أعطوا حكومة الدكتور كمال الجنزوري فرصة.. ففي اجتماعه الأخير بمجلس الوزراء وضع يده علي الجراح الغائرة والمشكلات المنتشرة في جسد المجتمع المصري.. أصدر عدة قرارات مبشرة تعيد الثقة والأمان بعد ان أعلن صراحة أن المنح والقروض والمعونات لم تصل بسبب حالة عدم الاستقرار واننا نستجدي هذه المنح والقروض التي يفرض مانحوها علينا شروطهم. قرارات مبشرة وتعيد الثقة المفقودة.. فقد تم رفع معاش الضمان الاجتماعي وعمل علي زيادة عدد الأسر المستفيدة من مليون و062 ألف إلي 5.1 مليون أسرة.. ورفع وأنقذ الفلاحين من ديونهم.. وسيعمل علي تعيين 005 ألف عامل مؤقت.. واستكمال 67 ألف وحدة سكنية لمحدودي الدخل وسيتم توفير 0081 مليون جنيه لضخها في تمويل المشروعات الصغيرة عن طريق الصندوق الاجتماعي بكل المحافظات لمواجهة مشكلة البطالة. والمطلوب الآن منا جميعا ان نهدأ ونوقف المليونيات والاعتصامات والمطالب الفئوية ليعود الأمن والاستقرار للبلاد وتدور عجلة الانتاج لنخرج اقتصادنا ووطننا من عثرته. همسة مبادرة الإخوان لعمل لجان شعبية تنتشر لمعاونة رجال الشرطة لحماية الكنائس في اثناء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد فاتحة خير لمصر كلها بعد الثورة.. فاتحة خير للقضاء علي المشكلات ودحر المندسين بين المسلمين والمسيحيين ووأد الفتن في مهدها.