سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد الجيش السوري الحر: 15 ألف عسگري منشق قذائف صاروخية تستهدف مقر حزب البعث في قلب دمشق
الأسد يؤگد استعداده للقتال والموت من أجل سوريا في مواجهة أي تدخل عسگري
ذكرت لجان التنسيق المحلية أن عدة قذائف صاروخية ضربت أمس مبني رئيسيا لحزب البعث الحاكم بقلب العاصمة السورية دمشق، في هجوم أعلن "الجيش السوري الحر" الذي يضم منشقين عن الجيش السوري مسئوليته عنه. وقال الجيش السوري إن الهجوم تسبب في سقوط ضحايا والحق اضرارا بالمبني إلا أن شهود عيان أشاروا إلي أن المبني يبدو سليما.وفي الوقت الذي ذكرت فيه وكالة الاسوشيتد برس أن سكانا لم يستطيعوا تأكيد اصابة المبني بالقذائف من عدمه رغم سماعهم دوي انفجارين كبيرين، ذكرت رويترز إن سكانا قالوا ان قذيفتين صاروخيتين علي الاقل اصابتا المبني. وأشار شاهد إلي أن "قوات الامن اغلقت الميدان الذي يقع فيه المبني مشيرا إلي انه رأي دخانا يتصاعد من المبني. وأوضحت لجان التنسيق أن فرق إطفاء توجهت إلي المنطقة. وقالت تقارير إن قوات الامن السوري فرضت طوقا أمنيا حولها. في غضون ذلك، نفي قائد (الجيش السوري الحر) في مقابلة تليفزيونية مع قناة الجزيرة دخول أسلحة مهربة من الخارج الي المنشقين. وقال العقيد رياض الاسعد الذي يقيم في جنوب تركيا "تركيا لم تقدم لنا اي دعم حتي الآن ...فقط معونات انسانية". ويقول الاسعد انه يوجد اكثر من 15 ألف منشق في الجيش السوري الحر. وقال الاسعد ان المزيد من المنشقين سينضمون الي قواته اذا وجدوا مناطق عازلة تتوافر بها الحماية للفرار اليها. في الوقت نفسه، اكد الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" امس ان بلاده "لن ترضخ" لاي ضغوط دولية . واكد استعداده "الكامل" للقتال والموت من اجل سوريا اذا اضطر لمواجهة تدخل اجنبي. وتعهد الاسد ايضا بمنع وقوع هجمات اخري من قبل الجيش السوري الحر بعد هجوم علي مجمع لمخابرات القوات الجوية قرب دمشق قبل يومين. واوضح الاسد انه يشعر بالحزن علي كل قطرة دم اريقت في بلاده، لكن أكد ان علي نظامه ان يفرض احترام القانون في مواجهة ما وصفه ب "العصابات المسلحة". واتهم الجامعة العربية بالسعي لايجاد ذريعة لتدخل عسكري غربي، مكررا ان هذا الامر سيحدث "زلزالا" في المنطقة. وتحدث عن "انعكاسات كارثية" ستنجم عنه. واعتبر ان قوي المعارضة بالغت في عدد الضحايا، محددا العدد ب 619 قتيلا وليس 3500 كما تقول الاممالمتحدة. واشار الي سقوط 800 قتيل من قوات الامن ايضا. وقال ان انتخابات ستنظم في فبراير او مارس، مؤكدا انه سيكون هناك برلمان جديد وحكومة جديدة ودستور جديد "سيحدد اسس انتخاب رئيس"، مؤكدا انه مستعد لترك منصبه اذا هزم في الانتخابات. من جهته، اعلن المجلس الوطني السوري الذي يضم معظم تيارات المعارضة أمس مشروع برنامجه السياسي. واكد في بيان ان سوريا "الجديدة" ستكون "دولة ديمقراطية مدنية تعددية نظامها جمهوري برلماني السيادة فيها للشعب، ويقوم علي مبدأ المواطنة المتساوية قال إن المجلس سيتولي مع المؤسسة العسكرية "تسيير المرحلة الانتقالية لضمان وحدة وامن البلاد. وذكر أن الحكومة المؤقتة ستنظم انتخابات حرة خلال سنة بمراقبة عربية ودولية لانتخاب جمعية مهمتها وضع دستور جديد يقره الشعب.