لمشير حسين طنطاوى يصافح المستشار عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبى الذى كان على رأس مستقبليه بالمطار الشرگات المصرية تعيد تأهيل شبگة الگهرباء ومشروعات البترول والاتصالات في ثاني زيارة له خارج مصر عقب ثورة 52 يناير.. توجه المشير حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أمس الي ليبيا في زيارة استغرقت حوالي 7 ساعات.. التقي خلالها مع المستشار مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي.. وقد عقدت جلسة مباحثات مغلقة بين المشير وعبدالجليل استمرت لمدة ساعة، اعقبها عقد جلسة موسعة انضم إليها الوفدان المصري والليبي.. وكان عبدالجليل علي رأس مستقبلي المشير طنطاوي لدي وصوله مطار طرابلس الدولي. وقد جدد رئيس المجلس الانتقالي الليبي تقديره وامتنانه للموقف المصري الانساني المتمثل في استقبال الجرحي والمصابين خلال ثورة 71 فبراير لتلقي العلاج بمصر.. مؤكدا حرص المجلس الانتقالي علي التعاون مع مصر في كل المجالات. وأعرب المشير طنطاوي عن تهانيه الحارة للشعب الليبي لانتصار ثورته المباركة ونيل حريته مشيدا بالروح النضالية لابناء الشعب الليبي رجالا ونساء واصرارهم علي التضحية بارواحهم من اجل انتصار ثورتهم. وأكد كل من طنطاوي وعبدالجليل علي ضرورة تطبيق.. وتفعيل الاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات وبما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين خاصة في المجال الامني والقضائي وضبط الحدود وبناء القدرات واعادة الاعمار وتنظيم دخول العمالة المصرية الي ليبيا للمشاركة في إعادة الاعمار.. كما جدد الجانبان حرصهما علي استمرار التشاور وتنسيق المواقف بينهما في المحافل الدولية والاقليمية بما يخدم اهداف البلدين. وقد غادر المشير طنطاوي العاصمة الليبية طرابلس بعد زيارة استغرقت عدة ساعات عائدا الي ارض الوطن. وكان قد سبق وصول المشير حسين طنطاوي عقد اجتماع وزاري شارك فيه من مصر وزراء الكهرباء والخارجية والاتصالات والبترول والقوي العاملة والاسكان والتعليم والتعليم العالي.. ورأس الجانب المصري في هذه الاجتماعات د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة في حين رأس الجانب الليبي وزير الكهرباء الليبي عوض البرعصي. بحثت الاجتماعات التعاون الثنائي علي كل المستويات.. وتفعيل الاتفاقات الثنائية. وأكد عوض البرعصي وزير الكهرباء الليبي ان ليبيا تحفظ لمصر دورها القوي في دعم ثورة 71فبراير كما كان لها دور في ان تحافظ الثورة علي استمراريتها حتي حققت النصر.. مشيرا الي قيام مصر بتوصيل الكهرباء الي المنطقة الشرقية التي قام نظام القذافي البائد بقطعها.. وكذلك تأهيل شبكة الاتصالات حتي لا ينقطع الثوار عن العالم الخارجي بجانب اسهام مصر طوال ايام الثورة بمرور المساعدات الانسانية عبر اراضيها الي الثوار مما كان له اكبر الاثر في تحقيق النصر. ومن جانبه اشاد د. حسن يونس وزير الكهرباء بالعلاقات التاريخية بين البلدين علي مر العصور.. مؤكدا ان هناك العديد من مجالات التعاون بين الشركات في البلدين في مجال الكهرباء والطاقة والاتصالات والقوي العاملة والبترول والمصارف والانشاءات والتعمير.