اشتري فرارجي بإمبابة حبل المشنقة بجنيهين ونصف الجنيه.. طلب من والده مساعدته في الزواج فأستهزأ به وهدده بطرده من الشقة.. لعب الشيطان برأسه فقرر سرقة جارته المتسولة التي تقيم بمفردها في منزل من 3 طوابق وورثت عن زوجها المتوفي مغلقا للخشب باعته بألوف الجنيهات ولم تكف عن التسول.. المتسولة العجوز اشتهرت بالحرص الشديد فوضعت 3 ابواب حديدية في طوابق المنزل وحتي السطوح وضعت له بابا حديديا يصعب كسره او اقتحامه، المتهم دخل منزل صديقه الحلاق الملاصق لمنزل العجوز وصعد للسطوح واختفي حتي الفجر ثم تسلل الي سطح منزل العجوز وفشل في اجتياز الابواب الحديدية فأحضر حبلا ربطه في قاعدة عمود خرساني ونزل منه الي شرفة شقة في الطابق الثالث فوجدها مكتظة بالدجاج والبط فقرر البقاء بين الطيور حتي تخرج العجوز مع مطلع الشمس للتسول فيقوم بسرقة النقود علي مهل، استيقظت العجوز مع بزوغ الشمس ووجدت عددا من الارانب التي تقوم بتربيتها يمرح علي السلالم فقامت بجمع الارانب واعادتها للشقة ولكنها وجدت اللص امامها.. لم يمهلها لتستغيث فعاجلها بعدة ضربات بقطعة خشبية علي رأسها فقتلها ولم يستخدم السكين الذي كان يحمله.. ودخل الشقة بقلب في الكراتين المنتشرة بعشوائية في الطوابق الثلاثة عله يعثر علي نقود ضحيته، كان القدر يقف له بالمرصاد فأرسل اليه ابنة صاحبة الشقة التي قررت الاطمئنان علي امها فاسرع اللص بإلقاء 3 اكياس مملوءة بالنقود كان قد عثر عليها وفر هاربا بكيس واحد لم يجد فيه سوي جنيهين ونصف جنيه، وعاد الي سطح منزل صديقه ثم خرج للشارع وعثرت الابنة علي جثة امها، فأبلغت اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة.. قاد اللواء فايز اباظة مدير المباحث فريق بحث ضم العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع الشمال والعميد ايهاب شلبي وكيل المباحث والعقيد درويش حسين مفتش المباحث وتوصلت تحريات المقدم عمرو رضا رئيس مباحث امبابة ومعاونه الرائد محمد الشاذلي الي تحديد المتهم والقبض عليه واعترف للواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة فأحاله للنيابة للتحقيق.