القس الألمانى السابق ىواخىم جاوك وقرىنته لدى وصولهما إلى مقر البوندستاج فى برلىن تنتخبت الجمعية الاتحادية في ألمانيا القس السابق يواخيم جاوك (72عاما) رئيسا جديدا للبلاد علي امل ان يعيد لهذا المنصب مكانته بعد فضيحتين هزتاه. وتعتبر الجمعية الاتحادية التي يصل عدد أعضائها إلي 1240 عضوا أكبر جمعية برلمانية في ألمانيا.وتتكون من نواب البوندستاج الألماني وعددهم 620? يُضاف إليهم 620 مندوبا ترشحهم برلمانات الولايات الاتحادية. ويعتبر منصب الرئيس في ألمانيا شرفيا وتمتد فترة الولاية خمس سنوات لكنه يتمتع بسلطة ادبية كبيرة. و يلقي جاوك دعم الاتحاد المسيحي الذي تقوده المستشارة الالمانية انجيلا ميركل وحليفها الليبرالي والحزب الاشتراكي الديمقراطي ودعاة حماية البيئة (الخضر). وأظهرت استطلاعات الراي العام أن غالبية الألمان يؤيدون جاوك رئيساً للبلاد خلفا للرئيس كريستيان فولف الذي استقال من منصبه الشهر الماضي بسبب فضيحة تتعلق بحصوله علي قروض منخفضة الفائدة أثناء فترة ولايته كرئيس وزراء لولاية سكسونيا السفلي.وكان فولف قد انتخب رئيسا بعد استقالة هورست كولر الذي شغل منصب رئيس الصندوق الدولي في وقت سابق. وقد استقال من الرئاسة الالمانية بعدما ادلي بتعليقات بدت كتبرير لاستخدام الجيش من اجل خدمة المصالح الاقتصادية لالمانيا.ؤرويشير مراقبون الي ان فرص فوز منافستة بياتي كلارسفيلد (73 عاما ) التي كرست حياتها لمكافحة النازيين شبه معدومة. ويعد جاوك أحد أبرز رموز حركة الاحتجاجات السلمية التي أدت الي سقوط جدار برلين. وقد تولي لعشر سنوات رئاسة الهيئة التي كلفت بادارة ملفات الشرطة السياسية في ألمانياالشرقية.