أطلق هذا الاسم علي المعرض الذي أقيم في الدوحة عاصمة دولة قطر بمناسبة الدوحة عاصمة الثقافية العربية0102، فقد أقامت وزارة الثقافة والفنون والتراث معرضا لمجموعة من الفنانين العرب قد تم إختيارهم من قبل المؤسسة الفنية والثقافية بقطر بعيداً عن التمثيل الرسمي، وضم المعرض حسب الترتيب الابجدي للدولة وللفنانين »الفنانة كريمة الشوملي من دولة الامارات العربية، الفنان جمال عبدالرحيم من مملكة البحرين، الفنان محسن التبتون ايضا من مملكة البحرين والفنانين ابراهيم محمد الصلحي من السودان، والفنانين اسماعيل شوقي - مصطفي الرزازي - أحمد نوار من مصر، وفي الحقيقة توقعت قبل سفري إلي الدوحة بأنني سأشاهد فنانين من جميع الدول العربية.. وتوقعت بأن تكون سابقة بل مبادرة هامة لإفتقادنا هذا التجمع الإبداعي العربي.. بعد غربة إمتدت سنوات طويلة. وافتتح المعرض الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بحضور متميز من المسئولين وبعض الشيوخ نذكر منهم الشيخ الدكتور حسن بن حمد آل ثاني وأثني الوزير علي أهمية المعرض الذي يحمل أعمال فنانين لهم بصمتهم الفنية في تاريخ الحركة الفنية العربية، وامتد حديثنا إلي ضرورة إقامة معرض شامل يمثل الحركة الفنية العربية بحضور جميع الدول علي أن يعقد مؤتمر ثقافي موازي لمناقشة قضايا الفن العربي وتفعيل دور الإعلام العربي في تقديم رموز الفن العربي تعميقا للثقافة العربية وتعريفاً جيداً للدولة الغربية، ويقول الكواري في كلمته بالكتالوج الراقي والمتميز طباعة ومادة. يظل الفن علي بداهة الحس الإنساني وفطرته مثلما يضع رهانة هذا في إطار علاقة مع وعي المرء إلا أنه سيظل في هذا وذاك يبتغي التواصل بين الفنان وجمهوره بين الفرد والمجتمع ولعل المحافل الفنية الكبري تغدو كبيرة بما تقدمه من صور وأشكال فنية تتفاعل مع المجتمع بشكل إيجابي إضافة إلي ما تحمله من طموحات للمستقبل ولن يكون غريباً في مثل تلك المحافل أن نشهد تنوعاً في الاساليب ومفارقة في الأشكال الفنية وجرأة في طرح الأفكار وتقديمها بالقدر الذي يجلب معه دهشة وصدمة واسئلة كثيرة قد تغيب إجاباتها زمنا طويلاً قبل أن تلوح في الأفق بوادر ترحيب بها وتفاعل معها هكذا هو الفن وهكذا هي المحافل التي تتلون برؤي أصحابها..« ولدت الفنانة كريمة في الشارقة ودرست العلوم الإدارية والسياسية بجامعة الإمارات، وحاصلة علي بكالوريوس فنون جميلة في جامعة الشارقة وأنهت دراسة الماجستير في الفنون الجميلة والتصميم والتصميم في جامعة لندن، تعتمد علي التصوير الفوتوغرافي في معظم أعمالها.. وفن التركيب. وتضمن جناحها بالمعرض عملاً يندرج تحت »فن الفيديو« بعيداً عن الفنون التشكيلية كتصنيف، وتفتقد أعمالها الي معالجات وصياغات تتناسب مع الموضوع ويرقي إلي قياسات الجانب الجمالي، ولد جمال عبد الرحيم عام 5691 في مدينة المحرق بالبحرين أقام 51 معرضا شخصيا في البحرين، 61 معرضاً شخصياً بالدول العربية والاجنبية ، له مشاركات دولية عديدة. وأشرفت علي إقامة المعرض الفنانة نادية عبد الرحمن رئيس لجنة الفنون البصرية بوزارة الثقافة القطرية.