هل ينجح شباب الثورة المصرية في حل حزب "الحرية والعدالة " واخراجه من الحياة السياسية المصرية ؟ سؤال تفرضه الخطوة القانونية لمنظمة (اتحاد المحامين) والتي تقدمت في الاسبوع الماضي ،الي النائب العام ببلاغ رقم 996 للمطالبة بحل حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية للاخوان المسلمين، لمخالفته لقانون تنظيم الأحزاب.. طالبت المنظمة الحقوقية في بلاغها ، التحقق من علاقة الحزب بجماعة الاخوان المسلمين المعلنة، من خلال التصريحات العديدة لأعضاء الجماعة، وأعضاء الحزب، ومن خلال لافتات الدعاية الخاصة بالحزب في أنتخابات مجلسي (الشعب، والشوري) وكان مكتوبا عليها (حزب الحرية والعدالة، حزب أسسه الاخوان المسلمون) !! البلاغ طالب أيضا بالتحقيق مع المرشد العام للأخوان المسلمين (محمد بديع) من أجل كشف مصادر تمويل الجماعة، والاطلاع علي ملكية صرح الاخوان، ومعرفة صاحبه، ومعرفة اسم الشخص ،أو الجهة التي يدفع باسمها فواتير الكهرباء والماء، والتحقيق أيضا في علاقة الجماعة ببنك (التقوي) ومقرة بالولايات المتحدةالأمريكية..!! منظمة اتحاد الحقوقون تستند في بلاغها، الي قانون تنظيم الأحزاب والذي يجوز لرئيس لجنة شئون الأحزاب بعد موافقتها، أن تطلب من الدائرة الأولي بالمحكمة الادارية العليا، بحل الحزب وتصفية أمواله وتحديد الجهة التي تؤول اليه.. هل ينجح القانونيون في وقف التجاوزات والانتهاكات المتواصلة للاستيلاء علي الوطن..؟ هل ينجحون بالفعل في إعمال القانون في مواجهة الأحزاب الدينية ..؟ نتمني.