.. ومن ناحية اخري تظاهر الآلاف في العاصمة المغربية احتجاجا علي الهجوم الإسرائيلي علي اسطول الحرية.