"الثوار احرار.. هنكمل المشوار - يسقط يسقط حكم العسكر ..مش بنخرب ولا بنكسر- قالوا النهاردة عيد ..قولنا ثورة من جديد- قول ما تخافشي ..المجلس لازم يمشي - ثورة بتهتف ضد العسكر.. احنا الشعب الخط الاحمر- جوه كنيسة جوه الازهر.. يسقط يسقط حكم العسكر- انا مش اهبل او طرطور..مش هاستني الست شهور- جيشنا فوق الراس مرفوع ..والمجلس تبع المخلوع "... شعارات وهتافات رددها أكثر من 20 الف متظاهر من المسلمين والاقباط الذين احتشدوا بدوران شبرا.. مؤكدين علي استمرار الثورة في مسيرة استمرت ثلاث ساعات بشارع شبرا وتوجهت الي ميدان التحرير لتشارك في اندلاع ثورة ثانية.. تصدر المسيرة الكبري اكثر من 20 شخصية عامة ونشطاء سياسيين من بينهم "حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وامين اسكندر عضو مجلس الشعب عن الدائرة وبثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية والناشطة سالي توما عضو ائتلاف شباب الثورة والناشط محمد القصاص من شباب الاخوان المسلمين وعضو ائتلاف شباب الثورة ورجل الاعمال رامي لكح وايهاب الخولي نائب رئيس حزب الاصلاح والتنمية ومايكل منير رئيس منظمة اقباط المهجر وعامر الوكيل منسق تحالف ثوار مصر ومينا ثابت من اتحاد شباب ماسبيرو ومحمود عزت من التيار المصري. جاءت منطقة دوران شبرا في المرتبة الاولي في القدرة علي حشد الجماهير والنشطاء بعد ان تصدرت الموقف في احداث ماسبيرو ومقتل الناشط مينا دانيال.. بدأ تجمع اعضاء حركات 6 ابريل واتحاد شباب ماسبيرو وحملة حمدين صباحي والتيار المصري وابناء شبرا في حوالي الساعة 11 ظهر امس.. ارتفعت مئات اللافتات التي تنادي بسقوط حكم العسكر وسرعة تسليم السلطة والمشاركة في ثورة ثانية بالتحرير.. توسطت سيارة نصف نقل علي ظهرها عدد من مكبرات الصوت والسماعات الكبري التي دوي من خلالها اصوات الثوار بالهتافات واحدثت حالة من الحشد الشديد في غضون ساعتين. رفض المنظمون للمسيرة من النشطاء التحرك نحو الميدان والذي كان مقررا له عقب اذان الظهر حتي ينضم لهم الآلاف من ثوار شبرا الخيمة.. لم تتعد دقائق حتي توافد الالاف حاملين الاعلام واللافتات للانضمام لمسيرة شبرا مصر التي كانت عبارة عن مليونية بطول الشارع وردد الثوار هتافات لاستقبال المتظاهرين من شبرا هي" مرحب مرحب بالثوار.. كلنا ايد واحدة.. هيا هيا للميدان ..مش عايزين طنطاوي ولا عنان مما ادي الي رد الاخرين عليهم "ثورة ثورة حتي النصر. حمل نشطاء حركة 6 ابريل بمسيرة شبرا لافتات موحدة مكتوب عليها »مطلوب رئيس« في اشارة منهم الي ان البلد تحتاج الي رئيس لادارة امور البلاد وانه لا دستور في ظل وجود حكم العسكر.. رفض اعضاء الحركة التعليق علي اللافتات او الكلام مع عدد من الصحفيين مؤكدين ان الصورة اكثر تعبيرا من الكلام وابلغ من اي تعليق ..بينما انتشر عدد من النشطاء رافعين اللافتات بطول الشارع من الجهتين ..الامر الذي ادي الي احتشاد الآلاف حولهم. قام عدد من المنظمين للمسيرة الضخمة بتوزيع منشورات علي المحال المجاورة والاهالي والمشاركين معهم بيانا بعنوان "لن نحتفل" والذي كان الاكثر تعليقا من المارة والمشاركين وجاء فيه "لن نحتفل.. ودماء الشهداء مازالت تراق بدون قصاص.. لن نحتفل ومازال هناك - 1400 مسجون بالسجون العسكرية.. لن نحتفل ومازالت اموال الشعب المنهوبة لم تسترد.