وقع رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريحاني ورئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم محمد الخرافي, امس في طهران, علي مذكرة تفاهم للتعاون البرلماني بين البلدين. وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن مذكرة التفاهم للتعاون البرلماني المؤلفة من تسعة بنود, قالت أنه بناءً علي الرغبة المشتركة لدي الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة الكويت لتعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين في اطار المساعي المشتركة باتجاه توطيد العلاقات الثنائية, كما أنه استنادا الي العلاقات العريقة بين الشعبين الايراني والكويتي وكذلك علاقات حسن الجوار, فإن مجلس الشوري الاسلامي الايراني ومجلس الأمة الكويتي اتفقا علي توطيد العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاتصالات بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين . كما أكدت مذكرة التفاهم علي أهمية تطوير التعاون البعيد الأمد بين ايران و الكويت ضمن إطار الروابط و القواسم التاريخية و الثقافية المشتركة بين البلدين . وشددت المذكرة علي التعاون بين المجلسين التشريعيين للبلدين في المحافل الدولية و الاقليمية مثل الاتحاد البرلماني الدولي (IPU), اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي (PUIC), الجمعية البرلمانية الآسيوية (APA), من اجل اتخاذ مواقف مشتركة تجاه القضايا الدولية الهامة . كما أكدت مذكرة التفاهم علي أهمية التعاون في المجالات العلمية _ البحثية بين البلدين, وفي هذا الشأن اعلن مجلس الشوري الاسلامي استعداده لوضع الأبحاث التي أنجزها مركز الأبحاث التابع للمجلس في مجال التشريع وغيره, تحت تصرف مجلس الأمة الكويتي من جانبه أشاد رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي بالدبلوماسية الايرانية الذكية التي تمثلت في صياغة إعلان طهران بالتعاون مع كل من البرازيل وتركيا. وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان الخرافي صرح للصحفيين امس الخميس علي هامش مراسم التوقيع مع رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني, علي مذكرة تفاهم للتعاون البرلماني بين ايران والكويت, قائلا "تربطنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية روابط تاريخية عريقة ونحن نشيد دوما بموقف ايران إبان هجوم صدام الغادر علي الكويت ". وأضاف, أجرينا محادثات مثمرة مع السيد لاريجاني أسفرت عن مذكرة تفاهم . ولفت رئيس مجلس الأمة الكويتي الي ان محادثاته مع رئيس مجلس الشوري الاسلامية تناولت العلاقات الثنائية وأهم قضايا المنطقة والعالم, مشيرا الي انهما توصلا الي مذكرة توضح أن لديهما مواقف مشتركة حيال جميع القضايا الثنائية والاقليمية والدولية . ووصف محادثاته في طهران بأنها كانت صادقة وشفافة, معتبرا ان هذا النمط من المحادثات مثمر للغاية وله تأثير كبير علي المستوي التنفيذي
