نحن نحني رؤوسنا إجلالاً لشهداء 52 يناير العظيمة، فلولا أن هؤلاء قدموا أرواحهم الطاهرة فداء لمصر، لما احتشد المصريون اليوم في الميادين احتفالا بأول أعياد الثورة . شكرا لكل مصاب فقد عينه أو يده أو ساقه من أجل مصر . شكرا لكل مصري تحدي القوي الغاشمة، وحمل رأسه علي كفه ، وصمد في الميدان حتي نالت مصر حريتها. شكرا لجيش مصر العظيم الذي انحاز للثورة واحتضنها، وحمي الثوار حتي تحقق النصر. شكرا لله العلي القدير الذي أنعم علي هذا الشعب بالحرية.