الجدار الخرسانى الرابع الذى اقامته قوات الامن بشارع يوسف الجندى لمنع وقوع اشتباكات أقامت قوات الجيش جدارا رابعا جديدا بشارع يوسف الجندي المتفرع من شارع الشيخ ريحان تخوفا من تجدد الاشتباكات من ناحية منطقة باب اللوق وانتشر عشرات الجنود خلف الجدار خاصة أن هذا الشارع به مدرسة الحوياتي الثانوية للبنات التي تمت سرقة أجهزة كمبيوتر منها خلال الأيام الماضية.. الجدار الجديد انضم الي مجموعة الجدران الخرسانية التي أقامتها قوات الجيش للسيطرة علي الموقف ولمنع تجدد أية اشتباكات أو احتكاكات بينهم وبين المتظاهرين لتصبح منطقة معزولة يصعب الدخول والخروج منها. وبعد أن ساد الهدوء التام منطقة الاشتباكات بشارع الشيخ ريحان ووجود قوات الجيش والشرطة به عادت الدراسة مجددا بمدارس القربية والحوياتي الموجودة بالمنطقة بعد أن كانت خاوية علي عروشها بسبب منع اولي الامر ابناءهم من الذهاب الي مدارسهم خوفا من الاشتباكات وفتحت المدارس أبوابها لتستقبل مئات الطلاب لتنتظم الدراسة بها بعد أن كانت متوقفة بسبب الأحداث واعلنت إدارة مدرسة الحوياتي الثانوية بنات عن نقل الدراسة إلي مدرسة عابدين الثانوية بشارع نوبار ابتداء من الاثنين القادم لتؤدي الطالبات امتحانات الصفل الدراسي الأول بها.من جهة أخري شهد مبني الهيئة العامة للطرق والكباري ومبني الجمعية الجغرافية المصرية أعمال ترميم وإصلاح شاملة بعد احتراق جزء منه.. تم تركيب نوافذ جديدة له بعد إزالة النوافذ المحترقة وقام عدد كبير من العمال بتركيب سور جديد لمبني حي بولاق أبو العلا والذي تحطم بالكامل خلال الأحداث الأخيرة.. كما تم طلاء السور الخارجي لمجلس الوزراء و ترميم الجزء المنهار به والذي قد هدمه بعض المتظاهرين صباح السبت الماضي.وبعد هدوء الاحداث منذ مساء اول امس انخفضت اعداد جنود الجيش و الشرطة المتواجدة بشارع الشيخ ريحان وتمركز عدد قليل من جنود الامن المركزي خلف الحاجز الخرساني خوفا من تجدد الاشتباكات مرة اخري .كما سادت حالة من الهدوء بشارع قصر العيني ومجلس الشعب بعد فتحهم مجددا للتسهيل علي المواطنين لقضاء مصالحهم.من ناحية أخري انتهت هيئة دار الكتب والوثائق من رفع بقايا الكتب المحترقة من مبني المجمع العلمي ونقلها الي مبني الهيئة لاجراء عمليات ترميم سريعة لانقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا الكتب النادرة والاثرية المحترقة بالمجمع الذي اصبح مبناه آيلا للسقوط في أي وقت بعد زيادة الشروخ والتصدعات في جميع جدران المبني الاثري الذي ضربه الاهمال من عدم وجود اي اعمال ترميم بدأت فيه حتي الان رغم توقف الاشتباكات بالمنطقة منذ مساء اول امس.. من جهتهم اقام بعض الثوار المتواجدين بميدان التحرير بغلق الفتحة الرئيسية التي كانت إحدي نوافذ المجمع و تحطمت خلال الفترة الاخيرة بغلقها ببعض القطع الخشبية بتثبيتها في الحائط.