سيارات الاسعاف فى حالة طوارىء بميدان التحرير يتعرضون للخطر مهددين بفقدان حياتهم هم رجال الاسعاف الجندي المجهول مهمتهم الانقاذ لا يفرقون بين أحد كانت الحاجة اليهم بميدان التحرير نتيجة الاشتباكات المؤسفة التي وقعت بين المتظاهرين ورجال الامن حيث يوجد أكثر من 54 سيارة إسعاف بالميدان من مختلف المحافظات لنقل المصابين وإسعافهم البعض يعتبرهم ابطالا والآخرون يرونهم متواطئين مع الشرطة لكنهم أبسط من ذلك يقومون بواجبهم بغض النظر عن رؤية الآخر لهم.. متواجدين دائما في قلب الخطر ضميرهم هو منهجهم وواجبهم الوطني دافعهم. سيارات الإسعاف اصبح ميدان التحرير مركزا رئيسيا لسيارات الإسعاف حيث تم ارسالها من مختلف المحافظات كي تقوم بنقل المصابين حيث تم تزويد ميدان التحرير بما يزيد علي 54 سيارة إسعاف ويقوم رجال الإسعاف بمعالجة المصاب عن طريق عمل الإسعافات الاولية وليس مهمتهم العلاج، ولكن هناك بعض الحالات البسيطة التي يتم علاجها داخل سيارة الاسعاف مثل الجروح البسيطة وحالات الاختناق.. وهناك بعض السيارات التي تتبع وزارة الصحة تحت مسمي العيادات المتنقلة وهي عبارة عن سيارة اسعاف مجهزة ويمكن اجراء عمليات جراحية بسيطة داخلها وتستخدم في الطوارئ أكد الدكتور شريف مكين مدير إقليمي القناة وسيناء بهيئة الاسعاف المصرية نحن متواجدون منذ بداية الاحداث ونقوم بنقل المصابين والحالات الحرجة الي المستشفيات ويوجد أكثر من 54 سيارة إسعاف متواجدة بميدان التحرير حيث نقوم بالدخول إلي شارع محمد محمود نقطة الاحداث ونقل الحالات المصابة حيث ان حالات الاصابة تتنوع بين حالات اختناق نقوم بعلاجها داخل سيارات الاسعاف والحالات الحرجة التي تكون مصابة بطلق ناري نقوم بالتعامل معها داخل سيارات الاسعاف وتقديم الاسعافات لها حتي وصولها تنقلها الي مستشفي قصر العيني الفرنساوي والحالات البسيطة تنقلها إلي مستشفيات المنيرة واحمد ماهر. واضاف محمود اشرف سائق »صعبان علينا الناس وحال البلد« كما اننا نتعرض للخطر والاختناق نتيجة القنابل المسيلة للدموع ويضيف المسعف مكي محمد أن هناك انعدام ثقة بين المواطن والاسعاف بسبب الشائعات التي اطلقها البعض بتواطؤ جهاز الاسعاف مع الشرطة في نقل الاسلحة والذخائر او تسليم المصابين بجهاز الشرطة وهذا افتراء علينا فنحن رجال الاسعاف مهمتنا انقاذ المواطنين فقط دون التمييز بين احد ولا انحاز لشخص او جهة.. فالشعب والاسعاف ايد واحدة وكل من يحاول اتهامنا بالخيانة فهو الخائن فمهمتنا واجب وطني مثل الجنود في المعركة ونراعي الله في واجبنا وانقاذ المصابين واشار المسعف حامد علي الي ان هناك العديد من المشاكل التي تواجههم في أداء مهمتهم مثل عدم التنسيق بين المستشفيات والاداء السيئ للمستشفي في استقبال المريض وفي بعض الاحيان يرفض استقبال المريض ويظل المسعف يطوف علي المستشفيات الي ان يقبل واحد منها استقبال هذا المريض وبعد استقباله يقوم المستشفي بعلاجه وفي بعض الاحيان تكون الخدمات سيئة وكما اشار الي غياب ثقافة احترام المواطنين لسيارة الاسعاف حيث يظل في بعض الاحيان واقفا في الطريق مشغلاً صافرة الاسعاف ولا احد يستجيب من السائقين له ويقوم يفتح الطريق.. كما نواجه بعض المشاكل الإدارية مثل التثبيت والتأمين علينا لاننا في مناطق الخطر.