بعد غياب ثلاثة أسابيع من المظاهرات بالتحرير شهدت جمعة حق الشهيد إقبالاً ضعيفاً حيث تواجد بالميدان ما يقرب من 5 آلاف متظاهر وذلك للمطالبة بالقصاص لدم الشهداء ومحاولة تخفيف آلام أم الشهيد.. وشهد الميدان تواجد أسر الشهداء في حالة من الحزن والحسرة لعدم القصاص حتي الآن من قتلة أبنائهم، وشارك أسر ضحايا أحداث ماسبيرو في جمعة حق الشهيد وقد غاب عن الحضور جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين.. وطالب المتظاهرون بضرورة عودة الجيش إلي ثكناته وتسليم السلطة إلي مجلس الشعب المنتخب.. وقد تعالت أصوات المتظاهرين بالميدان بهتافات »وحياة دمك يا شهيد« و»يا شهيد نام وارتاح واحنا هنكمل الكفاح« و»يسقط يسقط حكم العسكر«. وتعتبر جمعة حق الشهيد بروفة حية لمظاهرات 52 يناير بعد أن رفض المتظاهرون إقامة إي احتفالية دعا لها المجلس العسكري للاحتفال بالذكري الأولي للثورة مؤكدين أنهم سيزيلون أي منصات خاصة بالمجلس العسكري من الميدان وأن مظاهرات 52 يناير المقبلة سلمية. وشهد الميدان توافد المئات من المتظاهرين في مسيرات حاشدة قادمة من دوران شبرا وميدان مصطفي محمود ومسجد الاستقامة بالجيزة والأزهر، للمشاركة في جمعة »حق الشهيد«.. وقد انتشر بالميدان صور الشهداء والأعلام المصرية التي زينت الميدان.. وفي المساء خرجت مسيرة ضخمة تضم آلافاً من ميدان التحرير إلي دار القضاء العالي للمطالبة بتطهير جميع مؤسسات الدولة من فلول النظام وتسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني ومحاكمة قتلة الثوار. الحفاظ علي الجيش وقد واصلت حركة شباب 6 أبريل توزيع المنشورات للمطالبة بالحفاظ علي الجيش المصري، وأكد البيان الذي وزعته الحركة عقب صلاة الجمعة أن الجيش هو الضمان الحقيقي لاستقرار أي دولة ولابد أن يكون حيادياً وبعيداً عن الحياة السياسية. أسر الشهداء وقد تواجد بالميدان العشرات من أسر الشهداء في حالة من الحزن والحسرة علي رحيل أبنائهم علي يد ضباط الأمن المركزي أثناء أحداث الثورة.. جلسوا وسط الميدان رافعين صور أبنائهم الشهداء يرتدون الملابس السوداء وينظرون إلي السماء رافعين أيديهم إلي الله داعين أن تظهر عدالة السماء ويرون قتلة أبنائهم يحاكمون والقصاص منهم. مسيرة إلي مجلس الشعب ودعا أعضاء جبهة الإبداع المصري إلي مسيرة يوم الاثنين 32 يناير الساعة الواحدة ظهراً من أمام دار الأوبرا إلي مجلس الشعب لعرض توصيات الجبهة وتسليم السلطة وعودة الجيش إلي ثكناته ومحاكمة قتلة الثوار والتأكيد علي استمرار الثورة.