واصلت اسعار المشغولات الذهبية بالسوق ارتفاعاتها لتصل الي اعلي معدلات لها منذ عدة سنوات حيث وصل سعر الجنيه الذهب الي حوالي 8251 جنيها وسعر الجرام من العيار 42 وصل الي حوالي 812 جنيها رسو الجرام من العيار 12 وصل الي حوالي 291 جنيها وسعر الجرام من العيار 81 وصل الي حوالي 163 جنيها وذلك بزيادة حوالي 02 جنيها في الجرام مقارنة بالاسابيع الماضية وانعكس ارتفاع الاسعار علي زيادة حالة الركود والكساد في السوق المحلي.. حيث انخفضت المبيعات بنسبة كبيرة لدي الجوهراجية.. وزيادة شكواهم من زيادة الكساد وتعرضهم للخسائر بسبب حالة عدم الاستقرار التي تسود اسواق الذهب في البورصات العالمية.. حيث ارتفع سعر الاوقية ليصل الي حوالي 7421 دولارا .. وارجع الخبراء السبب في ذلك الي زيادة المخاوف من تأثير ازمة اليونان علي اقتصاديات اوربا واستمرار اثارها علي الذهب واسعار صرف العملات الاوربية . وصرح ابوالسعود نصر محمد رئيس مصلحة الدمغة والموازين بأن الارتفاع غير المسبوق في اسعار الذهب اثر علي حركة المبيعات وزيادة حالة الكساد.. نتيجة توقف معظم المواطنين عن التعامل بالذهب بيعا او شراء انتظارا لعودة الاستقرار والانضباط خاصة وان الذهب شهد تغيرات كبيرة طوال الاسابيع الماضية.. وقال انه من الصعب توقع مستويات الاسعار للمشغولات الذهبية والتي تتأثر يشكل مباشر بأسعار البورصات العالمية. وقال محمد وصفي نائب رئيس شعبة تجار الذهاب ان من ضمن اسباب زيادة حالة الكساد والركود بدء امتحانات اخر العام.. وتوقف معظم الاسر عن شراء الذهب ،، وقال ان المؤشرات تؤكد ان الاسعار لن ترتفع مرة اخري لانها وصلت الي اعلي معدلات لها منذ سنوات طويلة .. وانه من المتوقع ان تشهد المشغولات الذهبية موجة مستمرة من الانخفاضات في الاسعار بعد انحسار ازمة اليونان والتي ظهرت من 01 ايام.. واثرت بقوة علي معظم اقتصاديات اوربا والعملات والذهب. واكد ان الشهر القادم سيشهد طفرة كبيرة ونشاطا في سوق الذهب بعد عودة المصريين العاملين في الخارج لقضاء الاجازات وبدء الاجازة الصيفية حيث يزيد الاقبال علي شراء شبكة العروس والهدايا.. وقال ان استمرار حالة عدم الانضباط الحالية سيكون له اثره ونتائجه علي معدلات المبيعات وحجم المتداول في الاسواق .. والذي من المتوقع ان ينخفض بنسبة كبيرة مقارنة بالاعوام الماضية.