عقد الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اجتماعا وزاريا امس لتقييم اجراءات تطوير كليات التربية في اطار تطوير منظومة جودة التعليم والاعتماد وأكد الدكتور أحمد نظيف خلال الاجتماع علي أهمية زيادة التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لاعداد تصور شامل بالاحتياجات المستقبلية من المعلمين في مختلف التخصصات يتم من خلاله تحديد اعداد المقبولين في كليات التربية سنويا وذلك انطلاقا من ان تطوير اعداد واداء المعلم يعد العمود الاساسي لتطوير العملية التعليمية في اطار الخطة التي تقوم الحكومة بتنفيذها حاليا علي عدة محاور مهمة. صرح بذلك الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء عقب الاجتماع الذي حضره الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم ورئيس هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد والامين العام لصندوق تطوير التعليم وقال انه تم خلال الاجتماع بحث الاسلوب الامثل لاعداد وتأهيل المعلم وان د. هاني هلال اوضح ان كليات التربية تخضع حاليا لبرنامج تطوير منذ عام 3002 سواء في اسلوب اعداد المدرس أو المحتوي الذي يدرسه من خلال نظامين الاول النظام التكاملي والذي يقوم علي اعداد المدرس بشكل متكامل من خلال منظومة واحدة والذي يتم في كليات التربية وقد اشار رئيس الوزراء الي ان هذا النظام مطلوب في تخصصات معينة مثل التعليم الاساسي وذوي الاحتياجات الخاصة ورياض الاطفال والمستويات التي لا تحتاج الي تخصص دقيق واضاف راضي ان النظام الثاني هو الاسلوب التتابعي والذي يعتمد علي خريجي الكليات المتخصصة مع تأهيل المعلم تربويا في كليات التربية علي اساليب التدريس واشار دكتور نظيف الي ان هذا الاسلوب يؤدي الي تخريج مدرسين متخصصين في التعليم الثانوي بشقيه العام الفني وهذا الاسلوب يكون اكثر نجاحا في الجامعات التي تطبق نظام الاقسام التخصصية ومنها الجامعات الجديدة وهو ما يستلزم ان تكون كليات التربية تركز علي الدراسات التربوية ويأتي ذلك في اطار خطة الحكومة وبرامجها لتطوير العملية التعليمية والتي تشمل ايضا تطوير وانشاء المدارس وصيانتها اضافة الي زيادة اندماج المجتمع المدني في هذه العملية مع الاهتمام بالمحتوي التعليمي لتحقيق الجودة.. كما ان كادر المعلمين كان خطوة مهمة لتطوير العملية التعليمية وتعديل المسار بما يخدم تطوير التعليم وتحسين دخول المعلمين والقضاء علي السلبيات التي تعترض هذه العملية.