دعا فضيلة الامام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الازهر إلي التوافق الفوري حول تشكيل حكومة وطنية خالصة تتولي شئون مصر وفق معايير محددة يرضاها الشعب حتي تلبي الحاجات الملحة للمواطنين في الأمن وتوفير لقمة العيش وصيانة الحريات والحقوق وتمهيد الطريق لقيام دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة. وطالب في بيان اصدره أمس بوحدة الكلمة لإعلاء مصلحة الوطن برغم التباين في الرؤي والاختلاف المشروع في الرأي. وقال شيخ الازهر ان اجراء الانتخابات التشريعية التي تبدأ مرحلتها الأولي اليوم هو اول خطوة علي طريق الانقاذ الوطني من خلال مؤسسة منتخبة من الشعب تتولي تحت ارادته مسئولياتها التشريعية وتمهد لوضع دستور جديد واختيار رئيس منتخب للبلاد مؤكداً أن الازهر الشريف لا يفرق بين مصري ومصري ولا يميز بين فصيل سياسي وآخر مطالباً الجميع بان يهبوا لإبداء رأيهم بحرية تامة.