مسيرة »الحياة« خلال توجهات من تعز فى صنعاء قتل 13 متظاهرا في صنعاء إثر هجوم شنته قوات الامن ومسلحين من انصار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لمنع تقدم مسيرة "الحياة" التي تضم نحو 100 ألف شخص تطالب بمحاكمة الرئيس صالح. وأكدت مصادر طبية أمس في مستشفي ميداني مجاور لساحة التغيير مركز حركة الاحتجاج في صنعاء " مقتل 13 متظاهرا وجرح 50 اخرين بالرصاص"، كما أكدت المصادر ان 150 متظاهرا اخرين عانوا من مشاكل في التنفس بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وتصدت أمس الأول القوات الموالية للرئيس صالح لنحو 100 ألف من المشاركين في "مسيرة الحياة" لدي وصولهم الي احد احياء جنوب صنعاء بعد ان اجتازوا سيرا علي الاقدام مسافة 270 كلم من مدينة تعز (جنوب غرب) بحسب شهود عيان. من جهته، قال الرئيس صالح إن مسيرة الاحتجاج علي منحه الحصانة من الملاحقة القضائية "تمثل انتهاكا واضحا" لمبادرة نقل السلطة التي توسط فيها مجلس التعاون الخليجي. وأعربت لجنة الشئون العسكرية والأمن والاستقرار اليمنية عن أسفها لأحداث العنف التي شهدتها "مسيرة الحياة" بالعاصمة صنعاء. وقالت اللجنة في بيان لها، "إن الجهات الأمنية المختصة تابعت باهتمام وحرص كبيرين تطورات الموقف في تحركات المسيرة، ولا أن بعض المجموعات خرجت عن خط السير المحدد لها". من جانب آخر، دعا رئيس الوزراء اليمني محمد باسندوة الي إنشاء صندوق دولي لمساعدة اليمن الذي أصبح اقتصاده علي شفير الإنهيار بعد مضي أكثر من عشرة أشهر علي حركة احتجاجية ضد الرئيس صالح. وقال باسندوة، خلال عرضه برنامج حكومته علي البرلمان للفترة الانتقالية التي تستمر سنتين، إن "الحكومة ستحاول إقناع الدول الصديقة بإنشاء صندوق دولي خاص لليمن تكون مهمته تمويل المشاريع ذات الأولوية". كما تعهد باسندوة بتخصيص صندوق لأسر الشهداء وجرحي القمع وآخر لخريجي الجامعات العاطلين عن العمل، بدون أن يوضح كيف سيتمّ تمويل هذه المبادرات.