مشاورات للعسكري اليوم مع القوي السياسية ومرشحي الرئاسة حول المجلس الاستشاري يواصل د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف مشاوراته لتشكيل حكومة الانقاذ الوطني .. وتشير التوقعات الي أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين القانونية بعد غد أمام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة .. ويواصل الجنزوري لقاءاته اليوم مع المرشحين للانضمام إلي حكومة الانقاذ الوطني.
.وعلمت »الأخبار« أن المجلس العسكري يلتقي اليوم مع ممثلي القوي السياسية وعدد من المرشحين المحتملين للرئاسة بحضور د. كمال الجنزوري للتشاور حول المجلس الاستشاري المقترح انشاؤه لتقديم المشورة إلي المجلس العسكري وحكومة الانقاذ. ومن المتوقع أن يقوم د. كمال الجنزوري بضم شخصيات سياسية وعامة الي حكومة الانقاذ وانشاء جهاز تنفيذي لكل مشروع من المشروعات القومية الكبري ، علي أن يستند منصب رئيس الجهاز أو نائبه إلي الشباب للاستفادة من طاقتهم وحماسهم في دفع هذه المشروعات قدما.ومن المتوقع ان يعقب التشكيل الوزاري حركة محافظين تشمل بعض المحافظات. وقد أجري الجنزوري عدة مشاورات بمقر وزارة التخطيط في سرية استمرت 3 ساعات أمس. وأشارت مصادر إلي ان الشباب سيكون لهم عدد من الحقائب في الوزارات الانتاجية والخدمية.وأوضح د.الجنزوري خلال لقائه بممثلي القوي الشعبية انه يدرس إنشاء وزارة للآثار وهناك دراسة لفصل التأمينات الاجتماعية عن وزارة المالية كما انه يدرس إنشاء وزارة للشباب والرياضة. وقال في تصريحات للصحفيين انه منذ يوم الجمعة الماضي التقي بالعديد من الفئات التي تمثل جميع أطياف المجتمع المصري وشرائحه، وانه بدأ بالفعل في استعراض اسماء بض الوزراء الموجودين في الوزارة المستقيلة والملفات الخاصة بالوزراء المرشحين لحقائب وزارية في حكومة الانقاذ. وأكد انه لم يجر اتصالا بأي من الوزراء القدامي أو المرشحين الجدد، مشيرا إلي انه التقي بثلاث من الشخصيات الكبيرة المهمة، رافضا الافصاح عنها مشيرا إلي ان لهم باعا في العمل السياسي، وعرض بعض الاسماء المقترحة في الدخول في الحكومة الجديدة.وقال انه اجري مشاورات مع هذه الشخصيات الكبيرة الثلاث وسيستمر في التشاور معهم لحين الانتهاء من التشكيل وإعلانه غدا .وقال الجنزوري انه يجري حاليا مجموعة من المشاورات مع بعض الشباب لتولي عدد من الوزارات الانتاجية، مؤكدا ان شباب مصر يجب ان يكون لهم دور واضح في جميع مواقع الانتاج وجميع مجالات الحياة الخدمية مشيرا إلي مشروع توشكي وشرق السويس وشرق العوينات، وانه يواصل مشاوراته مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة بشأن المجلس الاستشاري المقترح.. وطالب الجنزوري بان يتعاون الجميع في العودة للعمل وانه سيطلب من الوزراء الجدد فتح أبوابهم للمواطنين وان الوزير الذي لا يفتح بابه سيكون خاسرا. وقد شهد معهد التخطيط القومي إقبالا لليوم الخامس من مختلف طوائف المجتمع حيث التقي بالدكتور محمد يوسف فرعون استشاري التخطيط بالأمم المتحدة الذي قدم لرئيس الوزراء ملفا عن حل الكثير من المشاكل الاقتصادية واعادة هيكلة الشرطة، ثم التقي بحسين رفعت عضو الجمعية الوطنية للتغيير الذي تحدث عن هيكلة الأجور والتضخم والعجز في الميزان التجاري، واقترح د.عفاف عبدالعزيز استاذ الشريعة بجامعة الأزهر دعم مشاركة المرأة وفض الاعتصامات.ثم عرض ماهر دياب عضو الجمعية المصرية لحقوق الإنسان مقترحات حول المصالحة بين المواطنين والشرطة، وان تكون حقيبة وزارة الداخلية لمدني وليس من بين رجال الشرطة.وقدم ائتلاف العاملين بالسياحة ملفا للنهوض بها لزيادة مشاركتها في الدخل القومي، لتصل إلي 03٪ من الاجمالي. وقدم د.ياسين لاشين استاذ الاعلام مقترحات لمواجهة غلاء الأسعار وتوفير السلع وإنشاء مجلس قومي بدلا منها وتشكيل لجنة استشارية شعبية ثابتة لرئيس الوزراء. ثم التقي بممثلي الآثار الذين عرضوا تكليف عميد كلية الآثار المنتخب د.محمد حمزة لتولي حقيبة الآثار في الوزارة التي اقترحوها والتقي بائتلاف حملة الماجستير والدكتوراة الذين طالبوا بإنشاء وزارة للهجرة.