ساحة مجمع التحرير تحولت الى سوق للباعة الجائلين لليوم الثاني علي التوالي استمر فتح ميدان التحرير أمام حركة السيارات لتعود الحياة الي طبيعتها بالميدان وينتظم العمل بمجمع التحرير بكامل طاقته في الوقت الذي استمر فيه غلق شارع مجلس الوزراء وشارع محمد محمود امام حركة السيارات بينما تم امس افتتاح مدرسة الفلكي واستنئاف الدراسة بها بعد توقف استمر 3 أسابيع بعد اشتعال النيران بها اثناء احداث شارع محمد محمود. كما شهد امس محاولة فاشلة لغلق الميدان مرة أخري امام حركة السيارات حيث قام عدد من الاشخاص بمحاولة جميع توقيعات من المعتصمين في الحديقة الوسطي للميدان وامام مجمع التحرير مكان تجمع خيام المعتصمين بهدف خلق رأي عام داخل الميدان لغلقه الا ان المعتصمين تصدوا لهذه المحاولة ورفضوا الموافقة علي فكرتهم ايمانا بان الاعتصام ليس لتعطيل مصالح المواطنين ليصاب دعاة غلق الميدان بخيبة امل بعد فشل محاولتهم.. وامام مجلس الوزراء واصل المعتصمون امامه رفضهم لكل محاولات فض الاعتصام واعطاء فرصة للوزارة الجديدة برئاسة الجنزوري لاثبات مدي صلاحيتها في تحمل المسئولية.. واكدوا ان عاما كاملا مر علي ادارة البلاد بعد الثورة دون ان يسود حكم مفاهيم الثورة حتي الان ومواصلة المجلس العسكري ادارة البلاد علي نهج النظام السابق واستبعاد واضح لشباب الثورة في تولي المناصب القيادية واختيار وزراء تنتمي للعمل مع النظام السابق الذي تآمر عليه الشعب واسقطه واكدوا تراجعهم عن الاعتصام ولن يسمحوا لحكومة الجنزوري بدخول مبني مجلس الوزراء لان تكليفها جاء من المجلس العسكري وليس بالتوافق بين القوي السياسية والثورية. كما ظهر واضحا وجود صبية وبعض الباعة الجائلين يتحكمون في حركة السيارات داخل ميدان التحرير وهو ما اثار استياء المارة وقائدي السيارات والمعتصمين ايضا. »الاخبار« طرحت فكرة عودة شرطة المرور الي ميدان التحرير لتنظيم الحركة بداخله واستطلعت اراء المواطنين والمعتصمين حول الفكرة ومدي موافقتهم عليها.. يقول احمد محسن طالب بكلية الهندسة واحد المعتصمين انه ليس لديه مانع في تواجد شرطة المرور لتنظيم الحركة رغم وجود احتقان كبير بين المتواجدين في التحرير والشرطة.. ويقول سيد فؤاد »شاعر« انه يرفض تنظيم البلطجية وعدد من الباعة للمرور بالتحرير بما يشوه صورة المعتصمين ونحن لا نعارض عودة شرطة المرور للميدان واول امس ايضا لم نعترض علي دخول ادارة المرافق بمحافظة القاهرة التي بدأت في اعادة طلاء الحواجز الحديدية بحديقة التحرير. سوق المجمع ومع استمرار فتح ميدان التحرير امام السيارات بجميع مداخله والطرق المؤدية له ازدادت اعداد الباعة الجائلين والمتواجدين علي ارصفة مجمع التحرير وامام خيام المعتصمين ومع حركة المواطنين الكثيفة لانهاء مصالحهم بالمجمع.