طالب أهالي مدينة الضبعة المتضررون من اقامة مشروع محطة الضبعة النووية بعودة اراضيهم والتي تم الاستيلاء عليها منذ أكثر من 03 عاما ورفض الأهالي صرف أي تعويضات مهما بلغت مع استمرارهم في الاعتصام داخل أرض المحطة لحين تحقيق مطالبهم.. جاء ذلك في البيان الذي اصدروه أمس وطالبوا فيه بمحاكمة وزير الكهرباء د.حسن يونس ومسئولي الطاقة النووية بتهمة اهدار المال العام والتواطؤ مع النظام السابق لبيع الأراضي لرجال الأعمال بعد تجميدها منذ أكثر من 03 عاما.. وكان الأهالي قد اقتحموا موقع محطة الضبعة بعد تفجير السور بالديناميت وخربوا الأجهزة والمعدات الموجودة داخل المحطة وقاموا بنقل مواد بناء لاقامة مساكن لهم بها.. وقدرت هيئة المحطات النووية الخسائر بالملايين.. »التفاصيل ص5«