تنظم القوي الثورية والائتلافات الشبابية عددا من المسيرات اليوم ضمن فعاليات »ثلاثاء الإصرار« تتجه نحو مجلس الشعب للمطالبة بسرعة تسليم السلطة إلي المدنيين والتبكير بفتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في موعد اقصاه 11 فبراير المقبل. وأعلنت 55 قوة ثورية وحزبية عن مشاركتها في مسيرة تنطلق من أمام مبني ماسبيرو في الرابعة عصرا نحو مجلس الشعب من أجل دعم خطاب تكليف الثوار للبرلمان بمبادرة المطلب الواحد التي تنادي بعدم وضع الدستور في ظل وجود المجلس العسكري، كما تنطلق في نفس الوقت مسيرة نسائية من أمام ضريح سعد زغلول عقب وقوف المشاركات في المسيرة دقيقة حدادا علي أرواح الشهداء. أبرز المشاركين في هذه المسيرات الجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وائتلاف شباب الثورة وحركة 6 أبريل والاشتراكيون الثوريون والحركة الشعبية لدعم الأزهر واللجان الثورية الشعبية واتحاد شباب الثورة واتحاد شباب ماسبيرو وحزب الوعي وحزب مصر الحرية وحزب العدل والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وشباب الجمعية الوطنية. وأكد اتحاد شباب الثورة ان هذه المسيرات تأتي ضمن فعاليات أسبوع استمرار الثورة الذي بدأ بجمعة »العزة والكرامة« والتي شارك فيها الآلاف من الشعب المصري للتأكيد علي استكمال أهداف الثورة. وأضاف ان القوي الثورية تطالب بإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية تحت اشراف وسلطة مجلس الشعب، كما تطالب المجلس العسكري ووزارة الداخلية بتحمل مسئولية تأمين المتظاهرين السلميين المعتصمين أمام مبني ماسبيرو. من ناحية اخري يلقي د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء اليوم أول بيان للحكومة أمام مجلس الشعب يتناول فيه الجهود التي بذلتها الحكومة لتعويض أسر شهداء ومصابي الثورة.