سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خمسة أحزاب تؤكد في مرسي علم دعم السياحة لعبور الأزمة الحرية والعدالة: لا مساس بالسياحة ولدينا خطة متكاملة لتنميتها ومضاعفة استثمارتها
الوفد: الإسلاميون غيروا موقفهم من الشاطئية
اتفقت خمسة أحزاب رئيسيةعلي ضرورة دعم صناعة السياحة بقوة حتي تعبر أزمتها الحالية.. كما أكدوا جميعا أن السياحة هي النشاط الوحيد القادر علي اقالة الاقتصاد المصري من عثرته وتحقيق طفرة شاملة.. جاء ذلك جاء ذلك أمس خلال ختام فعاليات المؤتمر العالمي لمستقبل السياحة الذي نظمته جمعية مستثمري السياحة بمرسي علم بحضور منظمي الرحلات الأجانب ووسائل الإعلام العالمية وأحزاب الحرية والعدالة والوفد والوسط والمصريين الأحرار والعدل.. وجهت الأحزاب الخمسة رسالة إطمئنان شاملة لقطاع السياحة والمجتمع بصفة عامة ولمنظمي الرحلات الأجانب العاملين في السوق السياحي العالمي بصفة خاصة بأنه لامساس مطلقا بصناعة السياحة المصرية وأن الشعب المصري بجميع طوائفه يرحب تماما بجميع السائحين من مختلف الجنسيات واحترام خصوصيتهم دون الاعتداء علي الحريات الشخصية لأي سائح. وقال د. طارق وفيق عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والمشرف العام علي لجنة السياحة ان الحزب يتفق تماما علي أهمية قطاع السياحة بالنسبة للدخل القومي وتوفير ملايين فرص العمالة التي تساهم في حل مشكلة البطالة التي نعاني منها .مشيرا الي وجود خطة شامل لدي الحزب منذ سنوات تتضمن اليات محددة لتطوير السياحة وتسخير كافة امكانيات الدولة لدعم هذا القطاع وتسهيل مهمته حتي ينطلق ويعود للصدارة من جديد. واكد د. وفيق ان كل مقومات السياحة موجودة في مصر وبامكانها تحقيق المزيد من الدخل والأعداد واننا نعلم تماما ان السياحة الترفيهية تمثل أكثر من 85 ٪ من الدخل السياحي في مصرولايوجد اي اعتراض عليها من قبل الحزب خاصة ان ذلك يتماشي مع الاتجاه العالمي . موضحا اننا نأمل توزيعا جغرافيا سليما لكل الانشطة السياحية في مصر واشار الي اننا نتطلع الي زيادة الدخل السياحي الي الضعف خلال خمس سنوات وليس مضاعفة أعداد السائحين فقط لأن القضية ليست زيادة أعداد فقط وانما زيادة الدخل والقيمة المضافة لكي تسهم السياحة في تخفيف حدة الفقر. وأكد الدكتور الدكتور يحيي أبو الحسن عضو الهيئة العليا لحزب الوسط أن هناك خطة للوسط للنهوض بالقطاع السياحي تتضمن توفير 25 مليار دولار لمدة 3سنوات تستهدف جذب 30 مليون سائح سنوياً.وأضاف أن أهم جوانب الخطة هي الحوافز التشجيعية للمستثمرين وكذلك تقسيم قطاع السياحة المصري إلي 9 مناطق متكاملة متنافسة.داعيا الي ضرورة تحقيق توازن بين احترام عادات وتقاليد مصر واحترام الحرية الشخصية للسائحين. مشددًا في الوقت ذاته علي أهمية المنظومة السياحية في مصر التي تأتي في مقدمة الأولويات. وأشار أحمد عزالعرب نائب رئيس حزب الوفد الي أن السياحة نعتبرها قاطرة النمو الاقتصادي وتتمتع بالكنوز السياحية المعروفة من آثار وشواطئ ومقومات السياحة العالمية وهي الركيزة التي يبني عليها الوفد سياسته السياحية موضحا انه عندما بدأ التفكير في تكوين الاتجاهات السياسية الجديدة بعد الثورة كان هناك قلق شديد من بعض التيارات المتشددة دينياً والتي نادت بعض عناصرها بوضع قيود شديدة علي السياحة خاصة الشاطئية. وأكد عزالعرب ان كثيراً من الأصوات التي نادت بما يراه العاملون في القطاع السياحي تطرفاً دينياً يهدد السياحة الشاطئية قد تراجعت وراجعت نفسها وبدأت تنظر في الموضوع نظرة تتفق مع صالح الاقتصاد والانسان المصري وعلي أساس القاعدة الشرعية التي تقول "حينما نكون المصلحة يكون شرع الله" واستعرض اللواء طارق سعد الدين رئيس هيئة التنمية السياحية خطة الهيئة للنهوض بالسياحة حتي عام 2025 من اضافة انماط سياحية جديدة وتقديم تسهيلات كثيرة امام الاستثامر السياحي وتنويع المنتج وانشاء مجتمعات سياحية جديدة.