ياه.. أخيراً خرجت من صدر المهندس عبد العليم طه وهو من الكوادر الهندسية والبترولية.. ويحمل بين جنباته هموم الوطن - ومن الحكماء الذين أدلوا بدلوهم في انتخابات المرحلة الاولي حيث رأي أن مصر مقبلة علي عصر جديد أولي ملامحه الديمقراطية والحرية لجيل سئم الظلم والقهر لسنوات طوال.. زيفت خلالها إرادته ولم يختر برلمانه بل فرض عليه فرضاً وقال: لست مع المتشائمين في أن حزب الحرية والعدالة علي رأس الفائزين في تلك الانتخابات لأن هؤلاء الناس غيَّروا من المفاهيم المغلوطة عنهم من قبل النظام البائد وزبانيته وضم الحزب بين صفوفه اساتذة جامعات وخبرات في كل قطاعات الحياه.. لذلك فهم سيحاولون اثبات الذات إذا ما اعتلوا مقاعد البرلمان الذي أتخيله برلماناً من كل الاطياف.. ويجب ألا نفرط في الفرحة بل كان للمرحلة الأولي سلبيات يجب تلافيها .. وإذا كان الشعب المصري خرج عن بكرة ابيه ليعلن عن نفسه في أولي خطوات التقدم والتغيير فهذا واجب وطني علي كل حر يعيش تحت سماء هذا الوطن ويرتوي من نيله ولا شكر حينئذ علي واجب. الجيش وعد وأوفي.. سلمت مصر وسلم شعبها ولا عزاء للفاسدين.