رجال اللجان الشعبية أدوا دورا مهما فى حماية الميدان من المندسين الاخطار مازالت تحيط بالثوار في ميدان التحرير بعد ان توقفت اشتباكات الشرطة مع المتظاهرين بعد 8 أيام من الاعتصام كشفت اللجان الشعبية بالميدان ماهو أسوأ.. الخطر الاكبر هم المندسون بين صفوف المتظاهرين فالحقائق مفزعة واعترافاتهم اكثر فظاعة. فبداخل مضيفة مسجد عمر مكرم التي يوجد عليها حراسة مشددة من الثوار توجد غرفة الزنزانة والاستجواب لكل المندسين وسط الثوار والتي تنوعت جرائمهم بين إثارة الفتنة واعمال بلطجة ومحاولات لقتل المصابين.. سندوتشات سامة اللجان الشعبية التي تعمل داخل الميدان اشتبهت في شخص يقوم بتوزيع سندوتشات علي المتظاهرين واكتشفوا ان العيش الذي يستخدمه مبلل بعض الشيء فاحتجزوه وقاموا باستجوابه لتظهر كارثة جديدة واكتشفوا انه يقوم بحقن السندوتشات بمخلوط مائي من مواد مخدرة وسامة ومنها الترامادول لتصيب المتظاهرين بتسمم. وحالة أخري خلال اليوم الاخيره للاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بشارع محمد محمود لاحظ الثوار وجود شخص بين صفوفهم يحمل زجاجات مولوتوف ويلقيها علي قوات الشرطة الا ان المشهد الثاني كان مخيفا فنفس الشخص لاحظه احد الثوار يقف بين صفوف الامن المركزي ويلقي المولوتوف علي الثوار وبعد ساعتين وجدوه مرة أخري. بين صفوفهم فالقوا القبض عليه.. وداخل غرفة الاعتراف قال انه اتفق مع احد افراد الامن لضرب المتظاهرين ويكون الاسلوب المتبع هو ان الشرطة تعرف موقعه بين الثوار ولا تقوم بضرب الصفوف الامامية لوجود بعض المندسين فيها.. ويقومون بضرب الصفوف التي تليها. وكشفت اعترافات البلطجية والمندسين ما هو اكبر من ذلك حيث اكد عدد كبير منهم ان بعض قيادات الحزب الوطني المنحل ورجال اعماله يقفون وراء تمويل عمليات تخريب منظمة بين صفوف المتظاهرين وان اليوم الواحد للبلطجي في الميدان ثمنه 008 جنيه يأخذها علي دفعتين الاولي 052 جنيها والباقي بعد انتهاء المهمة. كما حاول بعض افراد اللجان الشعبية القبض علي شخص يبيع الشاي داخل الميدان ثم اكتشاف انه يبيع مخدر الحشيش.. حيث قام احد افراد اللجان الشعبية بانتحال صفة شخص يبحث عن الحشيش وقام صانع الشاي باخراج المخدر من ملابسه لينقض عليه اعضاء اللجان الشعبية وفجأة ظهر العشرات من يؤمنون بائع الحشيش وقاموا بتهريبه. غرفة التحقيق وقد اتفقت اللجان الشعبية بالميدان ومنسقو الثورة بالتحرير تخصيص مضيفة مسجد عمر مكرم كمقر لاستجواب وحجز البلطجية والمندسين ويتم تسجيل اعترافاتهم فيديو بالصوت والصورة ثم يتم تسليمهم بطريقتين.. الاولي في حالة البلطجة وصغار اللصوص يتم تسليمهم الي قسم شرطة قصر النيل عن طريق سيارة شرطة يتم التنسيق معها واستدعائها في حالة اللزوم لتأتي خلف مسجد عمر مكرم لتستلم المضبوطين داخل الميدان.. اما الطريقة الثانية فتتم مع المندسين والمخربين حيث يتم تسليمهم الي النيابة العامة حيث يقتادونهم ضمن وفد من اللجان الشعبية. واكد شهود العيان من اللجان الشعبية انه وقعت محاولات عديدة لتهريب بعض المقبوض عليهم في الطريق لتسليمهم الي النيابة العامة من خلال اطلاق النار علي وفد اللجان الشعبية وهو ما يؤكد وجود حملة منظمة لتشويه صورة الثوار. واكد محمد محمود منسق اللجان الشعبية للثورة بالميدان ان افراد اللجان الشعبية القوا القبض حتي الآن علي اكثر من 0051 بلطجي ومندس خلال الايام التسعة الماضية من ثورة مصر الثانية. وقال ان اللجان الشعبية تقوم بتمشيط الميدان كل فترة لكشف البلطجية والمندسين الذين يتوهمون صورة الاعتصام والثوار.