مصر لن تسقط.. ولن يحدث صدام بين شعبها و الجيش المصري.. وسيتم الاحتفال بالثورة في ميدان التحرير يوم 25 يناير القادم دون قطرة دماء واحدة.. هذا ما اكد عليه خبراء الأمن والسياسة بعد اعلان القوات المسلحة عن وجود مخطط لاسقاط مصر يصل بها إلي مرحلة الحرب الاهلية واراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها. .. الخبراء أكدوا بان هناك بالفعل مخططات من جهات خارجية وداخلية لاسقاط مصر وطالبوا بضرورة الكشف عن المخطط والافصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير كما طالبوا الشعب المصري بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات وشددوا علي ضرورة تعاون شباب الثورة مع أجهزة الدولة في اجهاض المخططات التي تستهدف »كسر« هيبة الدولة.. الأخبار فتحت ملف التخطيط لاسقاط مصر لمعرفة من هو المستفيد من اشعال هذه المخططات وفرضها حاليا علي المستوي المصري وكيف يمكن التكاتف لمواجهة مروجي هذه المخططات الاثيمة التي تهدف النيل من الوطن وتحاول ضرب كرسي في الكلوب بين الشعب المصري وجيشه.. عن مدي اقتناعه بفكرة تواجد مخططات تسعي الي اسقاط مصر ونشوب صدام بين جيشها والشعب في 25 يناير القادم، يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق للقوات المسلحة انه بالفعل توجد مثل هذه المخططات والأجندات التي ينقسم بعضها الي داخلية وخارجية، فاستقرار دولة كبيرة ومحورية مثل مصر يعني استقرارا بصفة عامة في دول الشرق الاوسط ثم الدول العربية بصفة خاصة، وبالطبع هذا مالا تريده كل من الولاياتالمتحدةالامريكية واسرائيل، فهاتان القوتان يسعيان الي نشر الفوضي وعدم الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحهما، ومن ثم يعملان علي نشر حالة من الفوضي في مصر بافشال الثورة ومحاولة وجود وقيعة بين الجيش المصري والشعب. في الوقت ذاته توجد بعض الدول العربيية من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتي لا ينتقل اليها الفكر الثوري وتحدث الثورة بها. هذا بالطبع بالنسبة للقوي الخارجية التي تسعي إلي افشال الثورة المصرية كما يؤكد اللواء علاء عز الدين، أما بالنسبة للقوي الداخلية وهي قوي سياسية مصرية فكما يقول ان هناك بعض الأحزاب والتيارات تري ان التيار الإسلامي وصعوده من خلال الانتخابات البرلمانية يمثل تهديدا لهم، وبالتالي فان هذه القوي تري هناك تعارضا في مصالحها في ظل صعود الإسلاميين، وبالتالي تسعي هذه القوي إلي عدم استقرار الاوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أو ابطالها لحين صعود أشخاص لها تاثير سياسي بعد فترة طويلة تحل مجل التيار الاسلامي. ويتفق اللواء أحمد عبد الحليم الخبير الاستراتيجي مع الرأي السابق مؤكداً إقتناعة بفكرة وجود مخططات لاسقاط مصر، وهذه المخططات متواجدة من قبل ثورة 25 يناير، والدليل علي تواجد هذا المخططات هو القبض علي عدة شبكات تجسس آخرها شبكة التجسس الأمريكية . ويواصل اللواء عبد الحليم: ان هذه المخططات تسعي إلي حرب أهلية بين المجتمع المصري في25 يناير القادم لافساد الثورة ونشر الفوضي في مصر. ويضيف نحن مستهدفون وقوي خارجية تنفق مليارات الدولارات لمنع مصر من النهوض. زعزعة الاستقرار ويري أحمد أبوبركة المستشار القانوني لجماعة الإخوان المسلمين ان ما يحدث في مصر الآن من مسلسلات وحلقات متتالية تهدف الي زعزعة الاستقرار واثارة الفوضي والعنف المتعاقبة يؤكد كلام المجلس العسكري بوجود مخطط ومدبر لاسقاط مصر وقد راينا ذلك في عدة مشاهد بدات منذ اندلاع الثورة من محاولات القوي المضادة لاجهاضها وتمثلت في عدة مسلسلات بدات من ماسبيرو مرورا بشارع محمد محمود ثم انتقلت إلي شارع مجلس الوزراء إلي أحداث شارع الشيخ ريحان ثم تنوعت الي حرق وتدمير المنشآت الحيوية وابشعها حرق المجمع العلمي وهذا يؤكد المخطط.. وعلي المجلس العسكري مسئولية كبيرة في ان يكشف النقاب عن تلك المخططات وعن اسماء الممولين والمخربين وأن يحقق فيها بشكل علني ليعلم الجميع المخططات التي تحاك ضد الثورة. وشدد علي أن الشرعية في مصر الآن هي الشرعية الثورية التي حققتها الجماهير، ويجب علي السلطة الراهنة أن تلتزم بما قرره الشعب في تحديد مساره فيما يتعلق بالتزام المجلس العسكري بما أقرته الإرادة الشعبية في الاستفتاء وطالب بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد وفقا للاستفتاء، و طالب المجلس العسكري بتسليم السلطة إلي حكومة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطي، وفقا لما أقره الشعب في الاستفتاء. أدلة الإدانة ويضيف اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني انه يشعر بالقلق الشديد من ان يتحول الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير الي يوم للفوضي والتخريب من قبل المحرضين والمخربين الذين يسعون في الارض فسادا مؤكدا انه ينبع ذلك من المعلومات المتوفرة لدي الأجهزة الامنية بوجود مخطط من الداخل والخارج لاشعال البلاد واحتراقها حتي يتم فرض الوصايا الدولية من قبل القوات الأجنبية. ويؤكد الخبير الأمني ان الأجهزة الامنية لديها أدلة واقعية تكشف عن المخطط بالفعل وما يتم الاعداد له في الأيام المقبلة وسيتم الاعلان عنه قريبا جدا ويطالب الشعب المصري بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء المندسين.. وحتي يتم الاعلان عن المخطط والمنفذين يجب علي شباب الثورة الحقيقيين تشكيل لجان شعبية وسط المتظاهرين لقمع واحباط اي عمل تخريبي والتعاون مع أجهزة الدولة المتمثلة في وزراة الداخلية والمجلس العسكري والتواجد داخل الاعتصامات والمظاهرات لكشف المندسين وتسليمهم إلي رجال الأمن. الاحتفال شباب الثورة وائتلافاتها يحذرون من الكارثة التي أعلن عنها المجلس الأعلي للقوات المسلحة بوجود مخطط لاسقاط مصر وقد عبروا عن غضبهم الشديد مما يحدث بمصر واكدوا انه سبق التحذير من وجود العديد من المخربين المندسين وسط المتظاهرين والذين يتلقون أموالا من الخارج لاسقاط مصر فيؤكد الدكتور عصام نظامي عضو المجلس الاستشاري والمنسق العام لائتلاف شباب الثورة ان مصر تمر بمرحلة حرجة وقدسبق التنويه والاعلان عن وجود مخطط لاسقاط مصر منذ عدة شهور سابقة مؤكدا ان المخطط بدا منذ اندلاع الثورة وهو ان يصطدم الجيش وبالشعب ولكن عندما رفع المتظاهرون شعار الجيش والشعب ايد واحدة افشلت مخططاتهم وبدأ العابثين بالوطن بالبحث عن مخطط آخر لكسر هيبة الدولة واسقاطها وفرض الوصايا عليها وأناشد المجلس العسكري بسرعة الكشف عن المخطط واعلانه فورا قبل الاحتفال بمرورعام علي ثورة 25يناير وطالب بان يكون الاحتفال في أماكن محددة يتم تحديدها مسبقا من قبل أجهزة الدولة مضيفا انه علي سبيل المثال يكون الاحتفال بالاستاد لاستيعاب الاعداد الغفيرة وان يحضره الفنانون والشخصيات العامة والمقربة لدي شباب الثورة وتحت إشراف اللجان الشعبية مؤكدا انه إذا خرج الاحتفال عن الأماكن المحددة سوف تحدث فوضي.