في واحدة من أهم اجتماعات الجمعيات العمومية في تاريخ الأندية المصرية.. تعقد في العاشرة من صباح اليوم الجمعة الاجتماع الثاني للجمعية العمومية غير العادية للنادي الأهلي التي دعا إليها عدد من أعضاء النادي لمناقشة التعديلات التي أدخلها المجلس القومي للرياضة في عهد رئيسه السابق المهندس حسن صقر علي لائحة النظام الأساسي للأندية والهيئات الرياضية خلال شهر أغسطس الماضي. هذه التعديلات التي أثارت جدلا واسعا داخل الساحة الرياضية المصرية ورفضها عدد من الأندية وفي مقدمتهم مجلس إدارة النادي الأهلي الذي يري أن هذه اللائحة جاءت لضرب استقرار الأهلي وتعطيل مسيرة نجاح وانجازات النادي طوال السنوات التي عمل فيها المجلس الحالي. وكان حسن حمدي رئيس النادي واعضاء مجلس الادارة قد حرصوا علي توجيه الدعوة في أكثر من مناسبة لاعضاء الجمعية العمومية للحضور والمشاركة في هذا المشهد.. واكتمل النصاب القانوني لاجتماع الجمعية العمومية غير العادية بحضور 2000 عضو ويبدأ التوقيع في كشوف الحضور من الساعة العاشرة صباحا حتي الثالثة عصرا وبعدها يبدأ اجتماع الاعضاء لمناقشة الاقتراحات المقدمة داخل الصالة المغطاة برئاسة حسن حمدي رئيس مجلس الادارة .. وكان الاجتماع الأول الذي كان مقررا له أمس يحتاج لحضور ضعف عدد الاعضاء المقيدين في كشوف العضوية - ما يساوي 63971 الف عضو بالاضافة الي عضو لاكتمال النصاب القانوني للاجتماع وهو ما كان يصعب تحقيقه في هذه الظروف وخلال هذه الفترة. وقد كلف مجلس ادارة النادي الاهلي المستشار محمود فهمي المستشار القانوني للنادي وعضو مجلس الادارة الاسبق بشرح الجانب القانوني فيما يخص مقترحات الاعضاء والملاحظات علي لائحة الأندية عند اكتمال الجمعية العمومية. وقبل انعقاد اجتماع الجمعية خرج حسن حمدي رئيس النادي من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول للتأكيد علي أن الدعوة لهذه الجمعية جاءت من الأعضاء وليس من مجلس الإدارة كما أطلق البعض في الفترة الماضية. وأكد حمدي خلال المؤتمر أن الهدف من وراء هذه الجمعية هو المساهمة في إصلاح شئون الرياضة المصرية التي تدار بقانون صدر عام 1975 بما يعني أن جميع الشباب الذي يمارس الرياضة ويستفيد منها لم يكن قد ولد بعد، وهو ما يراه النادي غير مقبول خصوصا أن لائحة الأندية الجديدة ألغت دور الجمعيات العمومية في تحديد مصير أنديتها أو وضع اللوائح الداخلية التي تناسبها وتتماشي مع طبيعتها. وخلال مؤتمره الصحفي أكد رئيس الأهلي أنه لا توجد معارضة داخل النادي لأن الجميع يتكلم ويتحرك في سبيل نجاح هذه المنظومة لأن النادي الأهلي هو كيان يجمع كل الاتجاهات والآراء.