حددت نهائيات بطولة الجمهورية للفروسية قفز الموانع الملامح الرئيسية للمنتخب الوطني الذي سيمثل مصر في المحافل الدولية خلال الفترة المقبلة حيث وقع الاختيار علي ستة فرسان للارتباطات القومية القادمة وهم أصحاب المراكز من الأول الي السادس في نهائيات بطولة الدوري للدرجة الأولي (أ) وهم المهندس علاء ميسرة حبش من اتحاد الشرطة ومعه د.سامح حطب من نادي جرين بلازا وأحمد علاء رجب من النادي نفسه ود.سامح الدهان من اتحاد الشرطة وأخيرا فارسا القوات المسلحة أحمد أشرف بسيوني والمهندس محمد أسامة البرعي..وقد تضاف الي قائمة الفرسان الستة بعض الأسماء وفق الحالة الفنية والبدنية للفرسان والجياد معاً, وهو ما أكده المهندس هشام حطب رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة الفنية الذي قال إن أبواب المنتخب لا يمكن بأي حال أن نغلقها علي أسماء بعينها بل دائما ما تكون مفتوحة أمام فرسان كل الهيئات حتي لو لم يحققوا نتائج في بطولة الجمهورية مثل الفارس الموهوب محمد صبري عبد المقصود الذي غاب عن منصة التتويج بسبب تواضع خبرة جواده الصغير وكذلك الفارس كريم حمدي الذي لم يتأهل للنهائي لسببين:الأول مرض جواده الكبير والآخر امتلاكه لجواد جديد وصغير في العمر لم يساعده علي التأهل..والحقيقة والكلام علي لسان حطب إن العديد من الفرسان ظهروا بصورة طيبة للغاية في نهائيات بطولتي الدوري والكأس اللتين أقيمتا قبل أيام علي ملاعب نادي جرين بلازا بمدينة برج العرب السكندرية رغم ان هذه النهائيات لم تكن سهلة من الناحية الفنية حيث أقيمت علي غرار بطولات العالم والأوليمبياد من حيث ترتيب الجولات وارتفاعات الحواجز وهو الأمر الذي أبرز مدي قوة الجياد وتحملها علاوة علي اعتياد الفرسان علي تحمل الضغوط النفسية حتي باتوا جاهزين ومستعدين لأية مباراة دولية مهما بلغ العبء النفسي ومهما وصلت درجات الصعوبة..وأشار المهندس حطب الي تألق فرسان اتحاد الشرطة وقال إن هذا التألق أسفر عن فوزهم بذهبيتي الدرجة الأولي ( أ،ب) وذهبية الدرجة الثانية وفضية الناشئين تحت 18 سنة وذهبية الناشئين تحت 16 سنة علاوة علي المراكز الشرفية الأخري التي حققها فرسان الشرطة في الدوري.. وكذلك تألق فرسان جرين بلازا الذين حققوا ما لم يكن في الحسبان بداية من الفارس سامح حطب ومرورا بزميله أحمد علاء رجب الذي كان حديث البطولة بكل ما حققه من انتصارات في بطولتي الدوري والكأس رغم أن عمره الرياضي في مثل هذه البطولات لم يتجاوز بضع سنوات حيث فاز هذا الفارس ببرونزية الدرجة الأولي (أ) بفارق الزمن وهو ما يؤكد أن الفارق بين الأول والثالث لم يكن في مهارة الفارس بل في كفاءة الجواد وبالنظر الي الموسم بشكل عام نري انه الافضل والثابت المستوي خلال حلقات الموسم.. وانتهاء بمجموعة من الفرسان الواعدين منهم محمد طاهر زيادة الذي جمع بين ذهبيتي الدوري والكأس للناشئين تحت 18 سنة والشباب تحت 20 سنة علاوة علي ذهبية الكأس وبرونزية الدوري للدرجة الثانية رغم ان عمره لم يتجاوز الخامسة عشر وكذلك التوءم يحيي واسماعيل رجب اللذين نجحا في حصد العديد من المراكز المتقدمة في مراحل سنية تفوق عمرهما الذي لم يصل بعد الي الخامسة عشر من العمر..ولم ينس المهندس هشام حطب فرسان القوات المسلحة وما قدموه خلال الموسم وقال إن فروسية القوات المسلحة بكل ما تملكه من منظومة ادارية وفنية رائعة تمر بمرحلة احلال وتجديد وقد حققت انجازا لا بأس به بالنظر الي متوسط أعمار الجياد الصغيرة التي تم شراؤها والتي سيكون لها شأن آخر في السنوات المقبلة.. واختتم رئيس اتحاد الفروسية تصريحه مؤكدا علي دور القوات المسلحة في دعم هذه الرياضة بكل ما تملكه من خبرة وفرسان وجياد وكذلك ملاعب ومتمنيا استكمال منظومة الفروسية في اتحاد الشرطة بامتلاك ملاعب علي مستوي عال حتي يستطيع الاتحاد إقامة بطولاته المحلية والدولية بين كل الهيئات.